عماد الدين أديب يدافع بشدة عن السنوار وحماس على العربية (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دافع الكاتب المصري عماد الدين أديب بشدة على حركة حماس، وقائدها في قطاع غزة يحيى السنوار، خلال مقابلة على إذاعة قناة "العربية".
وفي حوار مع الإعلامي السعودي طارق الحميّد، دافع أديب بشدة عن "حماس" في الوقت الذي حاول فيه محاوره السعودي إلقاء اللوم عليها في ما جرى في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال أديب إن علاقة المخابرات المصرية مع "كتائب القسام" قوية للغاية، واستطاعت القاهرة الحصول على موافقة من المقاومة على صفقة للهدنة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي تنصّل لاحقا من التنفيذ.
ورفض أديب ادعاءات المحاور السعودي بأن الأزمة بدأت بعملية "طوفان الأقصى" في "7 أكتوبر"، قائلا: "الاحتلال هو من بدأ قبل 75 سنة، ولا يمكن النظر إلى الحرب على أن ’حماس’ من بدأت فيها في 7 أكتوبر".
وأثنى أديب على عقلية السنوار، قائلا: "هو رجل عاش في المعتقلات الإسرائيلية ويجيد العبرية، وهو رجل روائي وشاعر ومثقف ومتدين وإسلامي، يدرك أن كل فاتورة لها ثمن".
وقال أديب إن "حماس" منفتحة على التفاوض بأن تتحول إلى جهة سياسية دون جناح عسكري، مقابل إقامة دولة فلسطينية حقيقية.
وأوضح أديب أن اعتراضه على عملية "طوفان الأقصى" هي أسر وقتل النساء والمسنين فقط، معتبرا أن العملية بحد ذاتها هي حق مشروع للمقاومة ضد الاحتلال.
الكاتب والإعلامي عماد أديب: علاقة #مصر بالقسام قوية #وقت_السياسة مع طارق الحميّد#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/1pdXru0A2p
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 23, 2024العقل لا يقبل ما فعلت #حماس! كيف نحتال في نزع سلاحها وهي التي تتجذّر في الأرض والمجتمع بالعقيدة والفكرة والإيمان والمساجد؟ لا بدّ من ترويضها عبر إضعافها، ثم نقلها من حال إلى حال، وصولاً إلى إعادة تشكيلها! شاهد العجب العجاب في قناة #العربية!#الانحياز_السعودي_إلى_العدوان #غزة… pic.twitter.com/MQBmQBcHGS
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) May 25, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري حماس السنوار العربية مصر حماس السعودية العربية السنوار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرة قادة حماس في إعادة بناء قواتهم
نشرت صحيفة "ذا تايمز" تقريرًا يسلط الضوء على جهود حركة حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية في قطاع غزة، بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه عندما بدأ مفاوضو حماس في قطر برسم الملامح النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، كان هناك رجل واحد يحتاج الجميع إلى موافقته: محمد السنوار".
وأشارت إلى أن "محمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، قائد حماس الذي قتلته إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر، برز كقائد رئيسي للحركة المسلحة داخل غزة؛ حيث يقود جهود إعادة بناء جناحها العسكري".
وذكرت أن 15 شهرا من الحرب حوّلت جزءا كبيرا من غزة إلى ركام، وقطعت المعابر الحدودية، وقتلت الآلاف من الفلسطينيين بينهم عناصر من حماس، إلى جانب عدد من قيادات الحركة.
وتابعت: "لكن حتى في الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي غير الموثوق بها إلى تراجع التأييد الشعبي لحماس، فإن الحركة تعيد بناء صفوفها بسرعة تعادل تقريبًا سرعة محاولة إسرائيل تدميرها، وفقًا لما أكده أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، هذا الأسبوع".
وأفادت الصحيفة بأن "حماس لم تستبدل رسميًا يحيى السنوار منذ مقتله في هجوم شنه جنود إسرائيليون، دون أن يدركوا أنهم يواجهون زعيم الحركة الأسطوري".
وبدلًا من ذلك، كُلف مجلس مكون من خمسة أعضاء مقره في قطر باتخاذ القرارات السياسية اليومية للحركة، خاصة في الوقت الذي يصعب فيه الوصول إلى القادة الميدانيين.
وبحسب قول الصحيفة، "أما على الأرض في غزة، فرغم أن السنوار الأصغر لم يتولَّ القيادة بشكل رسمي، إلا أنه في الواقع هو القائد العسكري الجديد لحماس، مع مكانة كبيرة عززتها قرابته مع القائد الراحل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل كانت تعتقد قبل الحرب أن حماس لديها ما يصل إلى 30 ألف مقاتل في 24 كتيبة في هيكلية تحاكي هيكلية جيش نظامي، ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه فكك تلك البنية وقتل نحو 17 ألف مقاتل واعتقل آلافًا آخرين".
وتابعت: "على الرغم من أن مفاوضي حماس قالوا إنهم مستعدون للتخلي عن الحكم المدني لغزة مقابل السلام، إلا أنهم لم يقبلوا بتفكيك جناحهم العسكري، ومن شأن إعادة التموضع في ظل ظروف وقف إطلاق النار الحالية أن يشكل تحديًا للحركة".
وذكرت الصحيفة أن "15 شهرًا من القصف لم تسفر فقط عن آلاف المجندين الراغبين في القتال، بل تركت قطاع غزة مليئًا بالذخائر التي تستخدمها حماس في تشكيل عبوات ناسفة جديدة".
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الذخائر بشكل مكثف خاصة في شمال غزة، وقتل الآلاف ودمّر البنية التحتية المدنية، ووصلت المنطقة إلى عتبات المجاعة.
وأضافت الصحيفة أن "القوات الإسرائيلية عادت مرارًا وتكرارًا إلى المناطق التي كانت تعتقد أنه تم تطهيرها من المقاتلين، غير مدركة ما إذا كان المقاتلون الذين يواجهونهم هم من قدامى المحاربين أم من المجندين الجدد الذين تم استقطابهم بسبب العنف المستمر".
وختمت الصحيفة بأن "اتفاق وقف إطلاق النار لم يتضمن أي إشارة إلى ما سيحدث لغزة بعد الحرب، وما إذا كان يمكن الضغط على حماس أو كيف يمكن إخراجها، في الوقت الذي يعارض فيه نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، وهو الأمر الذي يفضله الكثيرون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".