وجه 31 من أعضاء مجلسي العموم واللوردات في المملكة المتحدة رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، يحثونه فيها على الاعتراف في الوقت المناسب بمخطط الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل الجاد والواقعي الوحيد لنزاع الصحراء.

وجاء في رسالة أعضاء مجلسي العموم واللوردات أن هناك عددًا قليلًا من المناطق التي تمثل فرصة حاسمة للتأثير الإيجابي والمنفعة المتبادلة مثل الصحراء الغربية المغربية، مشيرين إلى أنه "وسط الاضطرابات الهائلة التي نشهدها على مستوى العالم، أصبح من الأهمية بمكان أكثر من أي وقت مضى بالنسبة للمملكة المتحدة تعزيز تحالفاتها مع الدول المستقرة ذات التفكير المماثل لتعزيز الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي".

وقالت الرسالة إن المغرب يمثل أهمية قصوى بين هذه الدول الشريكة، فهو حليف استراتيجي كبير في شمال إفريقيا، إلى جانب كونه يتوفر على قيم ووجهات نظر مشتركة حاسمة لكلا البلدين.

وأشارت الرسالة ذاتها إلى أن التصعيدات الخطيرة والآثار الكارثية للصراع في الشرق الأوسط أدت إلى تكثيف انتشار الإرهاب والتطرف، مما أتاح فرصة للميليشيات المعادية لتوسيع نطاق نفوذها الأيديولوجي خارج حدودها. بالإضافة إلى ذلك، يخلق عدم الاستقرار المتزايد في منطقة الساحل فراغًا يشكل خطرًا كبيرًا على نشر عدم الاستقرار والتأثير الخبيث،مما يشكل تهديدًا بمزيد من التشرذم والتطرف.

وأشارت الرسالة إلى أن منطقة الصحراء الغربية المغربية توفر فرصا واعدة للتقدم والاستقرار،بيد أنها نبهت إلى أن ذلك يمكن أن يتعرض للخطر إذا لم يتم حل هذه المسألة بسرعة وبشكل عملي. 

لا مجال لمزيد من الانفصال أو الانقسام 
وشددت الرسالة على القول: "لا ينبغي أن يكون هناك مجال لمزيد من الانفصال أو الانقسام. على العكس من ذلك، يجب أن نعزز مشاركة المغرب الاستباقية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين".

وأوضحت الرسالة أن منطقة الصحراء الغربية المغربية لديها القدرة على تعزيز فرص الطاقة بشكل كبير، وتأمين سلاسل التوريد، وتمكين الوصول إلى أسواق جديدة.

وزادت الرسالة قائلة: "اليوم، يسلط تطوير البنى التحتية الاستراتيجية، مثل الميناء المثير للإعجاب في الداخلة، الضوء على الأهمية الاقتصادية والجيوسياسية للمنطقة. لا تظهر هذه التطورات التقدم المستدام فحسب، بل تظهر أيضًا المنطقة كمركز للابتكار والتعاون الدولي في إفريقيا. لتحقيق هذه الإمكانات بالكامل، يتطلب ذلك دعما من مؤسساتنا المالية"، مشيرة إلى أنه جرى اعتماد هذا النهج من قبل بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، في الآونة الأخيرة.
وأشارت الرسالة إلى أن ذلك سيكون "متسقًا أيضًا مع إتفاقنا التجاري مع المغرب الذي يغطي الصحراء الغربية والذي قضت محكمة العدل العليا، العام الماضي، بأنه قانوني".
وجاء في الرسالة أيضًا: "أتيحت للبعض منا الفرصة لزيارة المغرب، بما في ذلك الصحراء الغربية، واكتسبنا رؤى مباشرة قيمة ومفتوحة للعين حول الإمكانات والفرص الهائلة المتاحة لكل من المجتمع المحلي والمملكة المتحدة. لقد انخرطنا مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك القادة المحليون وممثلو المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، واكتسبنا منظورًا متعدد الأوجه بشأن تحديات المنطقة وآفاقها".
وقالت رسالة أعضاء مجلسي العموم واللوردات أيضًا: "تعزز ملاحظاتنا، إلى جانب رؤى العلماء المحترمين مثل البروفيسور مارك ويلر، رئيس القانون الدولي والدراسات الدستورية الدولية بجامعة كامبريدج، حول الإطار القانوني الدولي، قناعتنا بأن المملكة المتحدة يجب أن تقدم دعمًا استباقيًا لخطة الحكم الذاتي في المغرب"، مشيرة إلى أن هذا الدعم "يتماشى مع مبادئنا والتزاماتنا الدولية".

وشددت الرسالة على القول إن ذلك "لن يضر بموقفنا في أقاليم ما وراء البحار البريطانية، ويمكن أن يساهم في نهاية المطاف في السلام في هذه المنطقة الحيوية".
ولفتت الرسالة إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب لحل نزاع الصحراء هي مبادرة متوازنة تحترم التقاليد المحلية والتطلعات الديمقراطية، إلى جانب كونها تعد مسارًا قابلًا للتطبيق لجهة تحقيق السلام والاستقرار الدائمين. 

وأشارت الرسالة أيضا إلى أنه بدعم واسع من حلفائنا في الغرب وأكثر من 80 دولة في جميع أنحاء العالم، يتم الإعلان عن المبادرة باعتبارها المسار الأكثر عملية وبراغماتية للاستقرار،مع التأكيد على أن الوقت قد وخلصت الرسالة إلى القول أن التجمع حول هذه الخطة، التي تمثل في نهاية المطاف الحل الواقعي الوحيد، يؤكد على الالتزام العالمي بحل المشكلة. وأن هذا الدعم الجماعي يشير إلى الاستعداد بين الشركاء الدوليين لتعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين، مما يعزز الدور المحوري لمبادرة الحكم الذاتي في تعزيز جهود السلام الإقليمية.

وخاطبت الرسالة الوزير كامرون قائلة "اليوم، لدينا الفرصة لاعتماد نهج واقعي وعملي. من الضروري أن تدرك قيادتنا أن اتباع المثال الذي وضعه حلفاؤنا الرئيسيون هو في الواقع مسار العمل الصحيح. إن البقاء محايدًا أو محاولة اتخاذ قرارات تغييرية لا يمكن إلا أن يديم الوضع الراهن الضار الذي يعرض أمن المنطقة للخطر".

وتمنت الرسالة أن يكون الحوار الاستراتيجي القادم بين المملكة المتحدة والمغرب مناسبة فريدة للمملكة المتحدة لإعادة تعريف دورها ونفوذها في المنطقة. وشددت على القول: "يستحق المغرب دعمنا الكامل الذي لا لبس فيه؛ إنها مسؤوليتنا، وأمن المنطقة يتطلب ذلك على وجه السرعة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه المغرب بريطاني المملكة المتحدة وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون كاميرون وزير الخارجية الصحراء الغربیة الحکم الذاتی الرسالة إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

عن العشق المغربي لفلسطين.. حالة عشق لا تتكرر يا عبد الله!

"حالة عشق لا تتكرر يا عبد الله فلسطين" (الشاعر مظفر النواب)

(1)
في ساحة "الفنا" الشهيرة في مدينة مراكش السياحية يقف عدد من بائعي العصائر الشعبية الفقراء الكرام، يبيعون العصير البارد الرخيص لري العطاشى في الساحة التي لا تعرف الهدوء، وفي نفس الوقت يروون عطشهم الشخصي لفلسطين، من خلال رفع أعلامها فوق العربات البالية، فالعطش قد يرويه العصير، أما فلسطين فلا ارتواء منها لمغربي!

