قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين، أكد في مناسبات عدة، أنه ليس هناك حاجة للتعبئة العسكرية في البلاد.

بيسكوف: ليس لزيلينسكي شرعية عقب 20 مايو بيسكوف: بوتين مثل البابا يعتبر المفاوضات المسار الأفضل

وجاءت تصريحات بيسكوف، اليوم السبت، ردا على تقرير صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية، التي زعمت بأن روسيا قد تضطر إلى اللجوء إلى التعبئة بحلول نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل، قائلا "إنه من غير المرجح أن تفهم فايننشيال تايمز الصورة الحقيقية ولا يسعنا إلا أن نقول إننا نجند ونستمر في تجنيد جنود متعاقدين متطوعين، وهذا يحدث على أساس يومي".

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق، أن أكثر من 100 ألف شخص التحقوا بالقوات المسلحة الروسية، منذ مطلع عام 2024، وذلك بموجب عقود رسمية.

وأشارت إلى أن نحو 1700 شخص يأتون يوميا إلى مراكز التجنيد، في جميع أنحاء البلاد، للتعاقد بهدف الخدمة في القوات المسلحة الروسية، موضحةً أنه خلال الأيام العشرة الماضية، وقّع نحو 16 ألف مواطن عقودًا للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة.

يذكر أن وزير الدفاع الروسي السابق، سيرجي شويجو، قد أكد في وقت سابق، أن جميع خطط تجنيد الجيش والبحرية لعام 2023، قد تم تنفيذها بالكامل، مشيرا إلى أن عدد المجندين خلال العام الماضي، تجاوز مليون شخص.

وقبل ذلك، صرح شويجو بأنه يخطط، حتى نهاية عام 2024، لتشكيل جيشين في القوات المسلحة الروسية و30 تشكيلا عسكريا، بما في ذلك 14 فرقة و16 لواء.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكرملين متطوعين متعاقدين روسيا بيسكوف دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين بوتين

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة لكييف، بلغت قيمتها 65.9 مليار دولار، شملت أنظمة دفاع جوي وصواريخ متطورة ودبابات ومعدات قتالية متنوعة. 

غير أن هذا الدعم دخل مرحلة جديدة، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، قرارًا بوقفه مؤقتًا، ما يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية وتأثيراتها على موازين القوى في الحرب.
من بايدن إلى ترامب.. تحول في نهج واشنطن
خلال فترة حكمه، تبنّى الرئيس السابق جو بايدن موقفًا ثابتًا في دعم أوكرانيا، مؤكدًا "الالتزام الأمريكي بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت واشنطن إعادة النظر في سياساتها، حيث اتجه الرئيس الجديد إلى نهج أكثر براجماتية، قائم على ربط استمرار الدعم العسكري بالتزام كييف بخطوات سياسية نحو السلام.
تفاصيل الدعم العسكري الأمريكي قبل قرار التجميد
1- أنظمة الدفاع الجوي
لمواجهة الهجمات الجوية الروسية، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بثلاث بطاريات من صواريخ "باتريوت" المتطورة، إلى جانب 12 صاروخًا من طراز "ناسام"، وأنظمة "هوك" المضادة للطائرات، وأكثر من 3,000 صاروخ "ستينغر" المحمول على الكتف. كما قدمت واشنطن 21 رادارًا متطورًا لتعزيز قدرات كييف الدفاعية.
2- الصواريخ والمدفعية الثقيلة
أكثر من 200 مدفع هاوتزر عيار 155 ملم و3 ملايين طلقة مدفعية.
72 مدفع هاوتزر عيار 105 ملم ومليون طلقة ذخيرة.
40 راجمة صواريخ "هيمارس" و10,000 صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات.
120,000 سلاح مضاد للمركبات و10,000 صاروخ مضاد للدبابات "تاو".
3- الدبابات والمركبات المدرعة
31 دبابة "أبرامز" المتطورة، و45 دبابة "T-72B" سوفياتية التصميم.
300 مركبة قتالية من طراز "برادلي" و1,300 ناقلة جنود مدرعة.
أكثر من 5,000 مركبة عسكرية من نوع "همفي" و300 سيارة إسعاف مدرعة.
4- الطائرات والمروحيات
رغم رفض واشنطن إرسال طائرات مقاتلة مباشرة، فإنها زودت كييف بـ 20 مروحية عسكرية "Mi-17"، بالإضافة إلى عدة نماذج من الطائرات المسيرة لدعم العمليات الهجومية والاستطلاعية.
5- المعدات الإضافية
أكثر من 500 مليون طلقة للأسلحة الخفيفة.
أنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، ونظارات للرؤية الليلية.
أكثر من 100 ألف سترة واقية من الرصاص، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
ما بعد 20 يناير.. تسليم محدود ودعم مشروط
مع تولي ترامب منصبه في 20 يناير، استمرت واشنطن في إرسال بعض الإمدادات العسكرية، لكنها اقتصرت على الذخائر والأسلحة التي أُقرت سابقًا في عهد بايدن، مثل القذائف المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات. لكن القرار الجديد بتعليق المساعدات يُعد نقطة تحول رئيسية، حيث يضع كييف أمام معضلة سياسية وعسكرية.
انعكاسات القرار الأمريكي على الحرب
ضغط على أوكرانيا: قد يدفع القرار الأوكرانيين إلى مراجعة استراتيجيتهم العسكرية والدبلوماسية، خاصة أن الدعم الأوروبي وحده قد لا يكون كافيًا لتعويض المساعدات الأمريكية.
فرصة لموسكو: قد تستغل روسيا هذا التطور لتعزيز مكاسبها الميدانية، مستغلة أي تراجع في القدرات الدفاعية الأوكرانية.
انقسام في الغرب: بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، قد تضطر إلى تكثيف دعمها العسكري لأوكرانيا، بينما قد تتبنى دول أخرى موقفًا مشابهًا لواشنطن، داعية إلى حلول دبلوماسية.
هل هو تعليق مؤقت أم بداية لتغيير استراتيجي؟
بينما تؤكد إدارة ترامب أن القرار ليس إلغاءً دائمًا للدعم، بل تعليقًا مؤقتًا، يبقى السؤال المطروح: هل ستستخدم واشنطن هذا التعليق كورقة ضغط لإجبار كييف على قبول تسوية سياسية، أم أنها بداية لتوجه جديد قد يُفضي إلى إعادة ترتيب الأولويات الأمريكية في الصراع؟ الأيام المقبلة ستكشف إلى أي مدى سيكون لهذا القرار تأثير على مستقبل الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسئول سابق بالحلف يجيب
  • القوات المسلحة تتسلم 6 مروحيات "أباتشي" من أمريكا
  • كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
  • صفعة يمنية مبكرة لإدارة ترامب.. إسقاط (إم كيو-9) الخامسة عشرة في الحديدة
  • شاهد لحظة اسقاط طائرة (إم كيو-9) امريكية باجواء الحديدة
  • الكرملين: وقف المساعدات العسكرية الأمريكية قد يدفع أوكرانيا نحو السلام
  • القوات المسلحة تعلن إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة الحديدة
  • رئيس موريتانيا: هناك حاجة لبذل كل الجهود لإعادة إعمار غزة وحل الدولتين
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الكرملين:وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا أفضل مساهمة في تحقيق السلام