آخر تحديث: 25 ماي 2024 - 11:13 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث الرسمي للحكومة باسم العوادي ،السبت، إن “بعثة اليونامي تشكلت في الشهر الثامن عام 2003، بعد إسقاط النظام المباد ووجود التحالف الدولي، وعدم وجود حكومة، وإنما مجلس لإدارة الحكم يمارس عمله الجديد في العراق”، مبيناً أن “الفكرة هي أن ترسل الأمم المتحدة مجموعة من الخبراء لتقديم المشورة في المجالات السياسية والعدالة الانتقالية والمصالحة الاجتماعية وغيرها، لكي تساعد الحكومة العراقية وتقدم النصائح والاستشارات والآراء ويعتبرون كمستشارين لجانب الحكومة”.

وأضاف أنه “تم تحديد ملفات لهؤلاء الخبراء أبرزها دعم الحكومة سياسياً، وخاصة بتشكيل الحكومة والانتخابات والعلاقة مع إقليم كردستان وقضية كركوك وصراع المكونات وتشكيل البرلمان ودعم الإطار القضائي والقانوني والهيئات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني، وتابع أن “البعثة عملت في العراق وقدمت خدمات جليلة للشعب العراقي، وحاولت أن تدفع باتجاه استقرار العملية السياسية، ورفعت تقارير مهمة للأمم المتحدة والتي أصدرت على أساسها قرارات مهمة لدعم الحكومات العراقية المتعاقبة والعملية السياسية والشعب العراقي”، موضحاً أن “الحكومة العراقية والشعب يستذكرون هذه الخدمات الجليلة، وستبقى خالدة في الذاكرة العراقية،وذكر أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شكر جميع الشخصيات التي استلمت يونامي لغاية جنين بلاسخارت بالنيابة عن الحكومة والشعب العراقي”، موضحاً أن “هذه القضية مضى عليها 21 عاماً، وبالتالي إذا قلنا أن الحكومات العراقية السابقة لما بعد العام 2003 كانت بحاجة إلى ‫جزء من المساعدة، فإن الحكومة العراقية بالسنوات الأخيرة أصبحت ناضجة والخبرة السياسية أصبحت متراكمة، والمؤسسات العراقية تتحرك باتجاه التخصص والمهنية وممارسة الأدوار الكاملة، ولدينا شخصيات فاعلة وخبراء سياسة كبار”. وأشار إلى أن “الدولة تطورت واستقرت خلال السنتين الأخيرتين، حيث إن الحكومة تدير الشؤون السياسية الداخلية والخارجية بالكامل من خلال المؤسسات الرسمية، وكمثال هو أن الأطراف في محافظة كركوك تطلب من رئيس الوزراء الآن أن يكون هو الضامن في عملية اختيار المحافظ”، في ترتيب شؤون هذا الملف.وذكر أنه “ما يتعلق في الجانب السياسي هو أصبح بحالة استقرار، وتتعامل الدول بصورة مباشرة مع الحكومة العراقية”، لافتاً إلى أن “جميع القوى السياسية تعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة النضج السياسي والذي نستطيع فيه تقديم الشكر لبعثة يونامي والأمم المتحدة وقدرة العراقيين على إدارة الملفات السياسية بأنفسهم”.وأكد أن “بعثة الأمم المتحدة (يونامي) لديها عملين في العراق، الأول هو العمل السياسي الذي تم ذكره، والثاني لديها عمل غير سياسي وهو تقديم الدعم في الانتخابات وفي ملف حقوق الإنسان وفي القضايا التنموية والاستشارات وجوانب أخرى”، مضيفاً “أننا لا نريد الاستغناء عن الخدمات والعلاقات مع الأمم المتحدة، ولكننا نريد التركيز ‏على الجانب السياسي وتنتهي البعثة”.وأشار الى أن “العراق سيطلب دعم الأمم المتحدة في ملفات حقوق الإنسان والانتخابات والتنمية وكل ما نحتاج فيه إلى دور أممي لاحقاً.
وحول ملف حقوق الإنسان، أكد العوادي “أننا نحتاج من الأمم المتحدة أن تكون متواجدة، وأن تساعد على هذا، وفي ملف المناخ والبيئة، وملفات أخرى، ولكن بصيغة جديدة تتضمن عدم التواجد الدائم داخل العراق، ولكن من الممكن تشكيل لجان لفترة معينة تأتي للعراق وتشارك في هذا الملف ثم بعد ذلك ينتهي عملها، من دون الحاجة إلى لجنة متواجدة في العراق تقدم تقريراً سنوياً إلى الأمم المتحدة”.ولفت الى أن “مقترح‏ ‏الحكومة العراقية هو بقاء يونامي الى ما بعد الانتخابات البرلمانية القادمة، لأن الحكومة طالبت أن تكون آخر فترة لوجود البعثة هي 31 كانون الأول 2025، وأن الانتخابات البرلمانية القادمة في شهر تشرين الثاني، وبذلك ستكون البعثة متواجدة في الانتخابات وفقاً لطلب الحكومة العراقية”، موضحاً أنه “لو فرض حل البعثة قبل هذا التاريخ، فإن الحكومة العراقية هي التي ستقوم بتقديم طلب إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة مختصة بالانتخابات تأتي لمساعدة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتشرف وتراقب ثم تصادق على نتائج الانتخابات البرلمانية كون ذلك ضرورياً للعملية السياسية والحكومة”.وأشار الى أن “مصادقة الأمم المتحدة على النتائج الانتخابات هي شرعية أممية”، لافتاً الى أن “الحكومات العراقية كانت دائماً في كل انتخابات تحظى بشرعية أممية، وفي مقدمتها حكومة محمد شياع السوداني ‏التي حظيت بالقبول والتأييد الاممي “.وشدد على “أننا نحرص على أن تكون هناك لجنة أممية تساعد وتراقب وتعمل بصورة مشتركة مع الهيئة المستقلة العليا للانتخابات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحکومة العراقیة الأمم المتحدة فی العراق الى أن

إقرأ أيضاً:

خوري تقدم لـ«النويري» لمحة عن عمليتها السياسية

قدمت القائمة بأعمال رئيس بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا ستيفاني خوري، للنائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، لمحة عن عمليتها السياسية.

وقال بيان صادر عن البعثة: “التقت خوري، اليوم بالنويري، في مكتب المجلس في طرابلس. وخلال اللقاء، قدمت لمحةً عن العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وأكدتُ على أهمية المضي قدمًا فيها دونما تأخير”.

وأضاف البيان “اتفقا على الأهمية الملحة لتوحيد المؤسسات السيادية المعنية بالرقابة لتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد على نحو فعال. كما ناقشا ضرورة معالجة قضايا الاحتجاز التعسفي وغيرها من الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى ضرورة وحدة المجتمع الدولي في دعمه للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة لضمان حلول مستدامة وتمهيد الطريق للانتخابات الوطنية”.

الوسومالنويري خوري ليبيا

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ستة ملايين شخص في الصومال بحاجة لمساعدات إنسانية
  • ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق
  • ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق - عاجل
  • السوداني يدعو صندوق النقد العربي لدعم المشاريع العراقية
  • وفد دبلوماسي أمريكي يزور العيون للقاء مسؤولين في بعثة المينورسو
  • الخارجية: قرار تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية
  • السوداني يؤكد العمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية
  • خوري تقدم لـ«النويري» لمحة عن عمليتها السياسية
  • السوداني ورشيد يهنئان ترامب و يتطلعان لتعزيز التعاون والشراكة مع أمريكا
  • مجلس النواب يبحث مع «خوري» معالجة قضايا «الاحتجاز التعسفي»