تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشارك الأزهر الشريف في الاجتماع الثالث للجنة الوطنية العليا للصحة النفسية للأطفال والمراهقين، والذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية، واليونسيف، بهدف وضع أُطر استراتیجیة الصحة النفسية للأطفال والمراھقین وتطبيقها في مصر، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، ممثل الأزهر الشريف في اللجنة الوطنية العليا للصحة النفسية للأطفال والمراهقين بوزارة الصحة والسكان، ورئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.

وأكد الدكتور الشرقاوي أن الأزهر حريص على تنشئة الأطفال والشباب على أفضل سبل التعليم والتعلم، التي من شأنها تنمية الجوانب الروحية وتعزيز القيم الأخلاقية، التي ينعكس أثرها قطعا على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين والشباب، فضلا على حرصه الدائم على توسيع دائرة الأعمال والأنشطة والبرامج التعليمية والمعرفية والثقافية والدينية والأخلاقية، وذلك من خلال تنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين، وإنشاء وحدات الدعم النفسي والبناء المعرفي، وكذا المبادرات والبرامج المعنية بالجوانب الأخلاقية والمجتمعية، ومواجهة الظواهر السلبية.

وبيّن الشرقاوي أن الأزهر لا يقتصر في  ذلك على أبناء الأزهر المصريين والوافدين، بل يمتد ذلك إلى كل أبناء المسلمين في مصر والعالم، وكذا يمتد إلى التوعية الأسرية والمجتمعية، وبرامج الوعظ والإرشاد الديني، كل ذلك بهدف تنمية الجوانب الإيجابية لدى المستهدفين بالصحة النفسية، من أطفال ومراهقين وشباب، وكذا المتعاملين معهم والمعنيين بهم، من متخصصين ومعلمين وإداريين، فضلا عن التوعية المعنية بالأسر المصرية وتوعية أبناء المجتمع بأكمله بأهمية الصحة النفسية وأثرها فى صون الأطفال من الظواهر السلبية والانحرافات السلوكية، وقد أخذ الأزهر الشريف خطوات جادة ومسبقة فى هذا الخصوص.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، أن الأزهر يستقبل من خلال قطاعاته المختلفة الحالات التى تتصل بهذا الشأن ونحوها من المشكلات النفسية والضغوط الحياتية وذلك من خلال وسائل التواصل والاتصال المختلفة.

جدير بالذكر أن الاجتماع استهدف وضع خطة عمل  للصحة النفسية للأطفال والمراهقين بالتعاون بين الوزارات المختلفة والمنظمات الدولية في مصر، كأولوية في الأجندة الوطنية للصحة النفسية لتعزيز الصحة النفسیة، وتطویر تقدیم الخدمات وأنظمة الرعاية في جميع القطاعات والجهات المعنية، وتعزيز نظم المعلومات والتحول الرقمي والابتكار في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجتماع اللجنة الوطنية الأزهر الشريف البرامج التعليمية وزارة الصحة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

البنوك الدولية تؤكد على أهمية المنصات الوطنية للعمل المناخي وتجدد التزامها بتقديم المشورة وحشد التمويل للدول المختلفة



 


أصدر 12 بنكًا تنمويًا متعدد الأطراف، بيانًا مُشتركًا تحت عنوان «المنصات الوطنية للعمل المناخي.. تفاهمات مُشتركة والطريق نحو المستقبل»، أكدوا فيه أن المنصات القطرية يُمكن أن تعمل كآلية قوية لدعم تطوير وتنفيذ استراتيجيات الدول ومساهماتها المحددة وطنيًا، وخطط التكيف الوطنية وحشد التمويل للعمل المناخي، وذلك من خلال وجود عملية منسقة بقيادة الدولة وشراكة تجمع بين الأطراف ذات الصلة، من أجل بناء التفاهمات المشتركة.

وأشاد بنوك التنمية مُتعددة الأطراف، بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي أطلقتها مصر عام 2022، من أجل تعزيز استراتيجيات الاستثمار الأخضر، موضحين أن المنصة التي أطلقتها مصر تُركز على العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة، التي حددتها البلاد كجزء من المجالات ذات الأولوية للمناخ والتنمية، وبالتالي تُسهم المنصة المصرية في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، ودعم القدرة على الصمود، والانتقال العادل في إطار أهداف بيئية أوسع عبر قطاعات الطاقة والنقل والمياه والزراعة.

وأصدر البيان المشترك، البنك الآسيوي للتنمية (ADB)، والبنك الأفريقي للتنمية (AFDB)، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، وبنك التنمية الاجتماعية لأوروبا (CEB)، وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية (IDB)، ومؤسسة بنك التنمية للبلدان الأمريكية (IDB Invest)، والبنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، وبنك التنمية الجديد (NDB)،ومجموعة البنك الدولي (WB).

