خالد عمر: «600» مشارك من «30» دولة في المؤتمر التأسيسي لـ «تقدم»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية المهندس، خالد عمر يوسف، انعقاد المؤتمر في يوم 26 مايو الجاري بفندق (سكاي لايت) بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
تقرير _ أشرف عبد العزيز
وكشف عمر عن مشاركة أكثر من 600 سودانية وسوداني في المؤتمر قادمين من 30 دولة من العالم،
وأضاف إن 24 مركزاً في المهجر صعدوا ممثليهم لحضور المؤتمر، و18 ولاية في السودان صعدت ممثليها.
فضلاً عن 10 مراكز صعدت ممثليها من الفئات النوعية (المبدعين – المثقفين – الإدارات الأهلية – الطرق الصوفية – المزارعين – الرعاة – أصحاب الأعمال – ذوي الإعاقة – العسكريين المتقاعدين).
وقال خالد في تصريح لـ(راديو دبنقا) :”إن المنهج الذي اتبعته اللجنة التحضيرية للتصعيد للمؤتمر هو أن يتم مباشرة من قواعد الفئات المعنية”.
وأضاف وفقاً لهذا المنهج معظم المشاركين في المؤتمر هم من خارج (تقدم) ولم يكونوا جزءً من اجتماعها التحضيري، هذا بالإضافة إلى القائمة النوعية فقد وجهت رقاع الدعوة لشخصيات سودانية ذات أثر في الفكر والثقافة والسياسة والاجتماع .
مشاركة الشعبية والشعبي والاتحادي:
وكشف المهندس خالد عمر عن مشاركة (الاتحادي الحركة الشعبية شمال- المؤتمر الشعبي) كمراقبين في المؤتمر،
وقال: “إن مشاركتهم تأتي في إطار المواقف المشتركة بينهم و(تقدم) فيما يتعلق بوقف الحرب ومناهضتها، وأن المؤتمر يمثل فرصة لتطوير العلاقة والتنسيق معهم”.
مضاعفة (تقدم) وجهود التوسيع:
وكشف عضو اللجنة التحضيرية عن اختراق فيما يتعلق بلجان المقاومة موضحاً بأن مشاركة اللجان في الاجتماع التحضيري اقتصرت على 6 لجان من ولاية الخرطوم فقط، ولكن الآن سمت لجان المقاومة في الولايات ممثليها للمشاركة في المؤتمر، وهذا يعني مشاركة كل لجان المقاومة في السودان في المؤتمر.
و(تابع) عمر تقدمت العديد من الجهات بطلبات للانضمام لـ(تقدم) معظمها من القوى المدنية وبلغت حوالي 44 طلباً، تم قبول 40 طلباً منها، وسيشارك في المؤتمر 20 من المقبول عضويتهم حضورياً، و20 سيشاركون عن طريق (الفيديو كونفرس) وذلك لظروف (لوجستية).
وتوقع خالد أن تتضاعف (تقدم) من خلال هذا المؤتمر لأن غالبية المشاركين لم يكونوا جزء من اجتماعها التحضيري، وبالتالي قد يخرج المؤتمر بجبهة أكبر لوقف الحرب.
ولم يستبعد خروج المؤتمر باسم جديد وقال: “هذا من حق المؤتمر الذي سينتخب قيادة جديدة وسيجيز رؤية سياسية وتنظيمية.
أجندة المؤتمر واللقاءات النوعية:
وقال عمر: “إن المؤتمر التأسيسي لـ(تقدم) سيناقش قضايا عديدة مثل
الوضع الإنساني
والرؤية السياسية لإنهاء الحرب
والتصور التنظيمي”،
كما ستشهد الجلسة الختامية في الثلاثين من مايو الجاري مشاركة واسعة من المجتمع الدولي والإقليمي،
وزاد سيسبق المؤتمر اجتماعين نوعيين
الأول (للنساء) – بلغ عددهن أكثر من 180 امرأة مشاركة
– والاجتماع الثاني للشباب وسيشارك فيه حوالي (200) شاباً،
وأضاف ستكون هناك جلسات نوعية كل يوم بين قيادة (تقدم) والفئات المشاركة في المؤتمر (النازحين واللاجئين – الشخصيات الدينية – المفكرين والأدباء والإعلاميين – رجال الأعمال والرعاة والمزارعين).
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية: التحول الرقمي في المصارف يسير بوتيرة متصاعدة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت اللجنة المالية النيابية، الأربعاء، حرصها على دعم النظام المصرفي في العراق وتشريع القوانين التي تخدمه، مشيرة إلى أن التحول الرقمي في المصارف يسير بوتيرة متصاعدة.
وقال عضو اللجنة المالية النيابية، معين الكاظمي، في كلمة له خلال المعرض والمؤتمر السنوي التاسع للمالية والخدمات المصرفية في العراق، وحضرته "الاقتصاد نيوز"، إن "اللجنة المالية تواكب عمل المصارف داخل العراق، وعلى رأسها البنك المركزي، الذي يرعى ويتابع المصارف الأهلية والحكومية لتؤدي دورها على النحو الأفضل”، لافتا إلى أن “اللجنة المالية حريصة على دعم النظام المصرفي ووضع كل التشريعات والقوانين التي تخدم هذا القطاع”.
وأضاف، "نأمل أن يخرج المؤتمر السنوي التاسع للمالية والخدمات المصرفية في العراق بمخرجات مفيدة"، مبينا أن" الهدف هو تعزيز النظام المصرفي بعد مرحلة من التلكؤ السابق الذي تمت معالجته”، معربًا عن أمله في أن يتطور النظام المصرفي إلى الأفضل".
وأكد أن "التحول الرقمي في المصارف يسير بشكل متصاعد، وفقا للجدول البياني والأرقام”، مشيرًا إلى أنه “لا بد أن يكون للمصارف دور في جانب التنمية الاقتصادية في البلد من خلال دعم المشاريع".
وتابع الكاظمي أن" اللجنة المالية تتطلع أن تكون نسبة مهمة من الاستيرادات، التي بلغت 80 مليار دولار لعام 2024، موجهة لاستيراد خطوط إنتاجية وليس فقط استهلاكية".
وبين أن "اللجنة المالية ترحب بمخرجات المؤتمر، و هي مستعدة لمواكبتها وتشريع القوانين اللازمة، وتقديم الدعم والإسناد لتنفيذ مقررات المؤتمر، بما يتناسب مع الحركة الاقتصادية في البلد، حيث تنتج الدولة ما يقارب 125 مليار دولار سنويًا من الإيرادات النفطية وغير النفطية، يُضاف إليها الناتج القومي الداخلي للقطاع الخاص، مما يوفر سيولة نقدية كبيرة تتيح للنظام المصرفي أن يكون له دور في تنظيم الحركة المالية”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام