أكد الدكتور منجي بدر المفكر الاقتصادي، أن السياسة النقدية تأتي نتائجها في الاقتصايات المتقدمة في أوروبا وأمريكا، ولكن في حالة الاقتصاد المصري لابد من تكاتف السياسة المالية والنقدية لخفض نسب التضخم.

هاني العسال: مبادرة تصدير العقار تعزز مسار الاقتصاد المصرى التعليم والعمل.. قاطرة الاقتصاد المصرى متوقع الوصول لـ20% نسب التضخم بنهاية العام الجاري

وأضاف منجي بدر خلال لقائه مع أحمد دياب ورشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن نسب التضخم الشهر الحالي تصل إلى 31%، ووفقا للخبراء والمفكرين فإنه متوقع الوصول لـ20% نسب التضخم بنهاية العام الجاري.

وتابع: الحكومة المصرية منذ بدء عملية الإصلاح الاقتصادي في 2016، وضعت العديد من الأهداف في كافة المناحي داخليا وخارجيا لتقديم أفضل خدمة للمواطن، موضحًا أنه رغم التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة إلا أن مصر قادرة على مجابهة كافة الظروف لتحقيق أهدافها الاقتصادية التي تسعى في تنفيذها.

التغيرات المناخية تؤثر على قطاع الزراعة والصناعة

وأكمل: «التغيرات المناخية تؤثر على قطاع الزراعة والصناعة، مما يؤدي إلى نقص الإنتاج الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع السلع والمنتجات». 

جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال سابقًا إن الحكومة المصرية سعت خلال الفترة الماضية لاتخاذ خطوات إصلاحية مهمة على صعيد الاقتصاد المصري بهدف دعم مرونته أمام الصدمات الاقتصادية الخارجية، بالإضافة إلى العمل على زيادة قدرته على تحقيق مستهدفات التنمية لاسيما في إطار رؤية 2030.

ملامح السياسة الإصلاحية التي تسعى الحكومة المصرية 

وشدد "مدبولي"، على أن من أبرز ملامح السياسة الإصلاحية التي تسعى الحكومة المصرية على اتخاذها من أجل دعم دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته إلى 65% من إجمالي استثمارات الدولة خلال السنوات المقبلة وذلك في إطار تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.

وأضاف الحكومة الحكومة المصرية نجحت بالتنسيق مع البنك المركزي في ضبط سوق النقد الأجنبي، والمضي قدما للسيطرة على معدلات التضخم وخفض نسبة الدين من الناتج الإجمالي المحلي، مؤكدًا على أن دور الدول المتقدمة وشركاء التنمية ذو أهمية خاصة لدعم قدرة الدول النامية على تجاوز التحديات الراهنة، داعياً الدول المتقدمة أن تقدم الدعم المستحق للدول النامية في ظل هذه الظروف الصعبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوروبا بوابة الوفد الوفد الاقتصاد مصر الحکومة المصریة نسب التضخم

إقرأ أيضاً:

انخفاض التضخم وخطط زيادة الأجور.. الحكومة تواصل دعم المواطنين

أكد الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تناول العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية المهمة، وعلى رأسها خطط الحكومة لزيادة الأجور مع بداية العام المالي الجديد، بالإضافة إلى حزمة الحماية الاجتماعية التي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

حزمة الحماية الاجتماعية وزيادة الأجور

وأوضح غنيم، خلال لقائه في برنامج صباحنا مصري المذاع عبر قناة المصرية، أن الحكومة المصرية لا تدخر جهدًا في مواجهة التغيرات الاقتصادية، سواء على المستوى العالمي أو المحلي، من خلال اتخاذ إجراءات استباقية تضمن توفير الدعم اللازم للمواطنين، وتحقيق التوازن الاقتصادي.

تصبيرة من الحكومة| أخبار سارة لمدة ثلاث أشهر مقبلة بشأن المرتبات.. فيديوالحكومة تستعد لشهر رمضان بتوفير السلع بأسعار مناسبة مع الرقابة على الأسواقبشاير الحكومة للمواطنين.. زيادة بالمرتبات والمعاشات لتلك الفئاتزيادة الإيجارات القديمة.. تحرك عاجل من الحكومة بشأن خطة التنفيذ

وأكد أن خطط زيادة الأجور تأتي في إطار تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم.

انخفاض معدل التضخم وبوادر استقرار الأسعار

وأشار غنيم إلى أن معدل التضخم بدأ في الانخفاض خلال الشهر الحالي، ما يعكس تحسنًا في الوضع الاقتصادي واستقرارًا تدريجيًا في الأسعار، إن لم يكن هناك تراجع فعلي في بعضها.

ولفت إلى أن انخفاض التضخم يعد مؤشرًا إيجابيًا على نجاح السياسات الاقتصادية المتبعة، والتي تسعى إلى تحقيق التوازن بين الأسعار والدخول.

جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية

وأضاف أن الحكومة المصرية مستمرة في تقديم حزم الدعم والمساعدات الاجتماعية لمختلف الفئات، وخاصةً الأكثر تضررًا من الأوضاع الاقتصادية، مؤكدًا أن الاستراتيجية التي تتبعها الدولة تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام، وضمان حياة كريمة للمواطنين.

التطلع إلى مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا

وفي ختام حديثه، شدد غنيم على أهمية استمرار العمل على تحسين الوضع الاقتصادي من خلال الإصلاحات الهيكلية والاستراتيجيات التنموية، مشيرًا إلى أن انخفاض التضخم وزيادة الأجور يعكسان خطوات إيجابية نحو تحقيق الاستقرار المالي والاجتماعي في مصر.

زيادة المرتبات والمعاشات 2025.. مدبولي يعلن الموعد الفعلي للحزمة الجديدة
 

يبحث عدد كبير من المواطنين وأصحاب المعاشات، عن موعد زيادة المرتبات، والحزمة الاجتماعية الجديدة، وخرج الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وقال إن الحزمة الاجتماعية ستشمل أمرين الأول سيكون هناك تدخل من الحكومة لمدة ثلاثة أشهر المقبلة، أي قبل رمضان، وحتى نهاية العام المالي الحالي، وأن الزيادة الفعلية للمرتبات والأجور ستكون من بداية العام المالي 1-7، وأن الحكومة تتابع كل شيء. 

كما  أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة أوشكت على الانتهاء من حزمة الحماية الاجتماعية لعرضها على الرئيس السيسي قبل شهر رمضان لإقرارها، وهناك متابعة لتطبيق الحد الأدنى للأجور ، وذلك من خلال المجلس القومي للأجور، وأن القطاع الخاص في أوقات سابقة كان يطالب باستثناء بشأن تطبيق الزيادة بالأجور ولكن هذه المرة هو من بدأ بتطبيق الزيادات الجديدة.

ووافق مجلس الوزراء على الإجراءات والخطوات المطروحة من جانب وزارتي المالية والاستثمار والتجارة الخارجية، والتي تستهدف اتاحة المزيد من التيسيرات والتسهيلات الجمركية الخاصة بإجراءات الإفراج عن السلع المستوردة، وتطوير منظومة الجمارك، وتعزيز إجراءات الرقابة على الصادرات والواردات.

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بمشروع قانون في شأن المناطق المركزية للمال والأعمال.

ويأتي مشروع القانون لتنظيم عمل المناطق المركزية للمال والأعمال، وذلك بالنظر لدورها الحيوي في المساهمة في تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، وما تمثله هذه الأحياء والمناطق من تركزات منظمة للأنشطة الخدمية المالية وغير المالية، وتوفير بيئة حاضنة للشركات لتقديم الخدمات وإدارة الأموال والاستثمارات، وذلك بما يسهم في وضع الدولة على خريطة حركة رؤوس الأموال العالمية ويزيد من التدفقات النقدية الواردة من الخارج، فضلا عما يعود على مؤشرات الاقتصاد الكلي والتنمية البشرية والعمرانية من فوائد عديدة.

ويستهدف مشروع القانون الخاص بالمناطق المركزية للمال والأعمال الوصول إلى إطار تشريعي منضبط ومتوازن للتأسيس لهذه المناطق داخل مصر، وبما يضمن تحقيق أكبر قدر من الغايات المستهدفة لكافة الأطراف ذات العلاقة، مع مراعاة المبادئ الدستورية ذات الصلة.

وأرسى مشروع القانون القواعد التنظيمية الكلية للمناطق المركزية للمال والأعمال، والتعريف بالأطراف الفاعلة داخل تلك المناطق وتوزيع السلطات فيما بينها، ووضع الأطر العامة لمزاولة المشروعات المستهدفة لأنشطتها، وكذا النص على الضمانات والحوافز المقدمة لها.

كما فصل مشروع القانون بين مرفقي التنظيم والتطوير، حيث منح سلطات واسعة لمرفق التنظيم "الهيئة العامة للمناطق المركزية للمال والأعمال"، بما يسمح لها بوضع واعتماد معظم القواعد واللوائح المنظمة للعمل ومزاولة الأنشطة داخل المنطقة والإشراف العام عليها، وإصدار التراخيص والتصاريح الخاصة بمزاولة الأنشطة في المنطقة، في حين يمنح المشروع شركة التطوير الصلاحيات الكاملة لتطوير المنطقة وتنميتها، ومعاونة مرفق التنظيم في رسم السياسة الداخلية للمنطقة، وكذا معاونته في انهاء الإجراءات التمهيدية السابقة على إصدار التراخيص، والتي من بينها الموافقات المبدئية وشهادات الاعتماد للمشروعات العاملة في المنطقة.

واستحدث مشروع القانون نظام عمل للمشروعات الراغبة في توجيه نشاطها إلى الخارج فقط، وهو ما يناسب المشروعات التي لا تسعى لدخول السوق المصرية، وانما تسعى لفتح مقرات لإدارة أعمالها وتقديم خدماتها خارج مصر.

وتضمن المشروع حزمة من الضمانات والحوافز التنافسية التي تستفيد منها المشروعات التي تقتصر في تعاملاتها على الخارج، وذلك في إطار جذب تلك الأعمال والأنشطة إلى مصر في ضوء المنافسة الإقليمية والعالمية لاستقطاب هذا النوع من الاستثمارات.

تصبيرة من الحكومة| أخبار سارة لمدة ثلاثة أشهر مقبلة بشأن المرتبات.. فيديو
 

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن أخبار سارة للمواطنين، وقال إن هناك قرارات من الحكومة ستكون لمدة ثلاثة أشهر مقبلة، لدعم المواطنين خلال شهر رمضان، وقبل تنفيذ الحزمة الاجتماعية الجديدة التي ستكون من شهر يوليو المقبل.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة أوشكت على الانتهاء من حزمة الحماية الاجتماعية لعرضها على الرئيس السيسي قبل شهر رمضان لإقرارها، ولكن التطبيق سيكون من بداية شهر 7 المقبل، ولكن الثلاث أشهر المقبلة سيكون هناك بعض الأشياء من الحكومة لدعم المواطنين.

وقال رئيس مجلس الوزراء إن الحزمة الاجتماعية ستشمل أمرين الأول سيكون هناك تدخل من الحكومة لمدة الثلاث أشهر المقبل، أي قبل رمضان، وحتى نهاية العام المالي الحالي، وأن الزيادة الفعلية للمرتبات والأجور ستكون من بداية العام المالي 1-7، وأن الحكومة تتابع كل شيء.

وكشف مدبولي عن أن هناك متابعة لتطبيق الحد الأدنى للأجور ، وذلك من خلال المجلس القومي للأجور، وأن القطاع الخاص في أوقات سابقة كان يطالب باستثناء بشأن تطبيق الزيادة بالأجور ولكن هذه المرة هو من بدأ بتطبيق الزيادات الجديدة.

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن مصر بأمر الله لن يحدث بها أزمة بخصوص السلع الغذائية، وأن الحكومة منذ فترة وقد وضعت الخطة لتوفير المخزون لأكثر من 6 أشهر.

وطالب رئيس مجلس الوزراء، المواطنين بعدم القلق، وأن جميع السلع الاستراتيجية بها مخزون لمدة 6 أشهر، وعلينا أن نشتري الاحتياجات اليومية.

ولفت إلى أن شراء كميات من السلع يكون أمر غير صحيح، لأن البعض منها يتلف، ولكن علينا أن نشتري الاحتياجات اليومية للأسرة، وذلك قبل دخول شهررمضان.

وتابع: " مش هنقول لحد يقلل من نمط الأكل أو يوفر، ولكن نطالبه بتعديل طبيعة شراء، وأن البعض عندما يسمع عن ارتفاع سعر سلع يقوم بشراء كميات كبيرة".

مقالات مشابهة

  • آداب بني سويف تستضيف اجتماع اللجنة المناخية المصرية
  • الاقتصاد والصحة الأكثر استهدافا.. الحكومة تعلن جهود مواجهة الشائعات على مدار عام 2024
  • باحث «المصري للفكر»: الجهود المصرية تطوق أطروحات أمريكا وإسرائيل لمنع التهجير
  • انخفاض التضخم وخطط زيادة الأجور.. الحكومة تواصل دعم المواطنين
  • 144 كيلو متر من الأمان.. مشروعات حماية الشواطئ في مصر خطوة نحو تأمين مستقبل مدننا الساحلية من التغيرات المناخية والبيئية
  • رئيس الوزراء: 29 إجراء تتبناها الحكومة لإصلاح منظومة الجمارك وتبسيط إجراءاتها.. مُعدل التضخم في انحسار وينخفض كل شهر عن سابقه.. أتابع توافر جميع السلع والمستلزمات لاستقرار الأسواق مع دخول شهر رمضان
  • مدبولي: الحكومة تركز على ضبط الأسواق وضمان توافر السلع الأساسية
  • “IBDL” تحتفل بمرور 20 عامًا على تأسيسها وشراكة 10سنوات مع الحكومة المصرية
  • ما يهمنا هو ضبط الأسواق.. الحكومة: معدلات التضخم فى إنحسار
  • توجه لعقد مؤتمر دولي لدعم خطة الحكومة الفلسطينية بشأن غزة