في جزيرة يابانية.. القطط تتجاوز عدد السكان وسط وجود أساطير
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
على جزيرة صغيرة قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان، أصبح عدد القطط يتجاوز عدد السكان وسط انتشار "الأساطير" بشأنها.
ويوجد في الجزيرة مكان باسم "نيكو جينجا"، أو ضريح القطط، يصور القطط على أنها ملائكة حراسة لتاشيروجيما (اسم منطقة).
وتاشيروجيما هي جزء من مدينة إيشينوماكي في محافظة مياغي في منطقة توهوكو، والتي أصبحت مشهورة بعد أن اجتاح تسونامي المنطقة في أعقاب زلزال هائل بلغت قوته 9 درجات في 11 مارس 2011، وفقا لأسوشيتد برس.
ويعيش في تاشيروجيما أكثر من 100 قطة، إلى جانب حوالي 50 شخصا.
ووفقا لإحدى الأساطير المحلية، كانت الجزيرة تشتهر بتربية دودة القز، وكان مزارعون يحتفظون بالقطط لطرد الفئران، وحماية شرانق دودة القز من القوارض.
كما يعتقد صيادون في الجزيرة تقليديا أن القطط تجلب الحظ السعيد، بما في ذلك كميات كبيرة من الأسماك.
ووفقا لأسطورة أخرى فإن بعض الصيادين كانوا يراقبون سلوك القطط لمعرفة حالة الطقس قبل التوجه إلى البحر.
ويتعايش سكان الجزيرة مع القطط منذ فترة طويلة، وفي أحد الأيام، أصاب صياد قطة عن طريق الخطأ أثناء عمله، وشعورا بالأسف على الإصابة، قام بعض سكان الجزيرة حينها ببناء ضريح للقطط.
وعلى طول طريق مرصوف يمتد حوالي كيلومترين بين مينائي الجزيرة، تقوم القطط بتنظيف نفسها وتختلط مع بعضها البعض.
ويوجد عدد قليل من المقاهي والنزل، ولا توجد شركات لتأجير السيارات أو محطات وقود أو وسائل للنقل العام، ويمكن للسائحين السير على الأقدام فقط صعودا ونزولا عبر تلال الجزيرة أثناء زيارتهم.
واعتادت معظم القطط على السياح، الذين يمكن رؤية بعضهم وهم يداعبون هذه الحيوانات الأليفة في جميع أنحاء الجزيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.