سودانايل:
2025-01-23@18:57:22 GMT

المواقف المتحركة!!

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
المواقف المتحركة!!
طيف أول:
والوطن كان يدرك كل الحقيقة من أول طلقة ، أنهم لايعرفون معنى الحياة وأنه بؤس المصير!!
وندين ما دونه مني اركو مناوي من إنتهاكات لقوات الدعم السريع ومالم يتم تدوينه، وأركو تبرأ في حروفه من قواته السابقة التي شاركت مع الدعم السريع في الجرائم الأخيرة في الفاشر وقصد أن يقول انها تمارس انتهاكات تحت رآية الدعم السريع وليس تحت رآية الحركة وقبلها شكا من تعمد القصف على معسكر أبو شوك بالفاشر الذي دخلته قوات الدعم السريع ونهبته ولكنها لم تبق فيها طويلا بفضل العمليات التي قام به الجيش وقواته
وقال إن الدعم السريع مازالت تتلقى دعما خارجيا من السلاح والعتاد، وغدا سيكتب ويشتكي وبعدها سيفعل أيضا وهكذا.


وتبقى مشاركة قوات مني أركو مناوي في صفوف الجيش قائمة على أرضية متحركة وغير ثابتة واصبحت تأخذ حيزا كبيرا من الجدل وقائدها يشارك في الميديا أكثر من مشاركة قواته في صفوف القتال
والذي يعرف مناوي جيدا يعلم أنه وكلما أكثر من إطلالته الإسفيرية وزاد في جرعة الإنتقاد والشكوى لوضع هو جزء منه تأكد ان هذا يعني أنه يريد أن ينكث عهده او يخلف وعده
فمنذ تعيينه كبيرا لمساعدي الرئيس المخلوع بدأ مناوي في الشكوى للإعلام وحدثنا وقتها عن التهميش الذي يعاني منه داخل القصر الجمهوري وأنه مستشار لايشار وموظف بلا وظيفة وبعدها غادر منصبه وعاد للتمرد
ومارس مناوي ذات الهواية وحكاية الشكوى المتكررة وقفز من سفينة الحرية والتغيير وقام بدور الممتعض من سياساتها ووصفها بأربعة طويلة ليمهد للإنقلاب
وحتى بعد إندلاع الحرب وقف مناوي على خط الحياد وأعلن انه لن يدعم الحرب ولكنه لم يصمد طويلا مع رفاقه ودخل دائرة الحرب وشارك فيها
والآن بدأ مني (يتملل) ويكثر من شكواه بالرغم من أنه وفي المساحات المغلقة للحرب ليس هناك نوافذ للإطلالة لشم النسائم الآمنة، فنيران الحرب الكل فيها لابد من أن يكتوي، ولن تتنطفي الا بماء السلام البارد
ومناوي من أختار ان يدعم الحرب ويطيل أمدها لذلك هو شريك مع الدعم السريع في قتل كل الأبرياء بالفاشر لطالما انه حمل السلاح لحسمها لذلك لاجدوى من الإستغاثة إلا بدعم خيار السلام
ولكن وفي رأيي إن الرجل الآن يقف على عتبة المغادرة لساحة المعركة، مثلما غادر غيرها من مسارح المواقف السياسية
فإن صعبت عليه العودة لمنطقة الحياد فليس ببعيد أن يستغل الرجل خلافاته مع الجيش وينضم الي صفوف الدعم السريع وهذا امر لن يكون غريبا، تعززه عدة اسباب اولها التاريخ السياسي للرجل القائم على عدم الثبات على المواقف والمبدأ
ثانيا: إن المناطقية باتت تلعب دورا كبيرا في تغيير بطاقات الإنتماء داخل المعارك بسبب التقسيم المفاهيمي الخاطئ الذي ظلت الفلول تعمل لترسيخه مؤخرا
ثالثا: إنسحاب عدد كبير من قوات مناوي وإنضمامها للدعم السريع لذات الاسباب آنفة الذكر ، التحركات التي أحدثت فرقا كبيرا وأثرت على وحدة الكلمة في صفوف القتال
رابعا: عدم التناقم بين قواته وقوات الجيش والخلافات الميدانية التي حدثت لأكثر من مره وعدم قبول عدد كبير من قيادات الجيش وقواته لفكرة القتال كتفاً بكتف مع قوات مناوي وذلك يعود الي عدم ثقتهم فيها بسبب تاريخها المعروف وميولها العسكري للتمرد أكثر من التزامها بالضوابط والقوانين المؤسسية
خامسا: الخلافات اليومية بين قوات الجيش وقوات مناوي في تخوم الفاشر المنطقة الملتهبة السبب الذي أدى لتشتيت المواقف بسبب تشابك القبائل والمناطق التي تنتمي لها القوات من طرفي الصراع
لهذا ولغيره فإن شهدت براحات القتال أي تغير ملفت في أيام قادمات على الأرض سيكون بطله مني اركو مناوي فهل سيصمد الرجل على مواقفه حتى النهاية في صفوف الجيش ام انه سيجد المبرر القوي الذي سيدفعه الي القتال مع الدعم السريع الأيام كفيلة بالإجابات!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
غالباً ما يأتي الأشخاص الحقيقيون
بعد أن تنتهي طاقتنا مع الأشخاص الخطأ
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع فی صفوف

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض

الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “الأعوج”، التي تقع على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد. 

الأعوج: كمبالا: التغيير 

هاجمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الثلاثاء، الارتكازات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة الأعوج.

وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من صدّ الهجوم وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى منطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة.

وتواصل قوات الدعم السريع ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال ولاية النيل الأبيض، القريبة من العاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر 2023.

وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن الاشتباكات أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من القرى الواقعة جنوب القطينة.

ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب انعدام الغذاء والدواء، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة، مما فاقم من معاناتهم.

وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم بهدف تأمين الإمدادات من غرب السودان، بالإضافة إلى محاولة دخول القرى الواقعة غرب المناقل، المتاخمة لولاية النيل الأبيض، لقطع الطريق أمام تقدم الجيش السوداني الذي استعاد حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، في يناير الحالي.

ورغم الجهود الإقليمية والدولية، فشلت المساعي لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب العامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأدى هذا الصراع إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليونًا من منازلهم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.

الوسومالجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع ولاية النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بحرق وتدمير مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في بحري بالخرطوم
  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة