العوادي:العراق ليس بحاجة إلى تواجد بعثة الأمم المتحدة للنضج السياسي لحكومة السوداني
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 25 ماي 2024 - 11:15 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث الرسمي للحكومة باسم العوادي ،السبت، إن “بعثة اليونامي تشكلت في الشهر الثامن عام 2003، بعد إسقاط النظام المباد ووجود التحالف الدولي، وعدم وجود حكومة، وإنما مجلس لإدارة الحكم يمارس عمله الجديد في العراق”، مبيناً أن “الفكرة هي أن ترسل الأمم المتحدة مجموعة من الخبراء لتقديم المشورة في المجالات السياسية والعدالة الانتقالية والمصالحة الاجتماعية وغيرها، لكي تساعد الحكومة العراقية وتقدم النصائح والاستشارات والآراء ويعتبرون كمستشارين لجانب الحكومة”.
وحول ملف حقوق الإنسان، أكد العوادي “أننا نحتاج من الأمم المتحدة أن تكون متواجدة، وأن تساعد على هذا، وفي ملف المناخ والبيئة، وملفات أخرى، ولكن بصيغة جديدة تتضمن عدم التواجد الدائم داخل العراق، ولكن من الممكن تشكيل لجان لفترة معينة تأتي للعراق وتشارك في هذا الملف ثم بعد ذلك ينتهي عملها، من دون الحاجة إلى لجنة متواجدة في العراق تقدم تقريراً سنوياً إلى الأمم المتحدة”.ولفت الى أن “مقترح الحكومة العراقية هو بقاء يونامي الى ما بعد الانتخابات البرلمانية القادمة، لأن الحكومة طالبت أن تكون آخر فترة لوجود البعثة هي 31 كانون الأول 2025، وأن الانتخابات البرلمانية القادمة في شهر تشرين الثاني، وبذلك ستكون البعثة متواجدة في الانتخابات وفقاً لطلب الحكومة العراقية”، موضحاً أنه “لو فرض حل البعثة قبل هذا التاريخ، فإن الحكومة العراقية هي التي ستقوم بتقديم طلب إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة مختصة بالانتخابات تأتي لمساعدة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتشرف وتراقب ثم تصادق على نتائج الانتخابات البرلمانية كون ذلك ضرورياً للعملية السياسية والحكومة”.وأشار الى أن “مصادقة الأمم المتحدة على النتائج الانتخابات هي شرعية أممية”، لافتاً الى أن “الحكومات العراقية كانت دائماً في كل انتخابات تحظى بشرعية أممية، وفي مقدمتها حكومة محمد شياع السوداني التي حظيت بالقبول والتأييد الاممي “.وشدد على “أننا نحرص على أن تكون هناك لجنة أممية تساعد وتراقب وتعمل بصورة مشتركة مع الهيئة المستقلة العليا للانتخابات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة الأمم المتحدة فی العراق الى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات و70% من المتأثرين بالصراع نساء
القاهرة موسكو "رويترز" "أ ف ب": حذر نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان إدمور توندلانا من أن الوضع في السودان يزداد سوءا مع استمرار الصراع ونزوح مزيد من الناس وازدياد الاحتياجات الإنسانية.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة الخميس عنه القول "الوضع في السودان ليس جيدا. إنه يزداد سوءا يوما بعد يوم. لدى السودان بعض من أعلى الاحتياجات الإنسانية في العالم. حوالي 30 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. وهذا في الواقع يعني خمسة ملايين شخص إضافي مقارنة بالعام السابق".
وتحدث عن تداعيات الصراع على النساء والفتيات بشكل خاص، وقال إن "حوالي 70 في المئة من الأشخاص المتأثرين فعليا بالصراع بما في ذلك النازحون داخليا هم في الواقع من النساء والفتيات".
ودعا إلى توفير التمويل الإنساني اللازم، وأشار في هذا الصدد إلى النداء الإنساني للسودان لجمع 4.2 مليار دولار.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بسبب خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد أن تعاونا في الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وأدى الصراع إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
قاعدة روسية
أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف خلال زيارة إلى موسكو الأربعاء أنّ "لا عقبات" أمام سعي روسيا لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية في السودان على ساحل البحر الأحمر.
وتتطلّع موسكو منذ سنوات لإنشاء قاعدة بحرية لها قرب مدينة بورتسودان.
وقال وزير الخارجية السوداني إنّ الخرطوم وموسكو "متفقّان تماما" بشأن هذه المسألة، من دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "نحن متّفقون تماما بشأن هذه المسألة، ولا توجد أيّ عقبات على الإطلاق". وأكّد الوزير السوداني أنّ "هذه أيضا مسألة سهلة".
من جهته، لم يعلّق لافروف على تصريح نظيره السوداني بشأن القاعدة العسكرية.
اتفاق لمدّته 25 عاما
واعتمد السودان عسكريا على روسيا في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في 2019 بعد ثلاثة عقود في السلطة اتّسمت بعزلة دولية وبعقوبات أمريكية صارمة.
وفي عهد البشير أبرمت الخرطوم وموسكو اتفاقا مدّته 25 عاما يتيح لروسيا أن تبني وتشغّل قاعدة عسكرية بحرية على البحر الأحمر.
لكن بعد الإطاحة بالبشير وضع الجيش السوداني هذا الاتفاق "قيد المراجعة".
ومنذ ذلك الحين ومصير هذه القاعدة غير واضح.
وزاد مصير هذه القاعدة غموضا في ظلّ الحرب الأهليةالمستعرة في السودان منذ 2023.