بوليانسكي: صيغة زيلينسكي للسلام منفصلة عن الواقع ولا يوجد لدى روسيا سبب واحد لمناقشتها
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
وصف دميتري بوليانسكي النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ما يسمى بصيغة السلام التي طرحها رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنها “منفصلة عن الواقع، وليس لدى موسكو سبب واحد لمناقشتها”.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوليانسكي قوله اليوم: “إن روسيا وأوكرانيا في هذه المرحلة “بعيدتان جداً” عن الخطوات العملية للتفاوض على تسوية الصراع، وإن أسباب ذلك واضحة بسبب أوكرانيا”.
واعتبر بوليانسكي أن المنصة الوحيدة التي يرغب نظام كييف في مناقشتها مع بقية الأطراف هي ما يسمى بصيغة زيلينسكي المنفصلة عن الواقع تماماً، وتستند إلى التمني وفكرة أن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدد أمس استعداد روسيا مواصلة المفاوضات مع أوكرانيا، على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها مسبقاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.