يوم افتتاحه.. مهرجان لوكارنو السينمائي أكبر ضحايا إضراب هوليود
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تنطلق -اليوم الأربعاء- النسخة 76 من مهرجان "لوكارنو" السينمائي الدولي في سويسرا، ويستمر حتى 12 من الشهر نفسه. ويعرض بالافتتاح فيلم "أعطني" (Dammi) بطولة الممثل والموسيقي البريطاني ذي الأصل الباكستاني ريز أحمد، ومن إخراج الفرنسي يان ديمونج، كما يعرض لأحمد ضمن قسم "سينما التاريخ" (Histoire (s) du cinéma) فيلم "موغول ماوكلي" (Mogul Mowgli).
وتسبب هذا الموسيقي في تغييرات حادة بخطة المهرجان الذي قرر منحه أعلى جوائز التكريم في السينما السويسرية، باسم "ديفيد كومباري" لكنه اعتذر عن عدم الحضور قبل أيام قليلة نظرا لتعليمات نقابتي الممثلين والكتاب الأميركيين بشأن سلوك الممثلين في ظل إضراب تشهده هوليود منذ 13 يوليو/تموز الماضي.
الممثل والموسيقي البريطاني ذو الأصل الباكستاني ريز أحمد اعتذر عن عدم حضور تكريمه بمهرجان "لوكارنو" السينمائي الدولي (شترستوك)وعلى خطى أحمد، قرر الممثل السويدي ستيلان سكارسغارد التنازل عن جائزة "نادي ليوبارد"، التي يمنحها المهرجان نفسه، تضامنا مع زملائه الأميركيين المضربين عن العمل في هوليود، لكنه سيكون في لوكارنو لحضور عرض فيلمه "ماذا يبقى" (What Remains) ضمن عروض قسم "خارج المنافسة".
وقررت إدارة المهرجان إلغاء حفل توزيع جوائز التكريم الذي كان من المقرر عقده في ثالث أيام المهرجان، وألغت أيضا جلسة الحوار مع الجمهور التي كان من المقرر إقامتها اليوم التالي.
ورغم تأكيد عرض فيلم "مسرح المعسكر" (Theater Camp) يوم 11 أغسطس/آب الجاري، فإن المخرج المشارك نيك ليبرمان والبطلة مولي غوردون، بالإضافة إلى الممثلين بن بلات ونواه غالفين، اعتذروا عن عدم الحضور بسبب الإضراب.
وأعلنت إدارة المهرجان -في بيان على موقع المهرجان- أنها تحترم قرارات ضيوفها بقولها "نحن نؤيد المناقشة البناءة للوصول إلى قرار بين الأطراف المعنية، ونقبل باحترام قرارات ضيوفنا، لكن الإضراب المستمر علامة على المشاكل" التي تؤثر على صناعة السينما المعاصرة.
المسابقة الرسميةيشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي 11 فيلما، هي "القاعدة 34" (Rule 34) للمخرجة البرازيلية جوليا مورات، وبطولة سول ميراندا ولوكاس أندرادي ولورينا كومبارتو.
وتدور أحداث الفيلم حول سيمون التي تدرس القانون الجنائي وتدافع عن حقوق المرأة، ولكنها تخترق كل القوانين ليلا.
مشهد من فيلم "انتقامي.. الجميع سيدفعون الثمن" (موقع المهرجان)وتشارك إندونيسيا بفيلم "انتقامي.. الجميع سيدفعون الثمن" (Vengeance Is Mine, All Others Pay Cash) من إخراج وبطولة إدوين، ويشاركه البطولة مارثينو ليو ولاديا شيريل ورضا رهاديان. يدور الفيلم حول قصة أسطورية تشير إلى أن الطائر النائم يؤكد على الحياة الهادئة والمطمئنة للجميع، لكن هذا الأمر صحيح في عالم يحكمه الرجال، وحين يتقلب المنطق، يصبح نوم الطائر مؤشر خطورة الموقف.
ومن البرتغال يقدم المخرج بيدرو كوستا فيلمين هما "حصان المال" (Horse Money) و"فيتالينا فاريلا" (Vitalina Varela)، بطولة فيتالينا فاريلا وفينتورا ومانويل تافاريس ألميدا. تدور أحداث العمل حول امرأة تبحر في طريقها عبر لشبونة، متتبعة الآثار الجسدية الضئيلة التي تركها زوجها المتوفى وراءه، وتكتشف حياته السرية غير المشروعة.
ويستعرض فيلم "السيدة فانغ" (Ms. Fang) للمخرج وانغ بينغ -القادم من شنغهاي بالصين- الإهمال الذي تتعرض له فانغ رغم أنها محاطة بالعائلة والجيران. وفي قرى جنوب الصين يصور المخرج أوضاعا ميلودرامية تنتهي بموت السيدة بعد أن تحرم من قدراتها العقلية.
ومن بلغاريا يشارك فيلم "الملحد" (Bezbog) للمخرجة راليتزا بيتروفا، وبطولة إيرينا إيفانوفا وفينسيسلاف كونستانتينوف وسفيزين ملادينوف. ويدور الفيلم حول ممرضة تتاجر في بطاقات هوية مرضى الأمراض العقلية بالسوق السوداء وهي مدمنة لمخدر المورفين وتبحث عن النقود بأي شكل، وتعاني من فراغ عاطفي وخوف من العقاب.
أما فيلم "صحيح الآن وخطأ لاحقا" (Right Now, Wrong Then) فهو للمخرج الكوري الجنوبي هانغ سونغ-سو، وبطولة جاي يونغ جيونغ وكيم مين هي ويون يوه جونغ. ويدور الفيلم حول مخرج سينمائي يقع في حب امرأة مرتين.
مشهد من فيلم "المدى القصير 12" (موقع المهرجان)ويشارك المخرج الفلبيني لاف دياز بفيلم "مما سبق" (From What Is Before)، والذي يدور في الفلبين عام 1972، حيث يسمع صوت العويل من الغابة، وتتمزق الأبقار حية حتى الموت، ويعثر على رجل ينزف عند مفترق الطرق، وتحترق المنازل. ويعلن الرئيس (الراحل) فرديناند ماركوس المرسوم رقم 1081 الذي يضع البلاد بأكملها تحت قانون الأحكام العرفية.
ومن الفلبين أيضا، يشارك كل من المخرج غرينر فريميل والمخرجة تيزا كوفي بفيلم واحد هو "تألق اليوم" (Der Glanz des Tages) الذي يحكي قصة شخصين، أحدهما ممثل مسرحي ناجح وفنان سيرك تقاعد أخيرا في إيطاليا. يلتقي ابن أخيه الذي لم يره من قبل إلا مرات قليلة، وفجأة، يقضيان الوقت معًا.
ويشارك الأميركي ديستين كريتون في المسابقة الرسمية بفيلم "المدى القصير 12" (Short Term 12) وتراقب كاميرا الفيلم يوما في منزل جماعي للمراهقين المضطربين. وتراقب الجميع وهم يتعاملون مع صبي يخوض شجارًا على الرغم من أنه لم يتبق أمامه سوى أسبوع واحد قبل عيد ميلاده رقم 18، وفتاة في يوم عيد ميلادها، وآخرين. وبحلول نهاية اليوم، يتساءل الطبيب عن أوجه الشبه بينه وبين مرضاه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الفیلم حول
إقرأ أيضاً:
مشاركة متميزة لـ «مؤسسة زايد العليا» في مهرجان الشيخ زايد
أبوظبي: «الخليج»
تعرض مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، من خلال جناحها المشارك في مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، مجموعة متنوعة من منتجات ورش العمل والتأهيل المهني، منها التراثية التي تتماشى مع طابع المهرجان، والتسويقية التي صنعت بأيادي منتسبي المؤسسة.
قال محمد العلوي، رئيس وحدة التسويق - أبوظبي في إدارة التأهيل الزراعي والمهني بالمؤسسة، والمشرف على الجناح، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن مشاركة المؤسسة في المهرجان تأتي من منطلق دمج وتمكين أصحاب الهمم؛ إذ يمنحهم المهرجان فرصة الترويج لمنتجاتهم وإبداعاتهم واكتشاف قدراتهم والتعبير عن مواهبهم ومهاراتهم في التواصل مع الجمهور الزائر.
الهوية الإماراتية
وأشار إلى حرص المؤسسة من خلال مشاركاتها في مختلف الفعاليات والمناسبات على عرض منتجات تتلاءم مع الطابع العام للحدث؛ لذلك يعرض أصحاب الهمم في المهرجان منتجاتهم التي تعكس الهوية الإماراتية، وتتماشى مع أجوائه التراثية.
وأضاف أن هذه المشاركة هي الثانية لهم في المهرجان، لافتاً إلى الارتفاع الملحوظ في عدد زوار جناح المؤسسة، ما ساعد على توصيل رسالتها بالتأكيد على أن أصحاب الهمم أفراد فاعلون ومنتجون في سوق العمل، وأن صاحب الهمة قادر على الدخول والمساهمة في القطاع الصناعي، ما كان له الأثر الإيجابي وأسهم في دعمهم نفسياً، وأصبح دافعاً زاد من حرصهم على الحضور في المهرجان.
