البرلمان البريطاني يفشل في تمرير قانون مناهض للمقاطعة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
احتفت حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا "PSC" بالنجاح الذي حققه نشطاء حملة المقاطعة بإفشال مشروع إقرار قانون لمكافحة المقاطعة.
وقالت الحملة في بيان لها الجمعة "يسر PSC أن تعلن عن هزيمة مشروع القانون الحكومي السام لمكافحة المقاطعة، وكان هذا التشريع القمعي المخطط له بمثابة هجوم كبير على الحقوق الديمقراطية".
وأضافت "لقد هدد مشروع القانون بتقويض الديمقراطية المحلية، وتقييد حرية التعبير، وتقويض الحملات المطالبة بالعدالة الاجتماعية والمناخية، وكان من شأنه أن يمنع الهيئات العامة ــ مثل المجالس المحلية، والجامعات، وصناديق التقاعد في القطاع العام ــ من اتخاذ خيارات أخلاقية بشأن الإنفاق والاستثمار".
View this post on Instagram A post shared by Palestine Solidarity Campaign (@palestinesolidarityuk)
وأشارت إلى أن الهدف المعلن للحكومة من خلال مشروع القانون كان "وقف الحملات ضد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين".
وأوضح أنه مع انتهاء فترة البرلمان الحالي، وقبل الانتخابات العامة، لن يصبح مشروع مكافحة المقاطعة قانونا في الوقت الحالي.
وبينت أن فشل المشروع لم ياتي بسبب نفاد الوقت أمام الحكومة من أجل إقراره، إنما بسبب المعارضة الشرسة من جميع الأطراف في مجلس العموم ومجلس اللوردات، قائلة إن "هذا العداء يعكس الضغوط الهائلة التي مورست على السياسيين".
وأكدت الحملة أنها فخورة "بعقد وقيادة تحالف واسع يضم أكثر من 70 منظمة من منظمات المجتمع المدني، يتألف من النقابات العمالية والجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدينية والعدالة المناخية وحقوق الإنسان ومجموعات التضامن، لمعارضة مشروع القانون".
وأضافت "نود أن نشكر كل منظمة وقعت على بيان الحق في المقاطعة ولعبت دورا نشطا في حملتنا؛ أصدقاؤنا في مجلسي البرلمان الذين وقفوا معنا من أجل حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية؛ وأعضاء البرلمان الاسكتلندي، ومجلس الشيوخ في ويلز، والمستشارون المحليون في جميع أنحاء بريطانيا، ومؤتمر نقابات العمال، وجميعهم انضموا إلينا في معارضة هذا الإجراء المناهض للديمقراطية".
وقالت "نشكر كل ناشط وفرد من الجمهور الذين وقعوا على عريضتنا، أو مارسوا الضغط، أو كتبوا إلى أعضاء البرلمان، وأصدروا اقتراحات في حزبهم السياسي أو فرعهم النقابي، واحتجوا في الشوارع، وهذا النصر هو بفضلكم جميعا".
وبينت الحملة أن هزيمة مشروع قانون مكافحة المقاطعة، الذي سعى إلى حماية "إسرائيل" من الانتقادات الديمقراطية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي، يعد بمثابة فوز كبير لناشطي حملة المقاطعة.
وذكر أن "هناك ضغوط هائلة ومتزايدة على الهيئات العامة والجامعات وغيرها من المؤسسات لقطع العلاقات المالية مع أولئك المتواطئين في جرائم الحرب الإسرائيلية، وعنف الإبادة الجماعية، وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية".
ودعت للمشاركة في 8 حزيران/ يونيو في مسيرة كبيرة ستتم في لندن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء تجارة الأسلحة مع "إسرائيل"، مؤكدة أنها بالتعاون مع الشركاء الفلسطينيين، ستقوم بتكثيف حملاتها لدعم هذه المطالب.
وفي حزيران/ يونيو 2023، قدمت الحكومة البريطانية مشروع قانون يمنع مؤسسات وهيئات الدولة من مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي بأيّ شكلٍ كان بدعوى "إثارة التوترات المجتمعية ومعاداة السامية"، الأمر الذي أثار غضب نشطاء ومنظمات بريطانية داعمة للقضية الفلسطينية.
وقدّم وزير الإسكان والمجتمعات في الحكومة البريطانية مايكل غوف مشروع قانون "النشاط الاقتصادي للهيئات العامة- المسائل الخارجية" في البرلمان، الذي فشل بالتحول إلى قانون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حملة التضامن بريطانيا المقاطعة بريطانيا المقاطعة البرلمان البريطاني حركة المقاطعة حملة التضامن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
إعفاء الأسر الفقيرة من المصروفات الدراسية.. مشروع قانون
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي خلال جلساته العامة على مشروع قانون الضمان الاجتماعي المقدم من الحكومة، من حيث المجموع حيث يهدف إلى تحسين شبكة الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الفقيرة في مختلف نواحي الحياة، خاصة في مجال التعليم.
ونصت المادة "23" من مشروع القانون، على إعفاء أبناء الأسر الفقيرة المستفيدة من الدعم النقدي من المصروفات الدراسية في المدارس الحكومية ورسوم مجموعات التقوية، بالإضافة إلى الإعفاء من المصروفات الدراسية بالجامعات الحكومية.
إعفاء كامل من المصروفات الدراسيةوفقا لهذه المادة فإن أبناء الأسر الفقيرة، المستحقين للدعم وفقًا للقانون، سيتمتعون بإعفاء من المصروفات الدراسية في المدارس والجامعات الحكومية، إلى جانب رسوم مجموعات التقوية المدرسية.
وأتاح القانون لهذه الأسر الحصول على إعفاءات إضافية من خلال الجهات المختصة بشؤون التربية والتعليم والتعليم الفني، والوزارة المعنية بشؤون التعليم العالي.
ويتيح القانون توفير وسائل مساعدة أو تعويضية تناسب احتياجات الطلاب الذين يعانون من أي نوع من الإعاقات، بهدف تسهيل استكمال تعليمهم وضمان حقهم في التعليم بشكل متساوٍ.
ووفقا للمادة 24 للوزير المختص بالتنسيق مع الجهات الحكومية ووزارة المالية، والجهات الأهلية والقطاع الخاص، منح المستفيدين من الدعم النقدى وفقاً لأحكام هذا الباب حزماً أخرى من الخدمات بالمجان أو بمقابل رمزى أو مخفض.
ويكون لهم الأولوية فى الحصول على أنشطة وخدمات الوزارة المختصة الخاصة بالحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى طبقاً لملاءمة استحقاقهم ومتى توافرت لديهم الشروط اللازمة لتلقى الخدمة.
أهمية القانون ودوره في دعم الفئات الأكثر احتياجايهدف قانون الضمان الاجتماعي الجديد إلى توفير مظلة أمان اجتماعي شاملة تخدم الأسر الأكثر فقرًا والأقل دخلًا في مصر. من خلال إعفاءات تعليمية وخدمات اجتماعية متكاملة، يسعى القانون إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر الفقيرة وتحسين جودة الحياة للمواطنين الأكثر احتياجا.