حزب الدعوة يرفض تخفيض حصة المحافظات الشيعية من موازنة 2024
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 25 ماي 2024 - 11:02 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن حزب الدعوة الإسلامية، السبت، عن رفضه المساس بالاستحقاقات المالية لمحافظات الوسط والجنوب في موازنة عام 2024.وذكر بيان للحزب ، ان “خفض موازنة المحافظات يسهم في تراجع الخدمات، خاصة وان الحكومات المحلية في مستهل عملها بدورتها الحالية، وتعاني تلك المحافظات العديد من الازمات وتحتاج الى المزيد من الاهتمام والتخصيصات الاستثنائية”.
وأضاف، انه “نأمل من نواب الشعب كافة ان يقفوا الى جانب أبناء شعبهم لضمان حقوقهم، سيما وان الغالبية العظمى من ايرادات هذه الموازنة تأتي من هذه المحافظات ومن آبار نفطها، فمن الضروري انصافها بما ينص عليه الدستور وتقتضيه العدالة”.وتابع البيان، انه “نأمل من الحكومة معالجة هذا الخلل والتفاوت في توزيع الموازنة المالية الاتحادية بين العراقيين ومناطقهم، خاصة وان اسعار النفط شهدت ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قيادي في الفتح: داعش فقد الهرمية السوداء في كركوك
بغداد اليوم - كركوك
أكد القيادي في تحالف الفتح محمد البياتي، اليوم الاحد (17 كانون الأول 2024)، أن داعش فقد ما اسماها "الهرمية" في محافظة كركوك.
وقال البياتي لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامنية نفذت 12 عملية نوعية في كركوك خلال 2024 بينها ضربات جوية في 7 مواقع، ما أدى الى قتل قرابة 15 من قيادات داعش الارهابي".
وأضاف أن "القيادات التي تم قتلها تمثل هرمية سوداء في داعش الارهابي أي الخطوط القيادية التي تحرك الخلايا النائمة وتمولها وبالتالي ما تحقق من ضربات نوعية لها تأثيرها في شل حركة الخلايا الارهابية".
وأشار الى أن "جهوزية القوات الامنية والعمليات المتكررة في عدة قواطع اعطت زخما ايجابيا في عموم مناطق كركوك"، مؤكدا، أن "مستوى الاستقرار جيد وهناك تعاون كبير من قبل الاهالي لإيمانهم بأن الامن مسؤولية تكاملية".
من جانبه، علق المختص في الشأن الأمني اللواء الركن المتقاعد عماد علو، يوم السبت (14 كانون الأول 2024)، حول إمكانية عودة الإرهاب في العراق بعد حادثة قتل انتحاري في محافظة كركوك، الجمعة الماضي.
وقال علو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإرهاب مازال موجودا في العراق وهناك خلايا إرهابية نائمة وبعضها يتحرك لشن عمليات إرهابية مختلفة، لكن ضغط القوات الأمنية على تلك الخلايا في الملاحقة والمتابعة جعلها تخشى الظهور، خاصة في ظل الضربات النوعية على ما تبقى من تلك الخلايا خاصة في المناطق الجبلية والصحراوية".
وأضاف، أن "ما حدث في داقوق، يؤكد الجهود الاستخباراتية العالية في ملاحقة الإرهابيين، وهذا لا يعد مؤشرًا سلبيًا، بل على العكس يدل على قوة ودقة متابعة الخلايا الإرهابية، وهذا ما يؤكد صعوبة عودة الإرهاب كما كان سابقاً، ونتوقع أن تتمكن الجهود الأمنية في المرحلة المقبلة من القضاء على ما تبقى من خلايا الإرهاب".