مهارات التواصل
وأكد محمد العلوي، حرص المؤسسة على دعم أصحاب الهمم للتفاعل مع الجمهور لإكسابهم مهارات التواصل، وتحقيق الهدف من الدمج الاجتماعي كأفراد مؤثرين في المجتمع، مشيراً إلى أن المشاركة في المهرجان تشمل عرض منتجات ورش أصحاب الهمم. ولفت إلى أن المؤسسة أتاحت الفرصة كذلك لمشاركة أسر منتسبي زايد العليا من الأفراد المنتجين والمبدعين، ما حقق لهم الاستفادة من التسويق لمنتجاتهم، وتحقيق الأرباح من مبيعاتهم.
ويعد مشروع ورش العمل والتأهيل المهني في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من المشروعات الرائدة التي يتم من خلالها توفير فرص عمل لأصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم في المجتمع.
ودشنت المؤسسة مجموعة من الورش التي تحتضن أصحاب الهمم ممن تجاوز عمرهم 18 عاماً، لتوفر لهم من خلالها فرص عمل حقيقة بالتعاون مع شركائها من القطاع الخاص لتقديم العديد من خطوط الإنتاج المستدامة، وأصدرت علامة تجارية معتمدة لتلك المنتجات هي «النحلة»، بهدف الدخول في سوق الإنتاج والمنافسة بالسوق المحلي.
ويشهد جناح مؤسسة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مهرجان الشيخ زايد، انطلاق معرض السوق التجاري الشامل يوم 27 ديسمبر الجاري، ويستمر حتى الأول من يناير من العام الجديد. ويضم السوق مجموعة واسعة من المنتجات المتنوعة التي تقدمها العديد من المحال التجارية، مع تقديم عروض خاصة وتخفيضات كبرى على جميع المنتجات.
تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز مفهوم التسوق الشامل الذي يوازن بين الجودة والتنوع مع توفير تخفيضات كبيرة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع من زوار المهرجان.
وتشمل المنتجات المعروضة: الملابس والأزياء، الأدوات المنزلية والكهربائية، المنتجات الغذائية، العطور والإكسسوارات.
التلاحم الاجتماعي
قال علي السويدي، مدير مشاريع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية: «إن الهدف من إقامة هذه الفعالية وغيرها في مهرجان الشيخ زايد هو تعزيز التلاحم المجتمعي، من خلال توفير تجربة زيارة شاملة وممتعة. كما أن السوق التجاري الشامل يعد امتداداً لجهود المؤسسة في دعم الأسر والفئات المختلفة، إضافة إلى تقديم خدمة مميزة لزوار المهرجان عبر توفير سلع متنوعة بأسعار مخفضة».
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة مبادرات تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، بهدف دعم المجتمع الإماراتي وتحسين مستوى المعيشة. كما يواصل جناح المؤسسة تقديم أنشطة مميزة تعزز الحرف التقليدية الإماراتية، وتعرّف بالمأكولات الشعبية، مساهمة في الحفاظ على التراث الوطني.
في سياق مواز، اختتمت أمس فعاليات مهرجان «الوثبة للزهور»، وسط مشاركة واسعة وإقبال كبير من زوّار مهرجان «الشيخ زايد» على أنشطته التفاعلية وفعالياته المبتكرة.
ومثّل المهرجان، ثالث المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، التي تقام في جناح الجائزة في مهرجان الشيخ زايد.
وشهد المهرجان، إقامة عشر مسابقات مميزة قدمت جوائز نقدية وصلت قيمتها إلى 346 ألف درهم لـ 37 فائزاً، وأضاءت على تنوّع الزهور واستخداماتها في دولة الإمارات، وشجعت الزوار على استعراض إبداعاتهم في تنسيق أجمل الباقات، فضلاً عن دعم الأُسر المنتجة والمزارع المحلية والشركات المتخصصة، وتعزيز الاهتمام بأعمال البستنة وزراعة الأزهار واعتماد الممارسات وأنظمة الري المستدامة.
وتنافس عشرة متسابقين من زوار المهرجان في تصميم أجمل باقة أزهار، وحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى على جوائز نقدية قيّمة، فيما قدّمت شهادات تكريم لأصحاب المركز الرابع حتى العاشر.
وشهدت مسابقة «أجمل زي بطابع الزهور» المخصصة للأطفال إقبالاً كبيراً، وتضمنت مشاركة عشرة أطفال ظهروا بأزياء وإكسسوارات إبداعية تحمل طابع الزهور ضمن أجواء من المرح لجميع أفراد الأسرة.أما مسابقة «أفضل منتج مصنوع من الزهور»، فتضمنت عدداً من المشاركات المبتكرة من الأسر المنتجة التي قدّمت منتجات متنوعة مصنوعة من الزهور لاستخدامات طبية أو عطرية أو تجميلية أو غيرها. وقدمت، كذلك، جوائز نقدية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.