سودانايل:
2024-11-07@09:58:29 GMT

المواقف المتحركة!!

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
المواقف المتحركة!!
طيف أول:
والوطن كان يدرك كل الحقيقة من أول طلقة ، أنهم لايعرفون معنى الحياة وأنه بؤس المصير!!
وندين ما دونه مني اركو مناوي من إنتهاكات لقوات الدعم السريع ومالم يتم تدوينه، وأركو تبرأ في حروفه من قواته السابقة التي شاركت مع الدعم السريع في الجرائم الأخيرة في الفاشر وقصد أن يقول انها تمارس انتهاكات تحت رآية الدعم السريع وليس تحت رآية الحركة وقبلها شكا من تعمد القصف على معسكر أبو شوك بالفاشر الذي دخلته قوات الدعم السريع ونهبته ولكنها لم تبق فيها طويلا بفضل العمليات التي قام به الجيش وقواته
وقال إن الدعم السريع مازالت تتلقى دعما خارجيا من السلاح والعتاد، وغدا سيكتب ويشتكي وبعدها سيفعل أيضا وهكذا.


وتبقى مشاركة قوات مني أركو مناوي في صفوف الجيش قائمة على أرضية متحركة وغير ثابتة واصبحت تأخذ حيزا كبيرا من الجدل وقائدها يشارك في الميديا أكثر من مشاركة قواته في صفوف القتال
والذي يعرف مناوي جيدا يعلم أنه وكلما أكثر من إطلالته الإسفيرية وزاد في جرعة الإنتقاد والشكوى لوضع هو جزء منه تأكد ان هذا يعني أنه يريد أن ينكث عهده او يخلف وعده
فمنذ تعيينه كبيرا لمساعدي الرئيس المخلوع بدأ مناوي في الشكوى للإعلام وحدثنا وقتها عن التهميش الذي يعاني منه داخل القصر الجمهوري وأنه مستشار لايشار وموظف بلا وظيفة وبعدها غادر منصبه وعاد للتمرد
ومارس مناوي ذات الهواية وحكاية الشكوى المتكررة وقفز من سفينة الحرية والتغيير وقام بدور الممتعض من سياساتها ووصفها بأربعة طويلة ليمهد للإنقلاب
وحتى بعد إندلاع الحرب وقف مناوي على خط الحياد وأعلن انه لن يدعم الحرب ولكنه لم يصمد طويلا مع رفاقه ودخل دائرة الحرب وشارك فيها
والآن بدأ مني (يتملل) ويكثر من شكواه بالرغم من أنه وفي المساحات المغلقة للحرب ليس هناك نوافذ للإطلالة لشم النسائم الآمنة، فنيران الحرب الكل فيها لابد من أن يكتوي، ولن تتنطفي الا بماء السلام البارد
ومناوي من أختار ان يدعم الحرب ويطيل أمدها لذلك هو شريك مع الدعم السريع في قتل كل الأبرياء بالفاشر لطالما انه حمل السلاح لحسمها لذلك لاجدوى من الإستغاثة إلا بدعم خيار السلام
ولكن وفي رأيي إن الرجل الآن يقف على عتبة المغادرة لساحة المعركة، مثلما غادر غيرها من مسارح المواقف السياسية
فإن صعبت عليه العودة لمنطقة الحياد فليس ببعيد أن يستغل الرجل خلافاته مع الجيش وينضم الي صفوف الدعم السريع وهذا امر لن يكون غريبا، تعززه عدة اسباب اولها التاريخ السياسي للرجل القائم على عدم الثبات على المواقف والمبدأ
ثانيا: إن المناطقية باتت تلعب دورا كبيرا في تغيير بطاقات الإنتماء داخل المعارك بسبب التقسيم المفاهيمي الخاطئ الذي ظلت الفلول تعمل لترسيخه مؤخرا
ثالثا: إنسحاب عدد كبير من قوات مناوي وإنضمامها للدعم السريع لذات الاسباب آنفة الذكر ، التحركات التي أحدثت فرقا كبيرا وأثرت على وحدة الكلمة في صفوف القتال
رابعا: عدم التناقم بين قواته وقوات الجيش والخلافات الميدانية التي حدثت لأكثر من مره وعدم قبول عدد كبير من قيادات الجيش وقواته لفكرة القتال كتفاً بكتف مع قوات مناوي وذلك يعود الي عدم ثقتهم فيها بسبب تاريخها المعروف وميولها العسكري للتمرد أكثر من التزامها بالضوابط والقوانين المؤسسية
خامسا: الخلافات اليومية بين قوات الجيش وقوات مناوي في تخوم الفاشر المنطقة الملتهبة السبب الذي أدى لتشتيت المواقف بسبب تشابك القبائل والمناطق التي تنتمي لها القوات من طرفي الصراع
لهذا ولغيره فإن شهدت براحات القتال أي تغير ملفت في أيام قادمات على الأرض سيكون بطله مني اركو مناوي فهل سيصمد الرجل على مواقفه حتى النهاية في صفوف الجيش ام انه سيجد المبرر القوي الذي سيدفعه الي القتال مع الدعم السريع الأيام كفيلة بالإجابات!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
غالباً ما يأتي الأشخاص الحقيقيون
بعد أن تنتهي طاقتنا مع الأشخاص الخطأ
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع فی صفوف

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • السودان: قوات الدعم السريع تصفي 11 مواطناً في سنجة وتمنع الأهالي من المغادرة
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع
  • ياسر العطا يكشف تفاصيل عن مخطط حميدتي لحكم السودان وحجم قواته والانقلاب على البشير وينقل بشريات بشأن القتال
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • «الدعم السريع» تجتاح مناطق جديدة بالجزيرة وسط تدهور مريع للأوضاع
  • بالفيديو .. كيكل يكشف أسباب إنسلاخه من الدعم السريع وإعترافات عن تفاصيل خطيرة لإنتهاكات قواته في الجزيرة
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع