سياسي سلوفاكي: لا يمكن الصمت على ما ترتكبه “إسرائيل” في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
براغ-سانا
وصف المستشار السياسي لرئيس الحكومة السلوفاكية والمحلل السياسي البارز إدوارد خميلار قطاع غزة بأنه الآن “يمثل ضمير العالم”، مشدداً على استحالة الصمت عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وأكد خميلار في منشور له على شبكة التواصل الاجتماعي بعد اجتماعه بسفيرة فلسطين لدى سلوفاكيا صفاء الخالدي أن ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي هو بتقييم الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان عملية إبادة، وبالتالي لا يمكن النظر بصمت إلى ما يجري فيها، مشدداً على أن الحد الأدنى لما يجب القيام به الآن هو المطالبة بإنهاء الحصار والحرب على غزة بشكل تام ونهائي، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف كل أنواع التجارة بالأسلحة مع “إسرائيل”.
وأوضح خميلار أن الشعب الفلسطيني يخوض كفاحاً عادلاً من أجل حريته، وأن ما تقوم به “إسرائيل” عملية قتل ممنهج للفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في نسب الرسوب في “البيرمي” ووزارة النقل تلزم الصمت
زنقة 20 | الرباط
أعلن المرصد الوطني للنقل أنه رصد خلال الايام الاخيرة من شهر أبريل ارتفاعاً في نسب الرسوب بالامتحان النظري لرخصة السياقة بالمغرب.
و بحسب المرصد ، فإن ارتفاع نسب الرسوب هم عددا من مراكز تسجيل السيارات عبر التراب الوطني.
ويرجح وفق المرصد، أن يكون هذا الارتفاع مرتبطاً بإضافة مجموعة جديدة من الأسئلة إلى بنك الامتحان، وسط غياب أي بلاغ رسمي من الجهات المختصة لتوضيح طبيعة هذه التغييرات.
كما حمل المرصد ، الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية التابعة لوزارة قيوح، باعتبارها مؤسسة عمومية تضطلع بمهام الإشراف والتقنين في مجال تعليم السياقة، مسؤولية إصدار بلاغ للرأي العام الوطني، على غرار ما تقوم به باقي الإدارات العمومية، لتقديم معطيات رسمية دقيقة وإحصائيات تتعلق بنِسب النجاح والرسوب في الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، ولا سيما تلك التي تم تسجيلها خلال الأيام الأخيرة من شهر أبريل الجاري.
و أثيرت نقاشات حول طبيعة ونوعية الأسئلة التي تمت إضافتها مؤخراً إلى بنك أسئلة الامتحان النظري، وهو ما اعتبره المصدر، من شأنه أن يفتح الباب أمام التأويلات غير المؤطرة، ويُضعف منسوب الثقة في نجاعة وحيادية الآليات المعتمدة من طرف الإدارة المعنية.
و بحسب مصدر مهني ، فإن “أسئلة الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة لا تمت بصلة للواقع، رغم التكوين الجيد الذي يتلقاه المرشحون”.
وأوضح أن “الأسئلة بعيدة عن التحديات العملية التي يواجهها السائقون، ما يطرح تساؤلات حول فعالية الامتحانات”.
وأشار إلى أن حصيلة الرسوب الأخيرة في مراكز تسجيل السيارات تؤكد هذه الفجوة بين التكوين النظري والواقع، في حين أن نسب النجاح المتداولة تم تحقيقها قبل الأيام الأخيرة من شهر أبريل الجاري.