تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية قام بزيارة بيت مصر بالمدينة الجامعية في باريس، وذلك علي هامش تواجده في العاصمة الفرنسية للمشاركة في الاجتماع الذي دعا اليه الرئيس "إيمانويل ماكرون" مع عدد من وزراء الخارجية العرب اتصالاً بتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية بأن الوزير شكرى تفقد خلال الزيارة اجنحة البيت المخصص للطلبة المصريين الدارسين بالكليات والمعاهد العليا الفرنسية واطلع علي مختلف سُبل الإعاشة والراحة وأماكن الدراسة المخصصة لهم. كما حرص وزير الخارجية على إدارة حوار مع أبنائه من الطلبة المصريين بالخارج للاطلاع على شواغلهم وتعزيز تواصلهم بوطنهم الأم، وكذلك على لقاء أعضاء السفارة والقنصلية المصرية في باريس.

كما شهد زيارة الوزير شكري إلى المدينة الجامعية د. خالد العناني، المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو، الذي يتواجد في باريس حاليا في إطار حملته الانتخابية.

وتوجه سامح شكري وزير الخارجية، أمس الجمعة، إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بدعوة من فخامة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" للمشاركة في اجتماع وزاري يضم  وزراء خارجية قطر والأردن والسعودية والإمارات مع الرئيس الفرنسي.

وأوضح السفير أبو زيد، أن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانب الفرنسي على التواصل والتنسيق مع الوزراء العرب للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل إنهاء الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات إلى سكان القطاع بالقدر الكافي لاحتياجاتهم، فضلاً عن التباحث حول الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد الأفق السياسي الجاد لإنهاء هذه الأزمة من جذورها ودعم تنفيذ حل الدولتين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية بيت مصر باريس سامح شكري وزیر الخارجیة فی باریس

إقرأ أيضاً:

الحكومة الفرنسية تستأنف قرارا يسمح بوجود شركات الاحتلال بمعرض عسكري في باريس

قدمت الحكومة الفرنسية، استئنافا ضد قرار المحكمة التجارية في باريس، والذي سمح لشركات الاحتلال العسكرية بالمشاركة في معرض يورونابيل.

وأصدرت المحكمة القرار في نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعد التماس من جمعية المصنعين وأحواض بناء السفن الإسرائيلية، وغرفة التجارية الفرنسية الإسرائيلية، ضد قرار حكومة بحظر مشاركة شركات الاحتلال بحسب صحيفة معاريف العبرية.

وأبطل القاضي قرار الحكومة الفرنسية ومنظمي المعرض بحظر مشاركة الشركات الإسرائيلية في الحدث، بذريعة أن ذلك "لا يتوافق مع قواعد السوق الحرة في الاتحاد الأوروبي وتتعارض مع مبادئ المساواة وعدم التمييز".

ووفقا للحكومة الفرنسية، فإن الاستنئاف يتعلق بعدم اختصاص المحكمة في نظر هذا الأمر باعتباره قرارا سياسيا وليس من صلاحياتها.

ومن المقرر أن يقام في شهر حزيران/يونيو المقبل، معرض "إر صالون"، في باريس، والذي تقدم فيه العديد من دول العالم ابتكارات في مجالات الطيران العسكري والمدني، وهو من المعارض الهامة للاحتلال.

وقال أحد مسؤولي شركات الاحتلال ويدعى رون تومير، إننا "لن نسمح لأحد بإزاحتنا أو جعلنا نختفي من الساحة الأمنية الدولية وخاصة في دولة مثل فرنسا، وألا تتضرر شركاتنا مقارنة بشركات من دول أخرى".



وقال "إن المناشدة الأخيرة هي محاولة للتمهيد لاحتمال منعنا بالفعل الآن من المشاركة في صالون باريس الجوي الشهير، لكننا لن نسمح بحدوث ذلك".

وكان قصر الإليزيه، قال سابقا إنه لا يوجد حظر على مشاركة الشركات الإسرائيلية في المعرض، طالما تتوافق مع موقف فرنسا، ولا تشارك في الحرب في غزة ولبنان.

ولفت إلى إنه "لم تكن هناك أي نية للمنع على الإطلاق ولا يوجد في موقف الحكومة الفرنسية ما يمكن تفسيره على أنه مقاطعة للشركات الإسرائيلية في مسابقة يوروفيجن، لقد كان دعمنا لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها دائما لا لبس فيه وبدون استثناء. والدليل على ذلك هو قرار مواصلة تصدير مكونات القبة الحديدية".

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفرنسية تستأنف قرارا يسمح بوجود شركات الاحتلال بمعرض عسكري في باريس
  • وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي المستجدات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية مع نظيره الفرنسي
  • برئاسة وزير الثقافة.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تعقد اجتماعها الثاني في باريس
  • ناقشا عددًا من القضايا الإقليمية والدولية.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي
  • بحضور وزير الخارجية.. انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية لتطوير العلا
  • بحضور وزير الخارجية .. انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا
  • وزير خارجية السعودية يصل العاصمة الفرنسية باريس
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي وجه بنقل رسالة دعم وتضامن مع شعب لبنان بالكامل
  • «الخارجية الفرنسية»: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي تتناقض مع جهود وقف التصعيد