خطأ إسرائيلي يطال إعلامي مصري على أنه قائد لواء رفح !
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
سرايا - كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن فشل الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على نفق في رفح جنوبي قطاع غزة، الجمعة، في استهداف قائد لواء حماس بالمدينة محمد شبانة.
أخبار ذات صلة
وتزامن الإعلان عن الغارة مع صور منسوبة للجيش الإسرائيلي تداولتها وسائل إعلام عبرية وحسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت خطأ صورة للإعلامي المصري محمد شبانة، باعتباره قائد لواء حماس برفح.
ويعود بداية تداول الصور إلى أواخر العام الماضي، حين وزع الجيش الإسرائيلي بطاقات تتضمن صورًا مجمّعة على جنوده في غزة، لـ 52 شخصية بارزة مطلوبة من حركة حماس، على رأسها قائد الحركة بالقطاع يحيى السنوار، وقائد جناحها العسكري محمد ضيف، في حين تضمنت أيضا صورة الإعلامي المصري محمد شبانة بالخطأ، على أنه قائد لواء حماس في رفح.
هذه الصور نشرتها أيضًا صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية واسعة الانتشار، في ديسمبر الماضي، موضحة أن هذا الإجراء يستخدم كأداة لتحديد هوية المطلوبين أمام الجنود في القتال، وكذلك استخدامها لـ"السخرية من قادة حماس".
لكن خلال الساعات الأخيرة، جرى إعادة تداول تلك البطاقات متضمنة صورة الإعلامي المصري، على حسابات إعلامية وكذلك لصحفيين ومدونيين إسرائيليين، بالتزامن مع أنباء الغارة الإسرائيلية على رفح.
وكشفت القناة الـ 14 الإسرائيلية، أن تقديرات الأجهزة الأمنية في إسرائيل تشير إلى فشل محاولة لاغتيال قائد وحدة رفح في كتائب القسام محمد شبانة.
وعلّق عضو مجلس الشيوخ المصري والإعلامي محمد شبانة، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، على نشر صورته بالخطأ في وسائل الإعلام الإسرائيلية بزعم كونه أحد قادة حماس المطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وقال "شبانة" إنه "تلك الصورة وصلته من أصدقائه، لكنه لم يندهش من نشرها"، معتبرًا أنها "تدل على الارتباك الذي يعاني منه الاحتلال بعد حربه في غزة".
وأضاف: "جهاز الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) تداول صورتي لوسائل الإعلام، وهو أحد أكبر الأجهزة الأمنية في الداخل الإسرائيلي، على الرغم أنه من المفترض أن يكون دقيقاً، لكنه حصل على الصورة من غوغل، وبالتالي فإنهم يعانون من الاهتزاز والتخبط حالياً".
وشدد على أنه "لن يقبل اعتذارًا من إسرائيل".
ووفق تقديرات معهد دراسات الحرب الأميركي وتقارير إسرائيلية، فإن أبرز المعلومات عن لواء رفح، وهو اللواء الخامس في الهيكل العسكري لكتائب القسام، كالتالي:
يترأسه: القائد محمد شبانة.
المواقع الرئيسية لنشاطه: رفح والمناطق المحيطة بها، مثل مخيمي يبنا والشابورة للاجئين.
الحالة العامة الآن: متماسك مع الاحتفاظ بالفاعلية القتالية، بينما لم يبلغ عن خسائر كبيرة في القيادة.
إجمالي الكتائب: 3 كتائب (بالإضافة إلى كتيبة رابعة مجهولة)، هي الكتيبة الشرقية، وكتيبة خالد بن الوليد (معسكر يبنا)، وكتيبة الشابورة، وهي كتائب فعالة قتاليا لكن قيادتها غير معروفة، إضافة إلى كتيبة النخبة التي لا يعرف عنها الكثير.
ويشير تقرير المعهد الأميركي إلى "غياب المعلومات المفصلة عن قادة الكتائب، والضبابية حول وجود كتيبة رابعة من عدمه، بسبب سرية عملياتها أو الافتقار إلى المعلومات الاستخبارية بسبب التركيز على مناطق أخرى من غزة".
إقرأ أيضاً : بقيمة 275 مليون دولار .. أمريكا تمول أوكرانيا بحزمة أسلحة لتستمر في الحرب أمام روسيا إقرأ أيضاً : خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمةإقرأ أيضاً : مركز العدالة للفلسطينيين: إنفاذ أوامر العدل الدولية بيد مجلس الأمن
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محمد شبانة قائد لواء
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطالب بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة التبادل، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدم في المفاوضات، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأشار إعلام إسرائيلي إلى أنه قد يتم نفي البرغوثي إلى تركيا، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جهتها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن تل أبيب انتهت من إعداد قائمة بالأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تطالب بإبعاد الأسرى ذوي الأحكام العالية إلى الخارج، وليس للضفة الغربية، وذلك لتجنب صور احتفالات التحرير وتقليل احتمال عودتهم لممارسة ما تصفه إسرائيل بـ"الإرهاب".
وعن مغادرة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز العاصمة القطرية الدوحة، نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي أن ذلك لا يعني بالضرورة أن الاتصالات عالقة، مضيفا أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح.
"تحسن الظروف"
في الأثناء، أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، وفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم".
إعلانوهذه المرة الأولى التي يُصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تقدم" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إن ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تحسنت بعد الجهود المبذولة، وإنه تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تل أبيب تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وفي السياق، قال نتنياهو لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أمس الجمعة إنه لن يوافق على إنهاء الحرب قبل "إزالة" حركة حماس من السلطة في قطاع غزة، على حد قوله.
غالبية تريد صفقة
وعلى صعيد متصل، أظهر استطلاع للرأي، أمس الجمعة، أن أغلبية مطلقة من الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
ووفق صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن "74% من الإسرائيليين يعتقدون أن على تل أبيب أن تسعى الآن للتوصل إلى اتفاق كامل لعودة جميع المختطفين حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال القتالية في غزة".
وأضافت أن "هذا الموقف يؤيده 84% من ناخبي أحزاب المعارضة، و57% من ناخبي الأحزاب في الائتلاف الحكومي الحالي".
وخلال الأشهر الأخيرة صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نشاطاتها الضاغطة على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.
إعلانوتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.