استهدف عدًدا من المواطنين بعمليّات نصب واحتيال.. وشعبة المعلومات في المرصاد
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه بعدما توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي حول قيام شخص مجهول الهويّة بتنفيذ عمليات نصب واحتيال استهدفت العديد من المواطنين، إذ كان يتّصل بضحاياه منتحلاً صفة ضابط في قوى الأمن، ويوهمهم أنّ بحقهم محاضر ضبط مخالفات، ويطلب منهم دفع قيمتها من خلال تحويل المبالغ عبر شركات تحويل الأموال.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد المشتبه فيه وتوقيفه.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات تمكنت الشعبة من تحديد هويته، وهو المدعو:
- أ. ب. (مواليد عام ١٩٧٤، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بقضايا النّصب والاحتيال.
بتاريخ 14-5-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في كترمايا، على متن سيارة نوع "كيا بيكانتو" لون جردوني، تمّ ضبطها.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ أكثر من /20/ عملية نصب واحتيال، بالطريقة المذكورة أعلاه وطالت عدد من المواطنين في مناطق مختلفة.
تم تسليم سيارة الكيا بيكانتو إلى مالكها، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلاميون: مواجهة انتشار الشائعات جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي
أكد صحفيون وإعلاميون، أنّ انتشار الشائعات أصبح تحديا عالميا، ومواجهته جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي والمجتمع، تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الجميع، وذلك خلال الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين.
أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعاتمن جانبه، أكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات، مطالبا بتطبيق فقرة تحت عنوان «امسك مزيف»، وتحليل الشائعة والرد عليها من خلال البرامج التليفزيونية المختلفة، متابعا أنّ المتحدث الإعلامي يجب أن يكون ملمًا بالمجال الذي يتحدث عنه، ويتمتع بمهارات التواصل أمام الكاميرا، كما أشار إلى أنّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيطلق موقع «امسك مزيف» لمواجهة الشائعات.
وقال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة روز اليوسف، إنّ انتشار الشائعات قضية ذات أهمية بالغة وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها إعلاميًا بشكل سريع، لافتا إلى أنّ أكثر ما يهم هو تحليل المستهدف من هذه الظاهرة، وهو الجمهور المتلقي، في ظل استغلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
استراتيجية وطنية لتعزيز الوعيوتابع أنّ هناك فئة كبيرة تستغل الإنترنت بشكل غير مدروس، ما يتسبب في ظواهر سلبية مثل التسول الإلكتروني ونشر الشائعات، ويضر بالثقة بين الشعب والحكومة، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية لتعزيز الوعي لدى الجمهور وبناء عقول قادرة على التمييز بين الحقيقة والشائعات، ويجب أن تبدأ الاستراتيجية من خلال مناهج تسهم في بناء عقليات تحليلية قادرة على استقبال المعلومات بشكل واعٍ ونقدي.
وطالب بضرورة تطوير المناهج التعليمية من خلال إدخال مواد تركز على التفكير النقدي والوعي الإعلامي، لبناء جيل واعٍ ومدرك للتحديات الإعلامية التي تواجهه.