سودانايل:
2025-03-26@11:05:10 GMT

سُولِينْقَا

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

وَادِي سُولِينْقَا هُوَ ذَلِكَ اَلْوَادِي اَلْهَائِمِ اَلْمُتَدَفِّقِ وَالْمُتَمَرِّدِ اَلَّذِي لَا تُسَهِّلُ اَلسَّيْطَرَةُ عَلَيْهِ وَهُوَ اَلَّذِي لَا يَسِلَا مَجْرَاهُ وَلَا يَرْضَى بِغَيْرِهِ بَدِيلاً أَبَدًا وَلَا يُضِلُّ عَنْهُ مُهِمًّا تَقَادُمَ اَلزَّمَنِ وَلَا يَنْسَى فَمِنْ يَنْسَى اَلطَّرِيقَ لِدِيَارِ اَلْمَحْبُوبَةِ وَمِنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُلْغِيَ مُوَاعِدٌ عِشْقَهُ وَهُيَامَهُ وِيسْلِي مَوْطِنُهُ وَرَائِعَاتٍ أَيَّامِهِ وَهُوَ اَلَّذِي لَا يُقْنِعُهُ اَلْهَجْرُ وَالزَّجْرُ فَلَا سُدُودَ اَلْكَوْنِ تُضْنِيهُ وَلَا حَوَاجِزَ اَلْعُمْرِ تَرَدِّيَهُ .

إِنَّ هَذَا اَلْوَادِي اَلْعَظِيمِ اَلْقَادِمِ مِنْ سَيَلِي وَالْمُلْقَى عَلَى رِمَالِ اَلْفَاشِرْ كَمَا اَلسَّيْفُ اَلْمَكْسُورُ اَلَّذِي يُشِيرُ بَذَبَابَتَهْ إِلَى قَصْرِ اَلسُّلْطَانِ وَيَطْرُقُ بِهَا عَلَى بَابِهِ . وَلَكِنَّ اَلسُّلْطَانَ وَيْحُ أُمَّةَ مَا لَهُ لَا يُجِيبُ وَلَا يُلْقِي عَلَيْهِ بِأَلَّا وَهُوَ اَلَّذِي قَدْ قَطَعَ اَلْمَسَافَةَ وَوَاصَلَ اَللَّيْلُ بِاللَّيْلِ وَجَاءَهُ مِنْ سَيَلِي بِنَبَأِ يَقِينِ وَيْحَهُ . . . مَا لَهُ قَدْ أَعْجَبَهُ كَلَامُ اَلْوُشَاةِ وَوَصَلَ إِعْجَابُهُ بِهُمْ لِهَذَا اَلْحَدِّ وَاسْتَمْرَأَ حَدِيثُ اَلتَّسَامُرِ وَالتَّشَاغُلِ مَعَ اَلْمَدْسُوسِينَ وَالْعُيُونِ أُولَئِكَ اَلَّذِينَ يَسْقُونَ اَلْقُلُوبُ مَاءَ اَلظُّنُونِ وَيُزَيِّنُونَ قَتْلَ اَلْفُرْسَانِ وَلَمَّا أَضْنَى اَلْأَسَى سُولِينْقَا وَأَتْعَبَهُ اَلتَّعَبِ جَلَسَ كَالْمَجْنُونِ يَهْزَأُ وَيَرْفَعُ صَوْتُهُ حِينًا ثُمَّ يُخَفِّضُهُ وَيُرَدِّدُ يَا دِينَارُ يَا دِينَارُ إِنَّ بِسَيْلِي غُبَار وَنَارٍ آهٍ يَا دِينَارٌ ثُمَّ تَطِنُّ جَنَبَاتِ اَلْمَدِينَةِ ( تَرْكُ جَوٍّ فِي سَيَلِي يَا سُلْطَانْ ) وَهَكَذَا يَظَلُّ سُولِينْقَا يُحْكَى حِكَايَتُهُ تِلْكَ مَا إِنْ سَنَحَتْ لَهُ اَلْفُرْصَةُ وسَاعَفَتَهْ اَلظُّرُوفُ وَوَاتَتْهُ اَلْفُرْصَةُ وَسَنَحَتْ لَهُ بِالْهَرَبِ مِنْ إِسَارِهِ وَأَسْرِهِ وَحَطَّمَ قُيُودُ حَبْسِهِ وَرَكَضَ قَافِزًا فَوْقَ حَوَاجِزَ وَالسُّدُودِ فَوَقْتِهَا لَا تَدْرِي هَلْ هُوَ قَدْ جَاءَ مُنْذُ اَلْأَزَلِ لِيَبْكِيَ وَيَنْعَى عَلِي دِينَارِ وَسَلْطَنَةِ اَلْفَوْرِ أَمْ أَنَّهُ جَاءَ لِيَحْمِلَ لِلْقَوْمِ خَبَرَ اَلَّذِينَ تَآمَرُوا وَتَحَالَفُوا مَعَ اَلْإِنْجِلِيزِ ضِدَّ أَهْلِهِمْ وَقَدْ اِبْتَغَوْا بِذَلِكَ مَصَالِحَ اَلنَّفْسِ ضِدَّ شَرَفِ اَلْجَمِيعِ وَارْتَضَوْا أَنْ يَبِيعُوا حُرِّيَّةُ أُولَئِكَ اَلْقَوْمِ بِثَمَنٍ بَخْسٍ وَأَرَادُوا لِأَنْفُسِهِمْ بِأَنْ تَكُونَ مَطِيَّةٌ لِاسْتِعْمَارِ شُعُوبِهِمْ فَكَانُوا عُيُونًا حَقِيرَةً مُحْتَقَرَةً حَتَّى مِنْ أُولَئِكَ اَلَّذِينَ تَخَابَرُوا لَهُ وَتَحَالَفُوا مَعَهُ وَبِذَلِكَ قَدْ كَانُوا أَقْزَامًا عِنْدَ شُعُوبِهِمْ . إِنَّ قِصَّةَ اَلْخِيَانَةِ وَالْعِمَالَةِ وَالْغَدْرِ لِقِصَّةٍ قَدِيمَةٍ مُمْتَدَّةٍ اِمْتِدَادَ عُمْرِ اَلْأَرْضِ وَتَارِيخِ عَمَارَهَا وَعُمْرَانُهَا فَهِيَ قَدْ تَمَاثَلَتْ فُصُولَهَا وَتَكَرَّرَتْ وَقَائِعَهَا فِي كُلِّ مَلَلِ اَلْأَرْضِ وَعَلَى اِخْتِلَافِ أَقْوَامِهِمْ وَجَرَتْ فُصُولَهَا وَفَوَاصِلَهَا مُفَصَّلَةٌ بِكُلِّ عُرُوشِ اَلدُّنْيَا