دمشق مقتل شخص بانفجار عبوة ناسفة واحتراق 3 سيارات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
لقي شخص مصرعه، صباح اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، من دون أن تتضح هويته.
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة دمشق "استشهاد شخص جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة المزة"، من دون أي تفاصيل أخرى.
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار أدى الى احتراق 3 سيارات كانت مركونة في موقع التفجير.
ولم يتضح على الفور من هو المستهدف بالانفجار، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
ويقع حي المزة في غرب دمشق، ويضم مقار أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية ومنظمات أممية، إضافة الى سفارات أبرزها السفارة الإيرانية.
وأحدث الانفجار دوياً، وفق المرصد، أثار الهلع في المنطقة التي سبق واستهدفتها ضربات صاروخية عدة منسوبة لإسرائيل، طال أبرزها مطلع أبريل مقر القنصلية الإيرانية وأوقع قتلى، من أبرزهم محمّد رضا زاهدي، أحد القادة البارزين في فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وفي 13 أبريل، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في الحي ذاته، واقتصرت الأضرار على الماديات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دمشق المرصد السوري حي المزة القنصلية الإيرانية فيلق القدس الحرس الثوري الإيراني أخبار سوريا دمشق حي المزة انفجار حي المزة تفجير سيارة المرصد السوري دمشق المرصد السوري حي المزة القنصلية الإيرانية فيلق القدس الحرس الثوري الإيراني أخبار سوريا عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
رويترز: مقتل 13 شخصًا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق
أفادت "رويترز" نقلا عن مصادرها بمقتل 13 شخصا اليوم في مدينة جرمانا بريف دمشق، في اشتباكات اندلعت على خلفية تسجيل صوتي يسيء للنبي محمد، نسب لرجل درزي.
ونقلت مصادر أمنية عن الوكالة أن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة "المليحة" المجاورة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية، وتوجهوا إلى جرمانا ذات الأغلبية الدرزية، جنوب شرق العاصمة السورية.
وأكد عمال إنقاذ محليون أن الاشتباكات شملت إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأسفرت عن سقوط 13 قتيلا، بينهم اثنان من عناصر الأمن العام السوري.
من جهته، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، مصطفى العبدو، أن يكون مسلحون قد هاجموا جرمانا، مشيرا إلى أن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من جماعات درزية.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر لصحيفة "الثورة" السورية باجتماع بين وجهاء من أهالي جرمانا وقيادات الأمن العام وسياسيين، في محاولة لاحتواء التوتر وإنهاء الخلافات، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
وأكد المصدر انتشار قوات الأمن العام حول جرمانا لمراقبة الوضع الأمني ومنع دخول أي مسلحين إلى المدينة.
وعلى صعيد آخر، قررت عدة جامعات خاصة في ريف دمشق تأجيل الدوام والامتحانات اليوم الثلاثاء، بسبب صعوبة وصول الطلاب وحفاظا على سلامتهم في ظل التطورات الأمنية الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن "عددا كبيرا من الجامعات تقع في ريف درعا، وقد تقرر التأجيل حرصا على سلامة الطلاب"، مع طمأنتهم بتحسن الأوضاع حاليا وتدخل الأمن العام ووزارة الدفاع للحفاظ على الهدوء.