شبكة انباء العراق

ذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية أن “رئيس الجمهورية غادر البلاد، متوجها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في زيارة لتقديم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني ورفاقه خلال حادث الطائرة المأساوي”.

وأضاف البيان أن “وفداً عالي المستوى رافق رئيس الجمهورية ضم عادل عبد المهدي، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، ورئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، والأمين العام لتحالف النهج الوطني أبو كرار الفريجي، والأمين العام لحركة بابليون ريان الكلداني، ورئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري، ووزير العدل خالد شواني، ووزير البيئة المهندس نزار ئاميدي، وعضو مجلس النواب محمود المشهداني، وعضو مجلس النواب خالد العبيدي ، ورئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، ورئيس ممثلية إقليم كردستان فارس عيسى إضافة إلى عدد من المسؤولين”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تمرير برلماني جدلي لقانون العفو: مصالحة أم أزمة جديدة؟

21 يناير، 2025

بغداد/المسلة: شهد مجلس النواب العراقي، الثلاثاء، جلسة عاصفة تضمنت التصويت على قانون العفو العام، حيث انقسمت المواقف بين الترحيب بالقانون واعتباره إنجازًا يصب في مصلحة المظلومين، والرفض الشديد له باعتباره خطوة غير مدروسة تحمل تجاوزات قانونية ودستورية.

و رحبت الكتل الممثلة للمكون السني، وعلى رأسها رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، بإقرار القانون.

و في مؤتمر صحفي، أكد المشهداني أن القانون يمثل “خطوة لإنصاف المظلومين وضمان حقوقهم”، مشيدًا بالتعاون بين الكتل السياسية.

كما أعرب النائب هيبت الحلبوسي عن شكره للبرلمان وللحكومة على جهود تمرير القانون، معتبرًا أنه يعزز العدالة والمصالحة الوطنية.

في المقابل، أبدت كتل سياسية أخرى اعتراضها الشديد على القانون.

النائب رائد المالكي وصف الجلسة بـ”المخالِفة قانونيًا”، مشيرًا إلى أن التصويت جرى دون الأخذ بملاحظات النواب بشأن قضايا اختلاس وسرقة المال العام.

وأكد المالكي أنه تم جمع تواقيع لإقالة رئيس البرلمان واللجوء إلى المحكمة الاتحادية للطعن بالجلسة.

أما النائب ضحى القصير، فقد عبرت عن رفضها التام للقانون قائلة: “دماء العراقيين ليست مزادًا تجاريًا”.

النائب يوسف الكلابي اتهم رئاسة البرلمان بـ”ضرب الدستور والقوانين بعرض الحائط” عبر تمرير قوانين جدلية.

من جهتها، اعتبرت النائب عالية نصيف أن ما حدث في الجلسة “باطل قانونيًا”، مؤكدة التوجه للطعن بالقرار أمام المحكمة الاتحادية.

اللجنة القانونية في مجلس النواب أوضحت من جانبها أن القانون ليس عفوًا شاملاً، بل “مراجعة للأحكام” التي ادّعى أصحابها المظلومية، نافية شمول القانون للإرهابيين، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين الأوساط السياسية والشعبية.

و على وسائل التواصل الاجتماعي، انقسم العراقيون بين مؤيد ومعارض للقانون.

النائب أحمد الجبوري، المعروف بـ”أبو مازن”، وصف القانون بأنه “خطوة تاريخية وإنجاز مهم يعزز حقوق الإنسان ويرفع معاناة الأسر المتضررة”.

وكتب عبر حسابه: “مبارك للشعب العراقي التصويت على قانون العفو العام الذي ينصف المعتقلين الأبرياء”.

في المقابل، اعتبر ناشطون ومراقبون أن القانون يفتح الباب أمام الإفراج عن مدانين بجرائم خطيرة، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار البلاد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المشهداني يبحث مع زيدان آلية تنفيذ التعديل على قانون العفو العام
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس العلماء الإندونيسي
  • لماذا لم يطلب وزير العدل ورئيس مجلس النواب تجريد بودريقة من عضوية البرلمان طوال 8 أشهر؟
  • ميقاتي استقبل رئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو شوقي ساسين والأمين العام الجديد وسيم الناغي
  • تمرير برلماني جدلي لقانون العفو: مصالحة أم أزمة جديدة؟
  • نائب: قانون العفو العام سيدخل حيز التنفيذ خلال شهر
  • مجلس النواب يُصوت على القوانين الجدلية الثلاثة
  • مجلس النواب يُصوت على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام