سيلين ديون تطرح برومو فيلمها الوثائقي الجديد.. انهارت بالبكاء
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت النجمة سيلين ديون تعاطفاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع طرح المقطع الدعائي للفيلم الوثائقي الخاص بها “I Am: Céline Dion” الذي من المتوقع أن يُعرض في 25 حزيران (يونيو).
وفي لقطة من الفيديو، تظهر ديون حزينة منهارة بالبكاء لحظة حديثها عن تأثير تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب على قدرتها على الغناء، بعدما كان صوتها هو الفرح بالنسبة لها.
وتقول ديون فيما تجلس على كرسي وتنظر إلى الكاميرا: “لقد تم تشخيص إصابتي باضطراب عصبي نادر جداً. لم أكن جاهزة لقول شيء من قبل، لكنني جاهزة الآن”.
ويستمر المقطع الدعائي بمونتاج لمقتطفات تظهر عروضها خلال جولاتها السابقة ولقطات أخرى وهي تغني في حجرة التسجيل.
وأشارت النجمة في الفيديو إلى أنها تعمل جاهدة كل يوم، بالإشارة إلى العلاج الفيزيائي، معترفة بأن الأمر كان صعباً.
وتتابع حديثها وهي تنهمر في البكاء: “أفتقد ذلك كثيراً. الناس. أنا أفتقدهم. إذا لم أتمكن من الركض، فسأمشي. إذا لم أتمكن من المشي، فسوف أزحف. وأنا لن أتوقف”.
وأثار هذا المشهد ضجّة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أبكى قسماً من محبيها عبر العالم الذين عبّروا عن حزنهم الشديد وتأثرهم بوضع النجمة، كما كان ظاهراً في تعليقاتهم.
وتقول النجمة في الفيديو: “صوتي هو قائد حياتي. عندما يجلب لك صوتك السعادة، فأنت في أفضل حالاتك. أنا بحاجة إلى آلتي الموسيقية”.
وكان قد تم تشخيص إصابة ديون متلازمة الشخص المتيبس في كانون الأول (ديسمبر) 2022، وهو اضطراب عصبي مناعي ذاتي نادر وغير قابل للشفاء يسبب عادةً تصلب العضلات في جذع الشخص، وهو عبارة عن تصلب عضلي يتطور تدريجياً مع نوبات متكررة من تشنجات عضلية مؤلمة.
She’s ready now. I Am: Celine Dion, a new documentary, premieres on Prime Video June 25.
– Team Celine
Elle est maintenant prête à vous raconter son histoire. Je suis : Céline Dion, un nouveau documentaire, disponible dès le 25 juin sur Prime Video.
– Team Céline#IAmCelineDion… pic.twitter.com/K6ciZSFT7y
A post shared by Prime Video (@primevideo)
main 2024-05-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنه يطرح برومو مسلسل سيوف العرب من انتاج المؤسسة القطرية للإعلام
كشف النجم منذر رياحنة عن البرومو الرسمي لمسلسله الجديد "سيوف العرب"، الذي يجسد فيه شخصية القائد التاريخي يوسف بن تاشفين، أحد أبرز الشخصيات التي تركت بصمتها في التاريخ الإسلامي.
وشارك رياحنة الفيديو الترويجي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشوقًا جمهوره لأحد أضخم الأعمال الدرامية المرتقبة في الموسم الرمضاني المقبل.
دراما تاريخية تعيد إحياء الماضي برؤية حديثة
وفي تعليقه على البرومو، كتب رياحنة: "تاريخ كان يقرأ المستقبل.. وكلمات كتبت كأنها تنسخ الآن.. وأحداث كانت كما الحدث الآن".
كلمات تعكس طبيعة المسلسل الذي يستعرض حقبة زمنية مليئة بالتحولات السياسية والعسكرية، إذ يدمج بين الطابع الوثائقي والسرد الدرامي بأسلوب حديث، ليقدم رؤية جديدة للحروب والصراعات التي شكلت ملامح العالم العربي آنذاك.
"سيوف العرب" هو إنتاج ضخم من المؤسسة القطرية للإعلام، التي تسعى من خلاله إلى إعادة إحياء الدراما التاريخية العربية بمستوى إنتاجي ينافس الأعمال العالمية. ويتميز المسلسل بتقديم صورة بصرية مبهرة، وسيناريو يجمع بين التوثيق والدراما، ليحكي قصة شخصيات صنعت التاريخ، وعلى رأسها يوسف بن تاشفين، قائد المرابطين الذي وحّد المغرب والأندلس وكان له دور بارز في معركة الزلاقة الشهيرة.
التصوير في مراكش.. واستقطاب نجوم الوطن العربي
تم تصوير المسلسل بالكامل في مدينة مراكش المغربية، التي شكلت الخلفية المثالية لأحداث العمل، حيث تم استغلال المواقع الأثرية والتضاريس الطبيعية لمنح المشاهدين تجربة بصرية غنية ومبهرة. ويشارك في البطولة نخبة من نجوم الدراما في الوطن العربي، ليكون واحدًا من أضخم الإنتاجات الرمضانية لعام 2025.
المسلسل من إخراج سامر جبر، الذي حرص على تقديم العمل بأسلوب يجمع بين الأصالة التاريخية والتشويق الدرامي، ليحاكي روح تلك الفترة الزمنية، مع الحفاظ على الإبهار البصري والمعارك الملحمية التي ستجذب عشاق الدراما التاريخية.
خطوة جديدة في تاريخ الدراما العربية
مع كثرة الأعمال الدرامية الاجتماعية والكوميدية في المواسم الرمضانية، يأتي "سيوف العرب" ليعيد إلى الشاشة بريق الدراما التاريخية الملحمية، التي كانت تشكل جزءًا أساسيًا من الإنتاج العربي في الماضي.
ومن المتوقع أن يحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا، خاصة مع الاهتمام المتزايد بالأعمال التي تروي التاريخ العربي والإسلامي بأسلوب مشوق ومعاصر.
يترقب الجمهور عرض "سيوف العرب" بشغف، وسط توقعات بأن يكون من أهم الأعمال الرمضانية هذا العام، فهل سينجح في ترك بصمته كواحد من أبرز الأعمال التاريخية في الدراما العربية؟ هذا ما سنعرفه مع انطلاق الموسم الرمضاني المقبل.