وَصَوْلَجَانَاتهَا وَأَبَلَاطَهَا وَعَلَى اِخْتِلَافِ مُلُوكِهَا فَمًا اِنْهَدَمَ مَلِكٌ وَقَامَ إِلَّا عَلَى أَعْتَابِ غَدْرِهِ أَوْ نَخِرَةٍ خِيَانَةٍ إِلَّا مِنْ رَحِمِ رَبِّكَ وَتَكَادُ أَنْ تَجِدَ لِلْخِيَانَةِ نَخِرَةٍ لِابْنَةِ بِكُلِّ مَلِكٍ وَمَمْلَكَةٍ , فَمًا أَدَارَ اَلنَّاسُ مِنْ فَنِّ اَلسِّيَاسَةِ وَحِفْظِ اَلرِّئَاسَةِ إِلَّا وَفِيهَا أَثَرٌ وَاضِحٌ وَعَمَلٌ قَائِمٌ عَلَى تِلْكُمْ اَلنَّخِرَةِ , وَاَلَّتِي بِهَا قَدْ تَقَوَّضَتْ إِمْبِرَاطُورِيَّاتٍ وَتَهَاوَتْ بِهَا عُرُوشً وَانْدَثَرَتْ مَمَالِكُ وَاسْتَعْبَدَتْ أُمَمٌ . وَلَمْ تَكُنْ سَلْطَنَةُ اَلْفَوْرِ فِي أَوَاخِرِ عَهْدِهَا اِسْتِثْنَاءً مِنْ ذَلِكُمْ اَلْأَثَرِ اَلْخِيَانَةِ وَذَلِكُمْ اَلدَّاءُ اَلْعُضَالُ دَاءَ اَلْمَمَالِكِ وَالْأُمَمِ وَدَاءِ اَلدَّسِيسَةِ وَالْخَدِيعَةِ وَالْمَكْرِ اَلسَّيِّئِ وَخُبْثِ اَلسَّاسَةِ وَعَفَنِ اَلسِّيَاسَةِ وَاَلَّتِي دَارَتْ بِاسْمِهَا مَغَازِلِهَا لِتَغَزُّلِ خُيُوطِ اَلتَّآمُرِ ضِدَّ سَلْطَنَةِ اَلْفَوْرِ حَتَّى بَلَغَ اَلْأَمْرُ ذُرْوَتَهُ عِنْدَ وُصُولِ مُوفُودْ اَلْخِلَافَةُ اَلْإِسْلَامِيَّةُ مِنْ تُرْكِيَا عَبْرَ بُرْقَةَ اَللِّيبِيَّةِ لِيُخْبِرَ اَلسُّلْطَانُ عَلِي دِينَارٍ عَنْ عَزْمِ اَلْإِنْجِلِيزِ وَعَمَلِهِمْ مِنْ أَجْلِ إِسْقَاطِ مَمْلَكَتِهِ وَإِزَالَتِهِ مَعَ كُلٍّ مُتَحَالِفٍ مَعَ اَلْخِلَافَةِ اَلْعُثْمَانِيَّةِ وَيُفِيدُ بِأَنَّهُ قَدْ بَعَثَ بِهِ لِمُسَاعَدَةٍ عَلَى تَكْوِينِ قُوَّةٍ حَدِيثَةٍ وَبِأَسْلِحَةٍ نَارِيَّةٍ وَتَدْرِيبٍ عَسْكَرِيٍّ مُتَقَدِّمٍ حَتَّى يَتَثَنَّى لَهُ مُوَاجَهَةُ اَلْحُلَفَاءِ وَالْإِنْجِلِيزِ وَمَا أَنْ أَكْمَلَ اَلْمَبْعُوثُ اَلتُّرْكِيُّ فَحْوَى رِسَالَتِهِ أَمَامَ مَجْلِسِ اَلسُّلْطَانِ وَأَرْكَانِ حُكْمِهِ وَأَعْيَانُ اَلْقَوْمِ حَتَّى اِنْبَرَى اَلْمُرْجِفُونَ وَالْعُيُونُ يُشَكِّكُونَ بِالرَّسُولِ وَيَرْمُونَهُ بِتُهَمٍ ( بِالتَّجَسُّسِ وَالتَّخَابُرِ مَعَ اَلْإِنْجِلِيزِ ) وَقَدْ كَادُوا أَنْ يَزِيغُونَ اَلسُّلْطَانُ وَيَزْرَعُوا اَلشَّكَّ فِيهِ فَطَالَبُوا بِقَتْلِ اَلْمُوفَدِ أَوْ سِجْنِهِ لَوْلَا تَدَخُّلُ نَفَرٍ كَرِيمٍ أَشَارُوا عَلَيْهِ بِالتَّرَيُّثِ وَالتَّحَقُّقِ مِنْ اَلْأَمْرِ وَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ صِدْقُ اَلْمَقَالِ وَصِحَّةِ اَلرِّسَالَةِ أَوْكَلَ إِلَيْهِ مُهِمَّةُ تَكْوِينِ قُوَّةٍ حَدِيثَةٍ فَأَقْتَرِح اَلْعَسْكَرِيَّ اَلتُّرْكِيَّ عَلِي اَلسُّلْطَانِ بِأَنْ تَكُونَ هُنَاكَ قُوَّتَانِ اَلْقُوَّةَ اَلْقَدِيمَةَ اَلتَّقْلِيدِيَّةَ بِأَسْلِحَتِهَا اَلْبَيْضَاءِ حَتَّى يَكْتَمِلَ تَجْهِيزُ وَتَدْرِيبُ اَلْقُوَّةِ اَلْحَدِيثَةِ وَأَنْ يَكُونَ قِوَامُ تِلْكُمْ اَلْقُوَّةِ مِنْ عُبَيْدْ اَلسُّلْطَانِ وَمَا يَخْتَارُهُمْ فَوَافَقَ اَلسُّلْطَانُ عَلَى تِلْكَ اَلْخُطَّةِ . . وَقَدْ سَعَى جَاهِدًا لِمُسَابَقَةِ اَلزَّمَنِ لِتَوْفِيرِ اَلسِّلَاحِ وَجَلْبِ اَلْبَارُودِ وَوَاصَلَ اَلْعَسْكَرِيُّ اَلتُّرْكِيُّ بَاذِلاً اَلْجُهْدَ لَيْلَ نَهَارٍ فِي أُعَدِّدُ اَلْجَيْشُ اَلْحَدِيثُ وَقَدْ اِخْتَارَ جُلُّ أَفْرَادِهَا مِنْ خَدَمَ اَلسُّلْطَانُ وَعَبِيدُهُ وَعَلَى رَأْسِهَا عَبْدُهْ اَلْمُقَرَّبَ عَنْقَابُو وَجَعَلُوهُ آمِرًا لَتْكِمْ اَلْفِرْقَةِ اَلْخَاصَّةِ وَالْقُوَّةِ اَلسُّلْطَانِيَّةِ اَلْحَدِيثَةِ وَلَمَّا تَنَاهَى لِلسُّلْطَانِ خَبَرِ دُنُوِّ اَلْإِنْجِلِيزِ مِنْ مَشَارِفِ سَلْطَنَةِ اَلْفَوْرِ وَحُدُودِهِ أَمْرَ بِضَرْبِ نَحَاسْتَهْ اَلْمَنْصُورَةَ لِدَعْوَةِ أَرْكَانِ مُلْكِهِ لِلِاجْتِمَاعِ بِقَصْرِهِ لِلتَّدَاوُلِ فِي أَمْرِ اَلْحَرْبِ وَتَرْتِيبِ اَلصُّفُوفِ وَجَمْعِ اَلْجَيْشِ ثُمَّ تَسْيِيرِهِ وَرَسْمُ خُطَّةِ اَلْمَعْرَكَةِ وَأَعْلَنَ حَالَةَ اَلطَّوَارِئِ بِمَدِينَةِ اَلْفَاشِرْ سَرَى اَلتَّوَجُّسُ وَالْحَذَرُ بِنَوَاحِيهَا اَلْأَرْبَعَةِ فَهَا هُوَ إِمَامُ اَلْمَسْجِدِ اَلْكَبِيرِ يَمْضِي مُتَعَجِّلاً مُتَحَسَبَنَا مُتَحُوقَلَا نَحْوَ اَلْقَصْرِ وَذَاكَ قَاضَى اَلْمَدِينَةَ قَدْ نَسِيَ عِمَامَتَهُ وَطَاقِيَّتَهُ وَالْعَرَقُ يَسُدُّ مَسَالِكَ وَجْهِهِ وَتَبْدُو عَلَى سِيمَاهُ اَلْقَلَقَ وَالتَّفَكُّرَ وَلِمَاذَا يَرْكُضُ بَرُّهُ خَرِيفَ مُهَرْوِلاً بِطُرُقَاتِ اَلْمَدِينَةِ وَلِمَاذَا اَلْكُلُّ مُتَعَجِّلاً نَحْوَ قَصْرِ اَلسُّلْطَانِ حَتَّى لَمٍّ يَبْقَى مِنْ اَلْأَعْيَانِ أَحَد إِلَّا وَذَهَبَ لِمَجْلِسِ اَلسُّلْطَانِ لَقَدْ ذَهَبُوا وَتَرَكُوا لِلْعَامَّةِ اَلْهَمْسَ وَالْهَمْهَمَاتِ وَالشَّكَّ اَلَّذِي لَا يَرْوِيهُ إِلَّا اَلْيَقِينُ وَقَدْ جَاءَهُمْ سُولِينْقَة مِنْ سَيَلِي بِالْخَبَرِ اَلْيَقِينِ . . . . مَنْصُورَةً اَلسُّلْطَانُ لَا تَكُفُّ عَنْ اَلصِّيَاحِ وَالرِّيَاحِ يَأْخُذُ صَوْتُهَا لِكُلِّ بَيْتٍ وَيَدُقُّ بِهَا عَلَى كُلِّ بَابٍ فَتَهْتَزّ لِلنَّاسِ أَذَان وَعُيُونٌ ثُمَّ تُشَخَّصُ وَلَا يَزَالُونَ عَلَى ذَلِكَ يَسْتَرِقُونَ اَلسَّمْعُ وَيَمُدُّونَ اَلْبَصَرَ فَلَعَلَّهُمْ يَسْتَجْلُونَ آلَاتِي أَوْ رُبَّمَا يُلَمِّحُونَ أَطْيَافُهَا وَيَحْضُرُونَهَا مِنْ غِيَابِهِ اَلْغَيْبِ اَلْعَمِيقِ وَقَرَارِهِ اَلسَّحِيقِ أَوْ لَعَلَّهُمْ يَجِدُونَ عَلَى ضَوْئِهَا هُدًى وَيُلَمِّحُونَ أَطْيَافَهَا .

عبد الماجد عباس محمد نور عالم

magidas2002magidas@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: خ ی ان ة م د ین ة

إقرأ أيضاً:

السيطرة على حريق اندلع داخل كنيسة النرجس في التجمع الخامس

أخمدت قوات الدفاع المدني بالقاهرة، حريقًا اندلع داخل كنيسة النرجس، بالتجمع الخامس، القاهرة الجديدة، دون وقوع خسائر بشرية، وتم إخطار اللواء طارق راشد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة.

تلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، إشارة من إدارة شرطة النجدة، بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من داخل كنيسة النرجس، بالتجمع الخامس، القاهرة الجديدة.

بدوره دفع مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، بقوات الدفاع المدني مدعومين بسيارات الإطفاء، وفرضت القوات كردونًا أمنيًا بمحيط الحريق لمنع امتداد النيران إلى المجاورات، وحاصرت القوات ألسنة اللهب وتمكنت من السيطرة على الحريق دون وقوع خسائر بشرية.

وجرى تنفيذ عملية التبريد لمنع تجدد النيران مرة أخرى، وتم إخطار مدير أمن القاهرة، والعرض على النيابة العامة للتحقيق وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص موقع الحريق وإعداد تقرير وافٍ حول سبب نشوبه.

اقرأ أيضاًحلم الثراء الفاحش.. القبض على المتهمين بالتنقيب عن الآثار بدار السلام

بسبب أولوية المرور.. حبس المتهم بالتسبب في وفاة شخص بحادث مروع بالمرج

ضحية لقمة العيش.. «سور فيلا» يقتل عاملا داخل موقع تحت الإنشاء بـ 6 أكتوبر

مقالات مشابهة