35 الف طالب وطالبة بالفيوم بدأوا امتحانات الدبلومات الفنية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
انتظم اليوم السبت أكثر من 35 ألف طالب وطالبة فى امتحانات الدبلومات الفنية بمحافظة الفيوم، وأداء اول أيام الامتحانات، في مادة اللغة الفربية والتربية الدينية.
كانت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم قد أنهت الاستعدادات اللازمة لبدء امتحانات الدبلومات الفنية بالفيوم، ومنها تجهيز (اللجان والاستراحات ومراكز التوزيع) لتكون مستعدة لاستقبال أبنائنا الطلاب وجميع المشاركين المنتدبين لأعمال الامتحانات، بجميع التخصصات ( صناعي ، تجاري ، زراعي ، مزدوج ، مهني ) علي مستوي 7 إدارة تعليمية ، بإجمالى عدد 35886 ألف طالب وطالبة أمام 86 لجنة على مستوى محافظة الفيوم.
وأكد الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الدبلومات الفنية بأنواعها ( تجاري – فندقي – زراعي – صناعي – مهني ) يبلغ 35886 طالب وطالبة ,ويؤدون الامتحانات امام 86 لجنة، منها 40 لجن للتعليم الصناعي ( 35 لجنة نظام 3 سنوات، ولجنة نظام 5 سنوات و لجنتين مهني ولجنتبن مزدوج )، أما لجان التعليم التجاري فتبلغ 31 لجنه ( 28 لجنة نظام 3 سنوات / و لجنة نظام 5 سنوات ولجنتبن فندقي نظام 3و 5 ستوات )، ويبلغ عدد لجان التعليم الزراعي 15 لجنة ( 12 لجنة نظام 3 سنوات و 3 لجان مهني).
بيئة مناسبة للطلابوأوضحت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إنتهاء مديرية التربية والتعليم بالفيوم من كافة الاستعدادات اللازمة لأعمال امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي 2024/2023م ، وأكدت على ضرورة توفير بيئة مناسبة وجيدة للطلاب لأداء الامتحانات في سهولة ويسر مع الالتزام بجميع القواعد واللوائح و القرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، وتحقيق الانضباط والنظام داخل اللجان، وعدم اصطحاب التليفون المحمول للطلاب وكذلك الملاحظين أثناء الامتحانات ، وتوفير الإضاءة والتهوية المناسبة والنظافة العامة، والتواجد المستمر للطبيب أو الزائرة الصحية بكل لجنة، للتدخل الفورى فى حالات الطوارئ، مشيراً إلى ضرورة تنظيم عملية خروج ودخول الطلاب إلى اللجان وتقديم الإرشادات اللازمة لهم، بهدف التيسير عليهم ومنع التزاحم، وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات في سهولة ويسر.
وأشارت وكيل الوزارة، إلى أنه تم التنسيق مع كافة الجهات الأمنية وذلك لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان وكذلك وصول أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة ، وكذلك التنسيق مع مديرية الصحة، من أجل التأكيد على وجود طبيب أو زائرة صحية فى كل لجنة وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ، مؤكدة على تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية ، وكذلك غرف عمليات بالإدارات التعليمية برئاسة مدير عام الإدارة التعليمية ، وذلك لمتابعة أعمال الامتحانات أولا بأول ، والتدخل الفورى لحل أي عقبة او مشكلة قد تحدث أثناء الامتحانات ، مع إرسال تقرير يومي عن سير الامتحانات بكل إدارة تعليمية
وفي سياق متصل، أشارت دكتورة أماني قرني إلى أنه تم تجهيز الاستراحات اللازمة لاستقبال رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل والملاحظين المنتدبين لأعمال امتحانات الدبلومات الفنية بمحافظة الفيوم ، حيث تم تجهيزها على أعلى مستوى وتوفير الأحتياجات اللازمة للمعلمين بالاستراحات من أجل تهيئة الجو المناسب للمعلمين أثناء فترة الامتحانات واقامتهم بمحافظة الفيوم. من حيث الإنارة ومبردات المياة والحمامات والأسِرَّة وغيرها من التجهيزات التى تتيح إقامة جيدة تليق بالمعلمين.
وأوضحت الدكتورة أماني قرني أنه تم الانتهاء من تجهيز 22 استراحة مخصصة للسادة المنتدبين لأعمال الامتحانات وتم امدادها بكافة مستلزمات الإعاشة اللازمة من (آسرة ومشتملاتها - بوتاجازات - تليفزيونات - ثلاجات - مراوح - مبردات مياه) والتي تضمن للسادة المعلمين المشاركين فى أعمال امتحانات الدبلومات الفنية إقامة كريمة.
وأشارت وكيل الوزارة، إلى أنه تم تجهيز خطوط سير مختلفة لتوزيع أسئلة الإمتحانات، بمركز توزيع الأسئلة للامتحانات النظرية، وتم كذلك تجهيز السيارات المخصصة لنقل الكراسات الامتحانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طالب وطالبة امتحانات الدبلومات الفنية الفيوم التربية الدينية امتحانات الدبلومات الفنیة بمحافظة الفیوم طالب وطالبة أمانی قرنی لجنة نظام أنه تم
إقرأ أيضاً:
بعد زفافه بأسبوع.. وفاة عريس بأزمة قلبية في الفيوم
في واقعة مؤلمة هزت قرية شكشوك بمركز أبشواي في محافظة الفيوم، فارق العريس الشاب أحمد صلاح الحياة عن عمر يناهز 27 عامًا، إثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة، وذلك بعد أيام قليلة من إقامة حفل زفافه.
وقد أصيب أهالي القرية بصدمة كبيرة بفقدان هذا الشاب الطيب الذي كان معروفًا بأخلاقه الحميدة وبشاشته الدائمة. وكان أحمد قد عاد من الغربة منذ شهرين بعد أن قضى ست سنوات يعمل ليعيل أسرته ويجهز لمستقبله، ليتزوج ويؤسس عائلة.
ولم يكتف أحمد بالعمل الدؤوب، بل كان معروفًا بفعله الخير ومساعدة المحتاجين، مما زاد حزن أهالي قريته على فقده. وقد تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى ساحة عزاء، حيث نعى الأصدقاء والأقارب الفقيد، مستذكرين صفاته الحميدة وأعماله الطيبة.
وقال أحد أصدقاء الشاب أن أحمد سافر الخارج ليعيل اسرته ويجهز مكاليف زفافه موضحاً أنه ظل يسافر لمدة 6 سنوات وأن خلال هذه الفترة قد بدء في تجهيز شقته واساس منزله ثم عاد من الخارج منذ شهرين لإتمام حفل زفافه.
ولفت أن أحمد كان باراً بوالديه ويسعى دائماً لإسعاد من حوله، وكان معروفاً بفعل الخيرات دون انتظار مقابل، كما كان واصل لرحمه، كما كان يتمتع معروفاً بوجهه البشوش ودماثة أخلاقه، وتمتعه بالطيبة وعفة اللسان.
وقد تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في القرية إلى دفتر عزاء ناعيين الشاب الذي عاد بعد 6 سنوات من إحدى الدول الإفريقية قبل أيام قليلة لحضور حفل زفافه، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة وأن يتغمده الله عز وجل بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.