اليمن.. "يوتيوب" تغلق 4 قنوات جديدة تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أغلقت شركة "يوتيوب" قنوات جديدة تابعة لجماعة الحوثي وعدد من قياداتها، وذلك بعد أسبوعين من إغلاقها نحو 21 قناة تابعة للجماعة.
وأفادت وسائل إعلام حوثية بأن شركة يوتيوب أغلقت أربع حسابات جديدة تابعة لها على المنصة الإلكترونية العالمية التي تسمح لمستخدميها برفع الفيديوهات والتسجيلات المرئية ومشاركتها عبر الانترنت.
وبحسب إعلام الجماعة، فإن شركة يوتيوب أغلقت حسابات شبكة الفرقان ومكتب المسيرة في ذمار ومؤسسة فكرة وقناة المنشد عيسى الليث.
وأوضحت جماعة الحوثي بأن المنصة العالمية التابعة لشركة غوغل العملاقة بررت إجراءاتها بدواعي تتعلق بـ"السياسات الخاصة بها".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت جماعة الحوثيين إن إدارة شركة يوتيوب أغلقت في إجراء مماثل 21 قناة تابعة لها، كان لديها أكثر من نصف مليون مشترك.
وبحسب شركة "يوتيوب"، فإن الأسباب التي تؤدي إلى إغلاق الحسابات هو نشر المحتوى العدائي، والمقاطع التي تحض على الكراهية والقتال، وهو ما تقوم بنشره القنوات التابعة للمليشيا في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اليمن يوتيوب الحوثيينالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اليمن يوتيوب الحوثيين
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية على منشآت أسلحة للحوثيين في اليمن
شنت مقاتلات أمريكية، غارات على ما قالت إنها منشآت تخزين أسلحة يستخدمها الحوثيون في اليمن، لمهاجمة سفن حربية وتجارية أمريكية.
وقال القيادة العسكرية المركزية للجيش الأمريكية "سنتكوم" إن العملية شملت "ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة"، مضيفة أنه "لم تقع إصابات أو أضرار للأفراد أو لمعدات أمريكية".
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن هجوما أمريكيا بريطانيا استهدف بخمس غارات مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وبغارتين منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.
ولم يحدد البيان الأمريكي موقع منشآت التخزين، لافتا إلى أن الضربات جزء من جهود تقليص محاولات استهداف السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر.
وكان مصدر يمني مطلع كشف لـ "عربي21"، السبت، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن بخصوص الهجمات المتواصلة والمتبادلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21"، طلب عدم ذكر اسمه، قبل أيام إن "جماعة الحوثيين رفضت الاقتراح الأمريكي للتفاوض ووقف الهجمات على إسرائيل مقابل وقف أي هجمات مقابلة من القوات الأمريكية والإسرائيلية".
وأضاف المصدر أن واشنطن استخدمت سياسة "العصا والجزرة" في مفاوضاتها مع الحوثيين، ففي الوقت الذي وعدت بـ"تقديم حوافز مالية للجماعة الحوثية المدعومة من إيران ورفعها من قوائم الإرهاب"، لوحت "بشن ضربة واسعة على المواقع والمنشآت التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء ومحافظات شمال ووسط وغرب اليمن".
وأشار المصدر المطلع إلى أن الحوثيين رفضوا المقترح الأمريكي، وهو الأمر سيدفع بإدارة بايدن في أيامها الأخيرة في البيت الأبيض إلى اللجوء إلى الخيار العسكري، رغم فشله في إيقاف هجمات الجماعة المتواصلة في البحر الأحمر وتجاه إسرائيل.
وبحسب المصدر، فإن بايدن أعطى تفويضا لوزارة الدفاع بشن عملية واسعة ضد الحوثيين، وهي العملية التي أرجأتها إدارته لبعيد الانتهاء من السباق الانتخابي، الذي ذهب لصالح دونالد ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.