وفي محلات الملابس الشعبية في السويقة في الرباط وغيرها من الأسواق الشعبية في المدن المغربية الأخرى، ترى الكوفية الفلسطينية إلى جانب القفطان والجلابية المغربية، وتلمح "تي شيرت" المنتخب الفلسطيني للكرة -الذي لم يحقق يوما أي إنجاز!- إلى جانب "تي شيرت” حكيم زياش أحد أبطال "أسود الأطلس" الحاصلين على المركز الرابع في كأس العالم 2022، والمعروف بمواقفه الداعمة لفلسطين.

يحب المغاربة فلسطين دون تكلف، ودون ادعاء، حتى أنهم لا يتحدثون عن هذا الحب عندما يعلمون أنك فلسطيني، ربما لأنهم لا يرون في هذا الحب منّة أو فضلا على فلسطين، أو لأنهم يعتقدون أن الحب لهذه الأرض، ومقدساتها، وقضيتها، هو شعور لا يحتاج إلى شرح، وأنه يستدعي الصمت أكثر من الكلام، خصوصا في ظل المجزرة المستمرة في قطاع غزة.

يبعد المغرب جغرافيا عن فلسطين حوالي 4000 كلم، لكن المغرب موجود في فلسطين. يشهد على هذا "باب المغاربة" في القدس، وتشهد على هذا علامات تركتها عروق دم أقدام الحجاج المغاربة الذين مروا في حواري القدس القديمة أثناء رحلة حجهم
(2)

في قاعة المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية المغربي، يقف مئات الشباب والشابات والرجال والنساء يغنون لفلسطين. يرفعون أعلامها إلى جانب أعلام المغرب. يهتفون بأصوات عالية، ولكنة مغربية لا تخطئها فلسطين: الشعب يريد إسقاط التطبيع!

ثمة آلاف من العرب المغاربة، والأمازيغ المغاربة في القاعة، كلهم يلوحون بعلم فلسطين. لا يفرّق العرق هنا بين المغاربة في الانتماء لما يعتبرونه قضية وطنية تماما مثل قضيتهم الأولى، "وحدة التراب المغربي".

يشغل الـ"دي جي" النشيط أغاني فلسطينية إلى أجانب أغاني الحزب قبيل الافتتاح الرسمي للمؤتمر. لا غضاضة هنا أو مزاحمة بين الشأن الوطني المغربي والشأن الوطني المغربي الفلسطيني. يحفظ المؤتمرون عن ظهر قلب أناشيد "حسام الأحمد" و"أبو راتب" وأسماء أخرى لا أعرفها تغني لفلسطين، يرددونها بحماسة كبيرة لا تقل عن حماستهم لأغاني بلادهم وحزبهم.

تقف فرقة "الحسام" المغربية الملتزمة بآلاتها الموسيقية، وطبولها الكبيرة وشغفهم الذي لا يحده سقف سوى السماء، يغنون لفلسطين والمغرب ووحدته الترابية بلهجة جميلة وألحان تحلق بنا مع التراث المغربي والأندلسي، يرددون كلمات صادقة، بصدق عشقهم لفلسطين.

تغني فرقة السماح لمحمد الدرة. هل لا يزال أحد يتذكر أيقونة الدم الفلسطيني "الدرة" بعد كل هذه الجرائم والإبادة؟ نعم، يتذكره المغاربة، ويغنون له كما غنوا له عند أول قطرة دم سقطت من جسده الغض، الذي لم تستطع يدا أبيه النحيلتان حمايته من رصاص الغدر الصهيوني، فالعشق الحقيقي لفلسطين -كما هو في المغرب- لا يقدَم أبدا.

(3)

يبعد المغرب جغرافيا عن فلسطين حوالي 4000 كلم، لكن المغرب موجود في فلسطين. يشهد على هذا "باب المغاربة" في القدس، وتشهد على هذا علامات تركتها عروق دم أقدام الحجاج المغاربة الذين مروا في حواري القدس القديمة أثناء رحلة حجهم من المغرب إلى الحرمين الشريفين مرورا بالأقصى. يا الله! ما أقبح القوة والسياسة، فكيف يصدق العالم القوي كله "دولة" عمرها أصغر من عمر علامات أقدام المغاربة في حارات القدس العتيقة؟!

