مدير المركز الثقافي التركي يشدد على أهمية جانب الثقافة للعلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
في إطار دوره الداعم للتواصل بين المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية التركية والمصرية، أقام معهد يونس أمره "المركز الثقافي التركي" فعالية بعنوان "ملتقى الإعلاميين"، في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الاعلامية من البلدين.
أدار الفعالية مدير قسم الدبلوماسية الثقافية بمعهد يونس أمره بأنقرة "مليح باروت"، ومدير معهد يونس أمره بالقاهرة "أمين بويراز"، والكاتب الصحفي ومدير تحرير صحيفة الشروق ووكيل نقابة الصحفيين "محمد سعد عبد الحفيظ"، بمشاركة الكاتب الصحفي التركي المخضرم "يافوز دونات".
وفي كلمته الافتتاحية، أكد مدير معهد يونس أمره بالقاهرة "أمين بويراز"، على أهمية الجانب الثقافي للعلاقات بين البلدين حيث أن الثقافة تدعم شتى مجالات التعاون من الاقتصاد والتجارة إلى التعليم والسياحة.
وأشار إلى أن معهد يونس أمره يعمل دائما على توطيد أواصر المحبة والصداقة مع كافة البلاد، وإنشاء جسور التواصل بين مختلف القطاعات.
وتحدث الكاتب الصحفي الشهير "يافوز دونات" الذي عاصر جميع الرؤساء في تركيا منذ عهد مصطفى كمال أتاتورك حتى الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، فقال: "نحن في مصر البلد الذي استضافت العديد من الحضارات المهمة في التاريخ الإنساني، نحن في منطقة تتوسط العالم، دولة لها قوة كبيرة، مصر أم الدنيا تاريخها مؤثر وحضارتها ضاربة في عمق التاريخ، ونعلم جيدا مكانتها وحضورها العربي والإفريقي".
وأضاف "خلال حرب التحرير في تركيا عانينا المشاكل الاقتصادية وقدم الهلال الأحمر المصري مساعدات للهلال الأحمر التركي، فتاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يعود إلى العام 1926. وأبرمت أول اتفاقية بين مصر وتركيا عام 1937 وأول مادة لهذه الاتفاقية تنص على حتمية وجود سلام دائم بين البلدين، ولازالت الصداقة قائمة حتى يومنا ولن يعكر صفوها أي شيء".
ومن جانبه، قال محمد سعد عبد الحفيظ وكيل نقابة الصحفيين إن مهمة الإعلام هي تطوير العلاقات ونشر المبادئ التي تشكل التقارب وفق احترام ميثاق العمل المهني، مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة الإعلام الوطني أن ينشر ما يتسبب في فتور للعلاقات ولكن مسئوليتي هي نقل الصورة وتحقيق احتياجات القارئ وأن المرحلة الجديدة تدعو للأمل في علاقات قوية تلبي مصالح البلدين.
وخلال الفعالية جرى استعراض آفاق التعاون بين البلدين بعد عودة العلاقات الطبيعية وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر، وفي ظل ترقب لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتركيا، كما تم تبادل وجهات النظر حول دور الإعلام في تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة من الجانب الثقافي، وسبل إقامة تواصل مستدام بين المؤسسات الإعلامية والصحفية بشكل يحقق التكامل الإعلامي بينهم ويخدم المصالح المشتركة للبلدين.
شارك في فعاليات "ملتقى الإعلاميين" من الجانب التركي كلٌ من رئيس قطاع الاخبار بقناة NTV "احمد يشيل تبه"، ومراسلة وكالة أنباء إخلاص التركية "يبراق موطلو"، ومراسلة التلفزيون التركي TRT "بشرى توجو"، والكاتبة بصحيفة صباح التركية "فوندا كرايال"، ومن الجانب المصري كلٌ من مدير تحرير جريدة الأهرام "ماهر مقلد"، ونائب رئيس تحرير الأهرام وكيل نقابة الصحفيين ورئيس تحرير مجلة علاء الدين "حسين الزناتي"، ونائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية "السيد هاني"، ورئيس تحرير الأهرام ويكلي "عزت إبراهيم"، ومراسلة صحيفة الأهرام العربي وقناة الحدث التلفزيونية "سوزي الجنيدي"، ورئيس تحرير مجلة الديمقراطية "بشير عبدالفتاح"، ورئيس تحرير مجلة السياسة الدولية "أحمد ناجي قمحة"، ومذيع قناة الغد الإخبارية "محمد مغربي"، ورئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين "أيمن عدلي"، والصحفية بالأهرام إبدو "سمر الجمل"، وصحفية الأهرام للشئون الثقافية "نادين حمامة".
وتعد الفعالية هي السابعة من نوعها، إذ تأتي بعد فعاليات مماثلة أقامها معهد يونس أمره في البوسنة والهرسك وصربيا والبانيا ورومانيا وفنزويلا والمكسيك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري تركيا دبلوماسي الدبلوماسية المركز الثقافي الرئيس تركي ورئیس تحریر بین البلدین
إقرأ أيضاً:
غدًا ختام الدوري الثقافي للمكتبات بقصر ثقافة دمنهور
تختتم فعاليات "الدوري الثقافي للمكتبات" علي مسرح قصر ثقافة دمنهور، وذلك غداً الخميس الساعه 10 صباحا وسط حضور كبير من المثقفين، تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وضمن برامج وزارة الثقافة والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المعرفي لدى الأجيال الجديدة وللارتقاء بالنشء، وتطوير قدراتهم المعرفية.
وكانت الهيئة العامة لقصور الثقافة، قد أطلقت برنامج دوري المكتبات بعنوان "النيل حياة" وتنافست الفرق المشاركة على مدار أسابيع في عدة مجالات ثقافية وفكرية، ومنها القراءة والكتابة والإبداع الأدبي، بالإضافة إلى المسابقات التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز دور المكتبات كمراكز ثقافية حيوية في المجتمع.
ومن المقرر أن يتضمن ختام الدوري، توزيع الجوائز على الفائزين الذين تم تصعيدهم للنهائي على مستوى المحافظة واتيحت لهم الفرصة للمشاركه في الأنشطة الثقافية المتنوعة.
وجديرا بالذكر أن "دوري المكتبات" يهدف إلى إحياء دور المكتبات في المجتمع وتحفيز الشباب والأطفال على القراءة والبحث العلمي، فضلاً عن تقديم منصة لتبادل الأفكار والمشروعات الثقافية التي تعزز من مفهوم المكتبة كمكان مفتوح للجميع.