نجاد يدرس خوض الانتخابات الرئاسية في إيران
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، اليوم السبت (25 آيار 2024)، أنه يدرس خوض الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 28 من يونيو/حزيران المقبل.
وقال نجاد في مقطع فيديو، بعدما طلب منه حشد من أنصاره تجمعوا أمام منزله شرق طهران الترشح للانتخابات الرئاسية، إنني "سأقوم بمراجعة الأوضاع والشروط لأقرر ما إذا كنت سأسجل كمرشح للانتخابات الرئاسية أم لا".
وأضاف "علينا أن ننتظر تطورات حلوة في البلاد وعملية التطوير هي لصالح الشعب الإيراني"، منوهاً إنه "البلاد تعيش أوضاعاً حساسة وخطيرة".
وأشار نجاد وهو عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام حالياً إلى أن "التغيرات تتسارع، ليس في إيران فقط بل في العالم، وأتمنى أن نشهد جميعاً هذه التطورات الحلوة والبناءة والمفيدة للمجتمع".
و أصبح نجاد رئيساً للجمهورية في إيران لدورتين متتاليتين منذ عام 2005 وحتى 2013، وقد ترشح في عام 2017 و2021 لكن مجلس صيانة الدستور رفض ترشيحه لعدم أهليته.
ومع وفاة رئيسي تشهد الساحة السياسية الإيرانية تطورات بين مختلف القوى السياسية سواء كانت الأصوليين المحافظين أو المعتدلين أو التيار الإصلاحي، وفي الأيام الأخيرة جرى تداول العديد من الأسماء كمرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية المبكرة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتوعد بعرقلة النووي الإيراني عبر العقوبات
حذرت بريطانيا أمس الأربعاء، من أنها ستثير قضية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لزم الأمر لمنعها من الحصول على سلاح نووي في الوقت الذي اجتمع فيه مجلس الأمن لمناقشة توسع طهران في مخزونها من اليورانيوم الذي يقترب من الدرجة اللازمة لإنتاج أسلحة.
ونفت إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرع "بشدة" تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من المستوى اللازم لإنتاج أسلحة والبالغ نحو 90%.
وتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعلت ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.
وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي، للصحفيين قبل الاجتماع، "نحن واضحون في أننا سنتخذ أي إجراءات دبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وهذا يشمل استخدام آلية إعادة فرض العقوبات، إذا لزم الأمر".
Iran increased its production of highly enriched uranium by 51% in the last three months alone.
There is no credible civilian justification for this — Iran is the only state without nuclear weapons to enrich uranium at this level. pic.twitter.com/rrnz9MZ09k
وعقد الاجتماع المغلق بناء على دعوة من 6 من الدول الأعضاء الـ15 في المجلس وهي الولايات المتحدة وفرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا.
واتهمت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة الولايات المتحدة بالسعي إلى استخدام مجلس الأمن الدولي سلاحاً "لتصعيد الحرب الاقتصادية على إيران". وأضافت في منشور على منصة إكس، "يتعين رفض هذا الانتهاك الخطير لحماية مصداقية المجلس".
Today, the UN Security Council holds a private meeting on the alleged “expansion of Iran’s nuclear program”! The U.S.—the chief violator of JCPOA & UNSCR 2231—is leading this charge. Washington openly seeks to weaponize the UNSC to escalate economic warfare against Iran. This…
— I.R.IRAN Mission to UN, NY (@Iran_UN) March 12, 2025وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان بعد اجتماع المجلس، إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تملك أسلحة نووية وتنتج يورانيوم عالي التخصيب ليس له غرض سلمي يمكن التحقق منه".
كما اتهمت إيران بتحدي مجلس الأمن وانتهاك التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعت المجلس إلى "أن يكون واضحاً وموحداً في معالجة هذا السلوك الوقح وإدانته".