طلاب أمريكيون يتظاهرون أمام البيت الأبيض للمطالبة بوقف اطلاق النار على غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تظاهر طلاب مدارس ثانوية من العاصمة الأمريكية وولايتي ميريلاند وفيرجينيا أمام البيت الأبيض للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل.
وذكرت قناة ( الحرة) الأمريكية اليوم السبت، أن هذه التظاهرة الطلابية نظمت تحت شعار "الإضراب من أجل غزة"، حيث طالب المتظاهرون أيضا بضرورة الضغط على السياسيين في الولايات المتحدة لتغيير مواقفهم من الحرب في غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي البيت الأبيض حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مستشفيات غزة مخطط اسرائيل مجزرة جباليا طلاب أمريكيون الإضراب من أجل غزة
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.