لم يترك المغرب في فلسطين حارة وبابا مغربيا فقط، بل ترك على تخومها أفضل ما فيها، شهداء كثيرين قضوا على طريق النضال الفلسطيني الطويل للتحرير والكرامة، من بينهم الشهيد عبد الرحمن أمغار، والرفيق الكراكي بنعلال النومري، والأمازيغي مصطفى علال صديق قزيبر المدفون في منطقة أرفود، والرفيق الحسين بن يحيى الطنجاوي الذي دفن أولا في فلسطين قبل أن ينقل جثمانه في عملية تبادل عام 2008 ليدفن في الرشيدية، ليكون جسده العظيم ودماؤه النازفة رابطا بين أرض فلسطين وأرض المغرب.

(4)

يبعد المغرب عن فلسطين آلاف الكيلومترات، ولكن فلسطين -على الحقيقة- موجودة في كل شوارع ومدن وقرى المغرب. لا يمر أسبوع دون أن تمتلئ شوارع المغرب من أقصاه إلى أقصاه دعما لفلسطين وتنديدا بالمجزرة التي ترتكب في غزة ورفضا للتطبيع بين المغرب ودولة الإجرام.

في كل أسبوع تتوشح شوارع طنجة، والدار البيضاء، وعشرات المدن والنواحي المغربية بالعلم الفلسطيني. لم تهدأ هذه المظاهرات رغم طول زمن الإبادة واعتياد الكثيرين للمجزرة، ويأس الكثيرين أيضا من جدوى المظاهرات، ولكن المغاربة لم يسمحوا لأنفسهم باعتياد قتل إخوانهم الفلسطينيين، ولم يسائلوا أنفسهم عن جدوى نشاطهم، بل قرروا أن يدافعوا عن أنفسهم وكرامتهم من خلال الوقوف في المكان الصحيح، ومن خلال اتخاذ الموقف الذي لا يصح للمغربي إلا أن يكون في صفه.

وحتى قبل المجزرة والإبادة الأخيرة، كانت فلسطين دائما حاضرة في أغاني ألتراس الأندية المغربية، من الرجاء الرياضي إلى الوداد البيضاوي، حيث كانت فلسطين إلى جانب الهموم الشعبية مادة للهتافات والغناء في الملاعب، حتى أصبحت أغنية مدرجات ألتراس الرجاء "رجاوي فلسطيني" أغنية عربية تجوب البلاد جميعها، تتحدث بلهجة مغربية صار العرب يبحثون فيها ليفهموها أكثر، والأهم، ليفهموا أن هموم هذه الأمة واحدة، فسبحان رب فلسطين الذي جعلها مادة للوحدة بين كل المتضادين!

تحدث عشرات السياسيين المغاربة قبل أيام في المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية المغربي، أم أقول الفلسطيني؟ وكل الأحزاب المغربية فلسطينية! بدون استثناء واحد، لم تغب فلسطين عن كلمة أي متحدث منهم. كانت فلسطين حاضرة في الكلمات جنبا إلى جنب مع المغرب
يالي عليك القلب حزين.. وهادي سنين.. تدمع العين.. لحبيبة فلسطين.. آه يا وين العرب نايمين.. آه يا زينة البلدان قاومي… ربي يحميك.. من ظلم الإخوة العديان، ومن الطامعين فيك.. ما نسمح فيك يا غزة… مالكي بعيدة علي (رغم بعدك عني).. يا رفح ورام الله.. أمتنا راها مريضة.. مرضوها بالمشاكل.. وفساد الحكومات.. والعربي عايش الويل.. مستقبل كلو ظلمات.. والراوي صوت الشعوب المقهورة.. والحرية لفلسطين.. وإن شاء الله في القدس الفرحة تدوم.. رجاوي فلسطيني.. حبيبت نمشي شكون يديني (أحب أن أمشي.. فمن يأخذ بيدي؟).