 

وفي تعليقها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه على مدار نحو 3 أعوام من الإعداد والتنفيذ، أصبح برنامج «نُوَفِّي»، محط أنظار العديد من بنوك التنمية متعددة الأطراف، والمؤسسات الدولية، في ظل قدرته على خلق منصة مبتكرة لتنسيق السياسات، استنادًا إلى مبادئ مجموعة الـ20، لترجمة الاستراتيجيات المناخية إلى مشروعات.

ورحبت الدكتورة رانيا المشاط، بالبيان المُشترك الصادر عن بنوك التنمية مُتعددة الأطراف، موضحةً أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُستمرة في العمل مع الجهات الوطنية المعنية، وشركاء التنمية، والمؤسسات الدولية، من أجل حشد المزيد من الاستثمارات المناخية للتخفيف والتكيف والمرونة.

وذكرت أن مصر قدمت نموذجًا مختلفًا عن منصات JETP وخلقت مساحة للعمل المُشترك بين الحكومة والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيًا، وقد مكنت الشراكة القوية مع بنوك التنمية متعددة الأطراف في خلق منصة مُبتكرة تُحقق التكامل بين القطاعات الحيوية الداعمة للعمل المناخي، مشيرة إلى أن صياغة البرنامج تُترجم الرؤى والاستراتيجيات الوطنية إلى مشروعات جاذبة للاستثمارات الخضراء في مجال التكيف والتخفيف. كما أكدت أن البرنامج يعكس التزام مصر بالتحول من التعهدات إلى التنفيذ.

ونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عكفت إلى جانب تنسيق الجهود من أجل تنفيذ البرنامج، على الترويج لآلياته في المحافل الدولية منذ مؤتمر المناخ COP27، مرورًا بالاجتماعات السنوية لكُبرى المؤسسات الدولية، والمؤتمرات التي نظمتها الدولة، وكذلك منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF، حتى أصبحت المنصة مثار اهتمام عالمي، وسعت العديد من الدول النامية والناشئة خاصة في قارة إفريقيا، من أجل الاستفادة من التجربة المصرية.

 

*مجالات التركيز للمنصات الوطنية*

وحددت بنوك التنمية متعددة الأطراف، 4 ركائز رئيسية تُعزز نجاح المنصات الوطنية للعمل المناخي، على رأسها الالتزام السياسي والملكية الوطنية، وتحديد احتياجات الاستثمار، وحشد التمويل من القطاعين الحكومي والخاص، والالتزام بالشفافية وتحقيق التقدم القابل للقياس، كما أكدوا التزامهم بمواصلة دعم البلدان لتطوير وتنفيذ منصات العمل المناخي الوطنية، مع اتباع نهج متعدد القطاعات يركز على العمل المناخي بما يتماشى مع أولويات التنمية الوطنية، استجابة لطلب البلدان، سواء في المرحلة الأولية من استراتيجية التنمية طويلة الأجل وتطوير السياسات ذات الصلة، أو في مرحلة التنفيذ والتمويل النهائية، بما في ذلك تحديث المساهمات المحددة وطنيا وبرامج العمل الوطنية وخطط التنفيذ القطاعية ودون الوطنية الأخرى.

وأكدت البنوك، مواصلة العمل بشكل وثيق مع شركاء التنمية والتنفيذ مثل مجموعة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطويرها المستمر لنهج JETP، كما ستتعاون بنوك التنمية متعددة الأطراف مع صناديق المناخ والبيئة، وذلك لتسريع الوصول إلى التمويل الممنوح المطلوب لتمكينها من زيادة الدعم وتعبئة التمويل الإضافي المطلوب لتحقيق التحول الأخضر.

تم إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفـي Egypt’s Country Platform كبرنامج وطني يمثل نموذجًا إقليميا فاعلًا ومنهجا للتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود. حيث وضعت مصر إستراتيجية وطنية شاملة لتغير المناخ تشمل أهدافَا رئيسية حتي عام 2050، ومجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعا) حتي عام 2030، وتم اختيار 9 مشروعات في مجالات المياه والغذاء والطاقة، باستثمارات تقديرية نحو 14.7 مليار دولار، ومن خلال الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، تعمل الوزارة على حشد آليات التمويل المبتكرة سواء مبادلة الديون، أو المنح، أو التمويلات الميسرة للقطاع الخاص، من أجل تنفيذ المشروعات.
 

مقالات مشابهة

  • عاجل - خدمات وزارة الصحة لعلاج الإدمان.. مراكز وجلسات وبرامج وقاية
  • خدمات وزارة الصحة لعلاج الإدمان.. مراكز وجلسات وبرامج وقاية
  • إعلام عبري: زيادة استهلاك الإسرائيليين للأدوية النفسية
  • طفلة برلمانية تحرج وزير الصحة حول ضعف الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال في المناطق النائية
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة يشارك في قمة المعرفة 2024 في دبي
  • هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • (الصحة النفسية والتأمين الصحى)
  • البنوك الدولية تؤكد على أهمية المنصات الوطنية للعمل المناخي وتجدد التزامها بتقديم المشورة وحشد التمويل للدول المختلفة