ألبانيز تدعو إلى فرض عقوبات وقطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
صفا
دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، السبت، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على "إسرائيل" وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها، حتى تنصاع لقرار محكمة العدل الدولية.
وأمس الجمعة، أصدرت محكمة العدل الدولية أمرا يطالب "إسرائيل" بوقف عملياتها العسكرية برفح، وحفاظها على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديمها تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها.
وقالت ألبانيز في تدوينة على منصة "إكس" إن "إسرائيل كثّفت هجماتها على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بعد أن أمرتها محكمة العدل الدولية وقف عمليتها في المدينة".
وأضافت: "الأنباء التي تصلني من الناس المحاصرين في مدينة رفح مروعة. إسرائيل لن توقف هذا الجنون حتى نقوم نحن بوقفه".
وتابعت: "يجب على الدول الأعضاء فرض عقوبات على إسرائيل وحظر تزويدها بالأسلحة وتعليق العلاقات السياسية والدبلوماسية معها حتى تتوقف عن هجومها".
وخلفت الحرب المتواصلة على غزة أكثر من 116 ألفا بين شه وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
هل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟
أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الأربعاء نقلا عن مصدر سياسي قوله إن المناقشات مع لبنان هي جزء من خطة واسعة شاملة .
وذكرت القناة العبرية، أن سياسة رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) قد غيرت بالفعل الشرق الأوسط، ونحن نريد مواصلة الزخم والوصول إلى التطبيع مع لبنان.
وفي تلميح إلى فرض شروط إسرائيل بعد حربها، قال المصدر: تمامًا كما للبنان مطالب بشأن الحدود، لنا أيضًا مطالب. سنتناول هذه الأمور أي التطبيع.
يذكر أن رئاسة الجمهورية، أصدرت الثلاثاء بيانا أعلنت فيه إنه بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب، تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد.
واتفقت إسرائيل ولبنان على فتح مفاوضات لحل النزاعات حول الحدود البرية بعد اجتماع في الناقورة حضره أربعة أطراف هم إلى أمريكا، فرنسا ولبنان وإسرائيل؛ كجزء من هذه التفاهمات، أفرجت إسرائيل عن أربعة أسرى لبنانيين بينهم عنصر في حزب الله، على أن تفرج عن الخامس لاحقا.