(5)

تحدث عشرات السياسيين المغاربة قبل أيام في المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية المغربي، أم أقول الفلسطيني؟ وكل الأحزاب المغربية فلسطينية!

بدون استثناء واحد، لم تغب فلسطين عن كلمة أي متحدث منهم. كانت فلسطين حاضرة في الكلمات جنبا إلى جنب مع المغرب. كانت مأساة غزة، وصمودها، وحق الفلسطيني في المقاومة، مادة أساسية في كل الكلمات: من متحدثي العدالة والتنمية، إلى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، إلى الاستقلالي العريق والوزير السابق محمد الخليفة، إلى رئيس الحركة الشعبية الأمازيغية محمد أوزين. لم تسقط "فلسطين" ولو سهوا من كلام أي متحدث صعد إلى المنصة. ولعلك إذا شاهدت هذا المؤتمر تساءلت: هل هذا مؤتمر حزب مغربي؟ أم فلسطيني؟ ولا حاجة حقيقة للتساؤل هنا، ففلسطين هي قضية مغربية.. هذه حقيقة لن تغيرها أي سياسة أو تحولات.

كان جميع المتحدثين فلسطينيين تماما، مثل الضيوف الذين تحدثوا من فلسطين: الدكتور مصطفى البرغوثي، والأستاذ فوزي برهوم، اللذين لم يكن وجودهما إلا بروتوكولا، لأن فلسطين كانت قضية المؤتمر، حتى قبل أن يلقيا كلمتيهما.

في المؤتمر، تشعر بثقل قضية التطبيع على قيادات ومناضلي حزب العدالة والتنمية، كأن مشاركة رئيس الحكومة ورئيس الحزب السابق في التوقيع على اتفاق التطبيع بين المغرب ودولة الاحتلال جبل ثقيل على الجميع، على العثماني نفسه، وعلى بنكيران رئيس الحزب الحالي، وعلى كل مناضل في الحزب. تحدث بنكيران عن هذا التوقيع، ورفضه وأكد أن الحزب لم ولن يوافق على التطبيع، وكان موقفه واضحا في هذا، وإن كان قد تلطف بالعثماني بقوله إنه وضع في موقف حرج، و"ناور" من خلال تأكيده أن الحزب يرفض التطبيع ولكنه لا يدين الدولة!

لم يكن موضوع التطبيع في حديث رئيس الحزب الذي يشبه الدخول في حقل ألغام إلا لأن الحزب يشعر بثقل التاريخ عليه، ولو لم يكن هذا الموضوع مغربيا بامتياز لاختار بنكيران أو أي رئيس آخر للحزب السكوت عن هذا التاريخ الذي يعتبر أي كلام فيه صعبا، ولكنك في المغرب لا تستطيع أن تهمل شأنا فلسطينيا، تماما كأي شأن مغربي!

x.com/ferasabuhelal

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يطالب مجلس الأمن بإلغاء آلية التحقق والتفتيش “اليونيفيم”
  • وزير الخارجية يطالب مجلس الأمن بإلغاء آلية التحقق والتفتيش اليونيفيم
  • نواب بريطانيون: مخطط الحكم الذاتي “محفز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها”
  • انتعاش سياحة السفاري في الصحراء الغربية
  • مؤتمر التحالف من أجل الحكم الذاتي في الداخلة يدعو إلى تجديد المقاربة الأممية بخصوص النزاع في الصحراء
  • اكتشف بمحض الصدفة..تعرف إلى أندر كهوف العالم بالصحراء الغربية بمصر
  • عن العشق المغربي لفلسطين.. حالة عشق لا تتكرر يا عبد الله!
  • وزير الدفاع البريطاني السابق يزور رواق الصحراء المغربية في معرض لندن للطاقات المتجددة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره البريطاني جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني