ياسمين رئيس تفاجئ الجمهور بزواجها.. ليلة حنة عائلية وعريس من خارج الوسط
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأت الممثلة المصرية ياسمين رئيس، جمهورها أمس، بالكشف عن احتفالها بليلة الحنة، وسط عدد من أفراد أسرتها وصديقاتها من الوسط الفني. ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجمهور إعلان عودتها لطليقها المخرج هادي الباجوري، الذي انفصلت عنه منذ عامين، فاجأتهم بقصة حب مع شاب من خارج الوسط الفني.
في الساعات الأولى من صباح أمس، تداول ناشطون مجموعة من الصورة ظهرت فيها ياسمين، مرتدية فستاناً أبيض قصيراً، ووشاحاً مدوّناً عليه “العروسة”، للوهلة الأولى ظنت الجماهير أن الصورة من كواليس عمل فني جديد، وبخاصةٍ أنها لم تلمح بأي صورة إلى دخولها في علاقة غرامية جديدة، أو تسريب نبأ ترتيبها للاحتفال بزواجها.
لكن ياسمين شاركت الصور بنفسها عبر “ستوري” “إنستغرام”، وتداولها عدد من صديقاتها، كاشفات عن أنها العروس المنتظرة، ليتضح في ما بعد أنها بالفعل كانت ليلة الحنة، وتستعد لحفل الزفاف يوم الخميس المقبل.
بعدما انتشر خبر زواج ياسمين، بحثت الجماهير عن هوية العريس، ليتضح أنه شاب من خارج الوسط الفني يعمل في مجال المقاولات، كما اتضح أيضاً أنه كان متزوجاً من ابنة الفنانة رغدة، ونشبت بينهما قصة غرامية منذ فترة قصيرة، ليقرّرا إعلان ارتباطهما بشكل رسمي وتكليله بالزواج.
ياسمين سوف تتفادى في علاقتها الزوجية الجديدة، الأخطاء التي ارتكبتها خلال فترة زواجها من المخرج هادي الباجوري، وذلك وفقاً لتصريحات إعلامية سابقة لها في شهر رمضان الماضي، حيث أكّدت أنها كانت تتحامل على نفسها من أجل الآخرين، ولن ترتكب ذلك الخطأ حتى إذا كان في أبسط الأمور، وضربت مثالاً على ذلك وهو عدم قبولها تشغيل جهاز التكييف عند النوم.
يُشار إلى أن ياسمين أعلنت انفصالها عن الباجوري في العام 2022، بعد زواج 12 عاماً، وجاء هذا القرار بعد أيام قليلة من تصريحاته لإحدى وسائل الإعلام بأنه لا يمانع تقبيلها في الأعمال الفنية، ليربط الجمهور بين تصريحه وحدوث خلاف بينهما، حيث فسرّه كثيرون بأنه من أنواع عدم الغيرة عليها.
الباجوري حسم الجدل في شهر رمضان الماضي، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، حيث أكّد أن الطلاق ليس بسبب هذه التصريحات ولكن نتيجة خلافات أخرى، مؤكّداً أنه لا يزال عند موقفه بأنه لا يمانع تقبيل زوجته في الأعمال الفنية ما دامت الأحداث تتطلّب ذلك.
View this post on InstagramA post shared by Fanonline (@fanonline1)
main 2024-05-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".