الكويت: نحرص على أن نكون جزءا فاعلا في الجهود الدولية للحفاظ على التراث
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير ناصر الهين، حرص دولة الكويت على أن تكون دائما جزءا فاعلا ضمن المجتمع الدولي في جهوده الدؤوبة للحفاظ على التراث، جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الهين لوكالة الأنباء الكويتية.
وأشاد الهين - عقب ترؤسه وفد دولة الكويت بالمؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام صك قانوني دولي بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية (دبليو آي بي أو) بجنيف ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم السبت - بالدور الذي تضطلع به المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) في الحفاظ على التراث والقيام بدور ريادي في إرساء نظام دولي متوازن وفعال للملكية الفكرية يشجع الابتكار والإبداع لفائدة الجميع.
وأكد أن المؤتمر الذي استمر 11 يوما اختتم بالتوصل إلى صك قانوني دولي بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية، وأن المؤتمر شهد نوعين من التوقيع الأول يتعلق بالمعاهدة الخاصة بالصك والثاني تمحور حول البيان الصادر عن المؤتمر والذي وقعت عليه دولة الكويت إلى جانب 180 دولة.
وأوضح أن توقيع دولة الكويت كان أساسا على الوثيقة الختامية للمؤتمر وهي عبارة عن وثيقة احتفالية باختتام المناقشات.
وقال إن دولة الكويت إلى جانب باقي الدول العربية والخليجية كان لها حضور ومتابعة حثيثة لسير المناقشات التي تمت في جنيف وكانت إيجابية وتمخضت عن صدور البيان الختامي.
وأشار إلى أن المعاهدات من هذا النوع تحتاج إلى مسار معين يبدأ بمناقشتها وتداولها بين مؤسسات الدولة ومن ثم المصادقة عليها إذا كانت تتماشى مع مصلحة الدولة.
وذكر ان المعاهدة ستدخل حيز النفاذ بعد ثلاثة شهور بعد توقيع 15 دولة عليها، موضحا أنه بمجرد دخول المعاهدة حيز التنفيذ سيوضع شرطا جديدا في القانون الدولي للكشف بالنسبة لمقدمي طلبات البراءات الذين تعتمد اختراعاتهم على الموارد الجينية أو المعارف التقليدية المرتبطة بها، وتوصف المعاهدة الجديدة بأنها الأولى من نوعها التي تتناول التفاعل بين الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية.
كما تعد أول معاهدة لمنظمة (ويبو) تتضمن أحكاما مخصصة للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية وترى الأمم المتحدة أن قرار عقد المؤتمر الدبلوماسي في جنيف واعتماد معاهدة جديدة تتعلق بالملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بها لم يكن إنجازا في المفاوضات المعقدة والطويلة فحسب بل انتصارا لتعددية الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكويت جنيف الامم المتحده دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: نحرص على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الفرنسية فى مختلف مجالات
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع وفد جمعية أرباب رجال الأعمال الفرنسية ميديف الدولية MEDEF برئاسة ووتر فان ويرش نائب الرئيس التنفيذى لشركة "ايرباص" AIRBUS ورئيس البعثة الفرنسية لرجال الأعمال، بحث اللقاء سبل جذب استثمارات فرنسية جديدة إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.
جاء اللقاء فى إطار زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر، وفى ضوء الجهود المبذولة لتعميق التعاون الاقتصادى بين مصر وفرنسا وتعزيز التعاون المشترك فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث ضم الوفد قيادات الشركات الفرنسية العالمية العاملة فى مصر، وكذلك الشركات الفرنسية التى ترغب فى استكشاف فرص الاستثمار فى مصر.
شهد اللقاء استعراض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمزايا التنافسية التى يتمتع بها السوق المصرى، لاسيما فى ظل التوسع فى تنفيذ مشروعات التحول الرقمى، وتطوير البنية التحتية الرقمية ودعم الحكومة لجهود بناء القدرات الرقمية وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد وزير الاتصالات، خلال الاجتماع حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على توسيع آفاق التعاون مع الشركات الفرنسية فى مختلف مجالات عمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها التعهيد وتصدير الخدمات الرقمية بالاعتماد على الكوادر المصرية، منوها إلى أن هناك أكثر من 180 شركة فى مصر تقيم أكثر من 200 مركز تعهيد فى مصر، مشيرا إلى الإمكانيات الواعدة التى يحظى بها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى فى ضوء الجهود المبذولة لبناء مصر الرقمية والتى يتم تنفيذها فى إطار استراتيجية تشمل 3 محاور وهى التحول الرقمى، وبناء القدرات الرقمية، ودعم الابتكار الرقمى وترتكز على ركيزتين هما اعداد الاطار الحوكمى، وتطوير البنية التحتية الرقمية.
وأضاف الوزير أن هناك عدد من المستهدفات الاستراتيجية المحفزة لنمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر وهى تعزيز مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الناتج المحلى الإجمالى وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التحول الرقمى فى كافة القطاعات الاقتصادية، وتعزيز العلاقات الدولية عبر البنية التحتية الدولية وإقامة التحالفات، وبناء المهارات الرقمية وتبنى السياسات الداعمة للقطاع.
وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو أعلى قطاعات الدولة نموا على مدار 6 سنوات متتالية، فيما بلغ معدل نمو القطاع نحو 16.3% كما بلغت نسبة مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الاجمالى 6% صعودا من 3.2% فى 2018، مؤكدا على أن مصر حافظت على صدارة ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت على مستوى القارة الأفريقية على مدار أكثر من 3 سنوات، كما جاءت ضمن مجموعة الدول الرائدة فى الحكومة الرقمية بالتصنيف (أ) فى مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية منذ عام 2022.
وأوضح «طلعت» أنه تم مضاعفة أعداد المتدربين فى تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال 7 سنوات نحو 125 مرة لترتفع من 4 آلاف متدرب خلال العام المالى 2018/2019 إلى مستهدف 500 ألف متدرب خلال العام الحالى، مشيرا إلى جهود نشر مراكز إبداع مصر الرقمية فى مختلف المحافظات.
ولفت الدكتور عمرو طلعت، إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الرقمية المحلية والدولية، مضيفا أن مصر تحظى بموقع جغرافى استراتيجى يجعلها ممر بيانات رئيسى بين أسيا وأوروبا حيث يمر من خلالها أكثر من 90% من حركة البيانات، منوها إلى حرص الوزارة لحوكمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تهيئة بيئة تشريعية محفزة لتنمية الاستثمارات.
واستعرض المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، المزايا التنافسية لمصر كوجهة رائدة فى صناعة التعهيد وتصدير الخدمات، حيث قدم عرضًا تفصيليًا لأبرز العوامل التى تجعل مصر خيارًا استثماريًا مفضلًا للشركات العالمية، مؤكدا على تنوع الخدمات التى تقدمها مصر فى مجالات تكنولوجيا المعلومات، مما يجعلها الوجهة المثالية لتصدير الخدمات على المستوى العالمى.
وأوضحت المهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ محاور عمل استراتيجية مصر الرقمية وأبرز المشروعات التى يتم تنفيذها بهدف توفير خدمات حكومية رقمية متطورة للمواطنين، وأتمتة العمليات الحكومية والأنظمة اللازمة لتقديم الخدمات، وتزويد المواطنين بالمهارات الرقمية التى تدعم قدرتهم فى الحصول على فرص عمل متميزة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى تهيئة المناخ الداعم للابتكار الرقمى، مشيرة إلى جهود تنفيذ مستهدفات النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى، والتى يتم من خلالها مواصلة العمل فى تنمية المهارات، ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى القطاعات ذات الأولوية.
وأشار المهندس عمرو عباس نائب رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لشئون التنظيم وحوكمة السوق، إلى الجهود المبذولة فى وضع الأطر التنظيمية لشركات مقدمى خدمات الاتصالات، ومواكبة التطور فى مجال تكنولوجيا الاتصالات، وتبنى سياسات لتشجيع الاستثمار.
وشمل اللقاء حوار مفتوح بين الجانبين المصرى والفرنسى تم خلاله طرح رؤى ومقترحات لتعزيز التعاون المشترك، كذلك استعرض قيادات الشركات الفرنسية العالمية العاملة فى مصر تجارب النجاح التى حققوها فى السوق المصرى، مشيدين بكفاءة الشباب المصرى، معربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون والشراكة، وتوسيع أنشطتهم فى ظل الفرص الواعدة التى يوفرها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
حضر الاجتماع المهندس محمود بدوى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى، والدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والسفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، والأستاذة سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.