بيلا حديد تخطف الأضواء في شوارع كان بفستان مستوحى من الكوفية (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ظهرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، بفستان مستوحى من الكوفية خلال جولة لها في شوارع مدينة كان الفرنسية، في تعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت حديد التي شاركت بفعاليات مهرجان كان السينمائي بدورته الـ77، الجمعة، صورة لها بالفستان مرفقة عبارة "فلسطين حرة للأبد" عبر خاصية القصص في منصة "إنستغرام"، التي تعبر من خلالها بشكل متكرر عن رفضها للجرائم الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
بيلا حديد في مهرجان كان السينمائي . ???? pic.twitter.com/9xqEM2qsGX — BKM.18 (@imenelamirifans) May 25, 2024 ظهرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية #بيلا_حديد، بفستان مستوحى من #الكوفية_الفلسطينية في شوارع مدينة "#كان" الفرنسية مُعبّرة عن مناصرتها #القضية_الفلسطينية بشكل غير مباشر.#شو_صار #فرنسا #فلسطين #france #festivaldecannes #cannesfilmfestival2024 #Cannes2024 #bellahadid pic.twitter.com/pMIvX1nlNY — شو صار (@shusar279) May 24, 2024
من جهته، نشر والد بيلا، رجل الأعمال في مجال العقارات الأمريكي من أصل فلسطيني، محمد حديد، صورة لابنته وهي مرتدية الفستان المستوحى من الكوفية الفلسطينية عبر حسابه في منصة "إنستغرام"، مرفقا معها تعليق "دمي فلسطيني".
Bu gönderiyi Instagram'da gör Mohamed Hadid (@mohamedhadid)'in paylaştığı bir gönderi
يشار إلى أن بيلا تذكر دوما أصولها الفلسطينية عبر تدوينات ومنشورات مختلفة على حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي التي تضم عشرات ملايين المتابعين، كما تنتقد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي جعلها عرضة للهجوم من قبل العديد من مسؤولي الاحتلال، من بينها المتطرف إيتمار بن غفير.
وكان مهرجان كان السينمائي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي بعدما عبر العديد من الفنانين والممثلين بطرق مختلفة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في ظل تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.
وكانت سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، شغلت عدسات المصورين في مهرجان كان السينمائي، بعد أن استخدمت فستانها لإيصال رسالة دعم للفلسطينيين على ما يبدو.
وقامت بلانشيت (55 عاما) خلال حضورها العرض الأول لفيلم "ذا أبرينتس" بارتداء فستان بلون أسود وأبيض وبطانة خضراء من الداخل، ولإكمال ألوان العلم استغلت سيرها على السجادة الحمراء لترفع فستانها بيدها لإظهار البطانة مشكلة علما فلسطينيا سرعان ما انتبه له المصورون ووسائل الإعلام.
ولليوم الـ231 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، ما تسبب في موجة نزوح حادة وتفاقم الكارثة الإنسانية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه فلسطينية بيلا حديد الكوفية كان غزة فلسطين غزة كان الكوفية بيلا حديد عالم الفن سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مهرجان کان السینمائی الشعب الفلسطینی بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.