اتباع نظام كيتو الغذائي بشكل صارم قد يشكل خطرا على الصحة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجريت في مختبرات جامعة تكساس أن اتباع نظام كيتو الغذائي بشكل صارم قد لا يكون صحياً تماماً على المدى الطويل، على الرغم من نجاحه في خفض الوزن وتقليل مخاطر السكري. أوضحت الدراسة أن الاستمرار الطويل في اتباع هذا النظام يؤدي إلى شيخوخة الخلايا، وتأثيرات سلبية على القلب والكلى.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن النظام الغذائي الكيتوني المتقطع، والذي يشمل فترات راحة أو استراحات منتظمة منه، لا يسبب أي آثار مؤيدة للالتهابات بسبب شيخوخة الخلايا.
نظام كيتو الغذائي يمتاز بكونه غنياً بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى توليد الكيتونات، وهي مواد كيميائية ينتجها الكبد عند تكسير الدهون. وأوضحت الدراسة أن فترات الراحة من نظام كيتو تحمي القلب والكلى والأنسجة من الالتهابات، مما يجعل النظام المتقطع خياراً أكثر أماناً وصحةً لمن يرغبون في اتباع هذا النظام الغذائي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نظام کیتو
إقرأ أيضاً:
الصحة: الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الطبية بشكل كامل في القطاع
غزة - صفا
قالت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، بعد تدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة.
وأوضح الدكتور مروان الهمص مدير عام المستشفيات الميدانية في القطاع، خلال مؤتمر صحفي، أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية، إذ أعدم حتى اليوم أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر من الكوادر الصحية.
وبيّن أن الاحتلال استهداف ودمر مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في رفح جنوبي القطاع، بعد أن أرسل روبوتات مفخخة، تم تفجيرها بالمستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة.
وتابع: "هذا المستشفى كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لـ300,000 إنسان، وقام بتقديم الخدمة الصحية خلال حرب الإبادة الجماعية لمليون ونصف المليون إنسان من النازحين والمواطنين قبل اجتياح محافظة رفح".
وأشار إلى أن هذه الجريمة تحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي بجميع أطيافه في إطار حماية وترميم القطاع الصحي وإعادته إلى الحياة بعد استهدافه وتدميره من جيش الاحتلال.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بشكل مباشر، كما استهدفت عائلات الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى، إذ استقبل اثنان من الأطباء عائلتيهما شهداء بعد قتل زوجاتهم وأبنائهم جميعًا "في جريمة يندى لها جبين البشرية".
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية، بإيقاف الحرب والإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية، والعمل على إعادة تشغيل وترميم المستشفيات قبل فوات الأوان.
وناشد العالم بالعمل الفعلي والجاد لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي في غزة قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن القطاع يعيش مرحلة كارثية لم تمر على أي دولة من دول العالم.