إرجاء مهرجان سينمائي إسرائيلي في ستراسبورغ على وقع حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلنت سلطات مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أمس الجمعة، تأجيل مهرجان سينمائي إسرائيلي كان مقرراً أن تستضيفه المدينة الواقعة في شرق فرنسا، إلى أجل غير مسمى في ظل احتدام الحرب في غزة.
وتستضيف المدينة مهرجان "شالوم أوروبا" منذ 15 عاما، وكان من المقرر أن يقام بنسخته المقبلة في الفترة من 16 إلى 20 يونيو، غير أن باريس أبلغت عن عدد متزايد من "الهجمات المعادية للسامية" منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر.
ولم تذكر بلدية المدينة سبب التأجيل، لكنها قالت إن ستراسبورغ "دعمت دائما مهرجان شالوم أوروبا وستواصل القيام بذلك. كذلك، تعد بالمساعدة في إقامة المهرجان في موعد مناسب للمنظمين"، وفقا لفرانس برس.
ولم يرد منظّمو الحدث، وهم ممثلون عن الجالية الإسرائيلية، على طلبات وكالة فرانس برس للتعليق.
وكتب مهرجان "شالوم أوروبا" على صفحته على فيسبوك أن "أحداثاً" أجبرت على اتخاذ القرار بإقامة الحدث في وقت "أكثر هدوءاً"، مضيفا أن "سلامة المشاركين لدينا ورفاهيتهم تشكّلان أولويتنا المطلقة".
وتعيش الجالية اليهودية الفرنسية، وهي ثالث أكبر مجموعة يهودية في العالم، في حال من التوتر منذ أشهر في مواجهة عدد متزايد من التعديات، بينها تدنيس معالم يهودية.
وفي 17 مايو، قتلت الشرطة الفرنسية بالرصاص رجلا أضرم النار في معبد يهودي في مدينة روان في شمال فرنسا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات باريس حرب غزة ستراسبورغ معبد يهودي فرنسا أخبار فلسطين أخبار فرنسا ستراسبورغ السينما الإسرائيلية احتجاجات على حرب غزة الحرب على غزة منوعات باريس حرب غزة ستراسبورغ معبد يهودي فرنسا منوعات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ ألف عام.. إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور
في مشهد استثنائي، اجتمع أكثر من 350 شخصاً داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور، الأحد، حيث أقيم أول إفطار مفتوح داخل القصر الملكي، في حدث فريد من نوعه يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا.
وسط أجواء من الدهشة والانبهار، وصف أحد المشاركين الحدث قائلاً: الأجواء مذهلة – لا أشعر بأن الأمر حقيقي. بينما عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها قائلة: لقد درست التاريخ في الجامعة، ولم أتخيل يوماً أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، إنه امتياز حقيقي أن أدمج هويتي الإسلامية بمعرفتي التاريخية.
مشارك آخر رأى في الحدث تجربة لا تتكرر: لم أزر قلعة وندسور من قبل؛ لذا فهذه تجربة رائعة، أن أكون هنا للمرة الأولى وأمارس شعائري الإسلامية… إنه أمر مذهل!.
أكد عمر صالحة، مؤسس ومدير مشروع «خيمة رمضان»، أهمية هذا الحدث، مشيداً بدور الملك في دعم التماسك المجتمعي، قائلاً: «الملك هو سفير رائع لهذه القضية، وهو ملتزم بترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان».
وتأتي هذه المبادرة في إطار الإفطارات المفتوحة التي تُنظم في أنحاء إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، حيث يُرحب بالجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم الثقافية، للمشاركة في أجواء الشهر الفضيل.
تم تنظيم الإفطار داخل القلعة بالتعاون مع مؤسسة «خيمة رمضان»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، سعت إلى تحقيق هذا الحدث التاريخي، الذي يأتي متماشياً مع دعم العائلة الملكية للتنوع الديني.
وأكد سيمون مابلز، مدير العمليات الزائرين في قلعة وندسور، على هذا التوجه بقوله: «كان الملك داعماً قوياً للتعددية الدينية، ويشجع الحوار بين الأديان منذ سنوات عدّة».
شهدت قاعة سانت جورج، التي لطالما استضافت رؤساء الدول والمآدب الرسمية، الأحد، مشهداً غير مسبوق، حيث تردد صوت الأذان في أرجائها، معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الحاضرون تناول التمر وأداء الصلاة قبل تقديم وجبة الإفطار.