متابعة بتجــرد: عانت الممثلة المصرية شيماء سيف لسنوات من التنمّر والسخرية من وزنها الزائد، على الرغم من أنّه كان سبباً في تميزها عن غيرها من فنانات مصر، واعتماد المخرجين عليها في الأدوار الكوميدية.

وعلى الرغم من تصالحها مع شكلها ووزنها، وعدم التفكير في التخلص منه طوال السنوات الماضية، إلّا أنّها اتخذت قراراً جريئاً.

لاحظ الجمهور على الممثلة المصرية، خلال الفترة الماضية، ظهورها بشكل أكثر نحافة عن مظهرها المتآلف عليه، فكشفت عن السرّ وراء ذلك هو خضوعها لإجراء جراحة تكميم المعدة، وتلك هي الوسيلة التي يلجأ إليها كثير من المشاهير ممن يرغبون في التخلص من وزنهم الزائد، آخرهما مي كساب ومحمد فؤاد.

شيماء كشفت في تصريحات تلفزيونية عن نجاحها في التخلص من 50 كيلو غراماً خلال فترة قصيرة، ومن المقرّر أن ينخفض وزنها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.

هذه الخطوة استقبلها رواد مواقع التواصل برأيين مختلفين: الأول رحّب بالقرار مؤكّدين تأخّرها في اتخاذه، بينما رأى آخرون أنّها عرّضت نفسها للخطر، فربما تواجه تلك الجراحات الفشل وتُنهي حياة أصحابها، مؤكّدين تميّزها بهذا الشكل عن غيرها من الفنانات، وكان عليها التكيّف معه مثلما فعلت في السنوات الماضية.

ويبدو أن شيماء أُعجبت بالصور التي تداولها ناشطون، منتصف العام الماضي، وظهرت فيها بشكل أكثر نحافة وملامح متغيّرة للغاية، وظنّ الجمهور أنها خضعت لإجراء جراحة تجميلية، ليتضح أنه تمّت صناعتها بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي.

في حينه، أكّدت شيماء أنها على الرغم من حبها لشكلها الجديد لكنها متصالحة مع فكرة الوزن الزائد، ولم تفكر في إجراء جراحات تساعدها في الوصول إلى الوزن المثالي.

الفنانة المصرية كانت قد كشفت عن تفاصيل معاناتها التنمّر والسخرية من وزنها الزائد، فلم تكن تتمكن من شراء قطع الملابس التي تثير إعجابها لعدم وجود مقاسات خاصة منها، وتجد في عين البائعين نظرات السخرية، لذا قرّرت أن تتعامل مع مصمم أزياء خاص يصنع لها الموديلات التي تعجبها، ولكن حسب مقاسها الخاص.

وكانت قد شاركت في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “فراولة” الذي تعاونت فيه مع نيللي كريم، وعدد كبير من الفنانين من بينهم: صدقي صخر، أحمد فهيم، علا رشدي، جيلان علاء، توني ماهر، حجاج عبد العظيم، دنيا سامي، وعدد من ضيوف الشرف، تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد علي، ودارت أحداثه في إطار كوميدي حول فتاة تتخذ من عالم الطاقة وسيلة للتربح المادي، وتحسين مستواها الاجتماعي.

main 2024-05-25 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الصقور لا تقودهم جرادة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هل تذكرون حكاية المهندسة المصرية (إيمي سلطان) التي حصلت على الشهادة العليا في العلوم من ارقى الجامعات البريطانية ؟. .
لما عادت تلك المهندسة إلى موطنها لم تحصل على فرصة للعمل باختصاصها. فقررت ترك الهندسة، وفتحت مشروعها الخاص في الملاهي الليلية لتصبح فيما بعد من اشهر الراقصات في بيئة لا تعترف بالعلوم التطبيقية، وهكذا واصلت مسيرتها على وحدة ونص في مسارح: (السح الدح امبو الولد رايح لأبوه)، اما فرقتها فكانت تتألف (بحسب المواقع المصرية) من اصحاب الشهادات العليا في الاقتصاد والكيمياء والبرمجة الخطية وتحليل النظم. .
كانت تلك صورة ملخصة لزوابع الضياع والتخلف التي عصفت بنا. ومع ذلك نسمعهم يطالبون من وقت لآخر بضرورة العمل بقواعد التوصيف الوظيفي، وإعادة تنظيم هياكل مؤسساتنا. ليصبح المعلم قبل المطيرچي، والباحث قبل الدمبكچي، والطبيب قبل البوقچي، والاستاذ الجامعي قبل الطبلچي. لكن واقع الحال غير ذلك تماماً. .
قديما كانت واجبات وزارة التخطيط تقتضي البحث عن الأعداد المناسبة والكافية من ذوي الخبرات والاختصاصات للتسجيل في الوقت المناسب. وكانت تلك الواجبات من أهم النظم الفرعية للتخطيط من أجل تحقيق التوازن بين جميع الوظائف المتاحة. .
اما اليوم فتعج مؤسساتنا في عموم العراق بالخبراء والعلماء وأصحاب المواهب والمهارات النادرة، لكنهم يعملون تحت سلطة مسؤول جاهل ومتغطرس. لا يعرف كوعه من بوعه. فقد لعبت المحاصصة دورا تخريبيا في استبعاد كل كفوء، وفي خنق كل مبدع، حتى ظل البيت لمطيرة وطارت بيه فرد طيره. .
مثال على ذلك: عندنا مؤسسات تعليمية تقوقعت على نفسها، وحرمت أبناءنا من الالتحاق بالدورات التطويرية، فأكاديمية الخليج العربي للدراسات البحرية (في البصرة) ترفض رفضا قاطعا قبول العاملين في البحر للحصول على درجة ملّاح اقدم، حتى لو زادت خدماتهم الفعلية على عشرين عاماً في عرض البحر، وحتى لو كانوا يحملون تزكية من اسد البحر (شهاب الدين احمد بن ماجد). بينما ترى الأبواب مفتوحة لهم في جميع ارجاء الكون. .
وعندنا في عالم الطيران مئات الطيارين الماهرين الحاصلين على الشهادات من أرقى الأكاديميات الدولية، لكن مصير الخطوط الجوية العراقية ارتبط الآن بشاب كويتي (كامل العوضي) بحجة انه من العاملين في اتحاد النقل الجوي IATA, وذلك على الرغم من كفاءة نسورنا، وعلى الرغم من ان نسورنا لا تخشى الظلام، ويعلمون أن الفجر قادم، ولا يرضون بالقليل، ويبحثون دائماً عن الأفضل، ويحلقون عالياً لأنهم يثقون بقدراتهم، ويعرفون أن الرياح القوية تصقل الأجنحة القوية، ولا يهابون التغيير، بل يرحبون به كفرصة جديدة. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الصقور لا تقودهم جرادة
  • 6 إجراءات تساعد الطفل على التخلص من الوزن الزائد
  • شيماء الشايب: العصبية مع الزوج أمر غير صحيح
  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
  • مش عاوز فلوس| شيماء الشايب تكشف موقف والدها من الغناء فى الأفراح
  • شيماء الشايب في ضيافة «كلام الناس» الليلة | صورة
  • عاجل | البورصة تخسر 7 مليارات جنيه خلال تعاملات جلسة الأربعاء
  • ايها المواطن ، ليحلم كل منا بشكل الدولة التي يريد
  • لماذا تترك الموسيقى التي تسمعها في سنوات شبابك تأثيرًا خالدا؟
  • سناكس خفيف ولذيذ.. طريقة عمل الهاش بوتيتو في المنزل