عرقلة متعمَّدة لإنجاز مشروع تطوير منشأة بروم للغاز في حضرموت
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قبل أكثر من عام، احتفت وزارة النفط اليمنية والسلطة المحلية في محافظة حضرموت بوصول عدد خزانات الغاز البترولي المسال LPG، إلى منشأة بروم للغاز غربي المكلا. خطوة كبيرة نحو رفع سعة التخزين من مادة الغاز المنزلي الواصلة من "صافر" في مأرب.
الخزانات الجديدة عددها أربعة وبسعة إجمالية تتسع لحوالي 600 ألف طن، ما يعادل 24 مقطورة، أي ما يعادل "51600" أسطوانة.
قالت مصادر عاملة في المنشأة لـ"نيوزيمن": إن الخزانات وصلت إلى المكلا ومنشأة بروم للغاز في أبريل 2023، ومن ذلك الحين لا تزال خارجة عن الخدمة بسبب المماطلة في عملية تركيبها من قبل قيادة شركة الغاز "صافر" التي تقوم بإرسال الفرق الفنية بشكل دوري لإنجاز المشروع الذي سيخدم أبناء حضرموت وسيخفف من معاناة المواطنين بسبب السعة التخزينية الضئيلة.
وذكرت المصادر أن ما تم إنجازه على مدى عام وأكثر من مراحل المشروع فقط وضع الخزانات في قواعدها مع توصيل أنابيب بسيطة لا أكثر، في وقت تماطل قيادة شركة الغاز اليمنية "صافر" في إنهاء مشروع الربط الكلي للخزانات للاستفادة من السعة التخزينية الكبيرة لها، لافتة إلى أن الفرق الفنية الواصلة من مأرب تتسلم مبالغ مالية كبيرة تحت خانة بدلات سفر وغذاء تحت غطاء "استكمال ربط الخزانات" دون أن يكون هناك أي تقدم يذكر.
ووفق المصادر، "يقوم الفريق الواصل إلى المنشأة بإجراء أعمال خفيفة وبسيطة قبل أن يغادر ويعود إلى مأرب، في حين أن الأعمال المطلوبة لا تحتاج إلى هذا الوقت الطويل، ويمكن الاستعانة بفريق فني من أبناء حضرموت لإنجاز العمل في أسرع وقت، وهو ما ترفضه قيادة شركة صافر للغاز في مأرب.
وكان وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي قام بزيارة تفقدية مطلع يناير 2024 إلى موقع الخزانات الجديدة في منشأة بروم بحضور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة. وأكد حينها أهمية سرعة إنجاز ربط الخزانات لمواجهة التزايد المستمر للطلب والاحتياج بسبب التضخم السكاني في حضرموت.
وقال إن الوزارة تعمل جاهدة على تطوير المنشأة والارتقاء بها نحو الأفضل لما لها من أهمية بالغة، مؤكدا استمرارية العمل لتطوير المنشأة بما يواكب حاجة السوق المحلي في حضرموت واحتياج المواطنين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی حضرموت
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا: تكثيف الجهود لإنهاء مشروع تطوير كورنيش النيل مع العيد القومي
قال الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، إن مشروع تطوير كورنيش النيل الشرقي بمدينة قنا يُعد إضافة جمالية وحضارية للمحافظة، ويعكس طابعها الثقافي والمكاني، كما يخدم أبناءها وزوارها، خصوصًا مع اقتراب احتفال المحافظة بعيدها القومي في الثالث من مارس المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع متابعة الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء سامح البدراوي مدير عام مديرية الإسكان، والمهندس وليد أبو العباس مدير إدارة التخطيط بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
تعليم قنا: محضر غش لطالبين وإحالة رئيس ومراقب وملاحظ لجنة بقفط للتحقيقتعليم قنا: إلغاء ندب 3 رؤساء لجان بالشهادة الإعداديةوشدد محافظ قنا، على أهمية تكثيف وتضافر الجهود لإنهاء المشروع بالتزامن مع الاحتفال بالعيد القومي، موضحا أن المشروع يمتد على طول 1400 متر على الضفة الشرقية لنهر النيل بمدينة قنا، ويقام على مساحة 79,251 مترًا مربعًا، بتكلفة إجمالية تبلغ 255 مليونًا و700 ألف جنيه.
وأشار عبدالحليم، إلى أن المشروع يتضمن إنشاء متنزهات وحدائق، ومطاعم وكافيتريات، وأماكن جلوس، وبرجولات، وأكشاك، إلى جانب مبنى إداري، ودورات مياه عامة، ومراسي للسفن والمراكب الشراعية.
وأكد محافظ قنا، ضرورة الالتزام التام بالجدول الزمني المحدد للأعمال الإنشائية، بما يتوافق مع معايير الجودة المطلوبة، مع التشديد على التنسيق المستمر بين مديرية الإسكان والجهة المنفذة للمشروع لضمان سرعة إنجاز الأعمال المتبقية.