آخر تحديث: 25 ماي 2024 - 10:48 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- علقت النائبة عن كتلة تقدم نهال الشمري، السبت، على إثارة موضوع عطلة “عيد الغدير” من قبل التيار الصدري، فيما بينت أن هذا يأتي بمثابة دعاية انتخابية مبكرة تمهيداً للعودة إلى العملية السياسية.وقالت الشمري في حديث متلفز، إن “التصويت على مشروع قانون العطلات الرسمية الذي يتضمن عطلة عيد الغدير، جاء بسبب ضغط الشارع العراقي بقيادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتشريعه، أكثر مما هو رغبة من النواب الشيعة داخل البرلمان العراقي“.

وأضافت إن “الأمر مضى بهذه الطريقة بالرغم من اننا حاولنا رفع فقرة القانون من جدول أعمال جلسة البرلمان ليوم الأربعاء، كون مشروع القانون عُرض للتصويت دون تقديمه للمناقشة“.وأشارت، إلى أن “تشريع قانون في هذه المرحلة أمر غير صحيح، خاصة مع وجود أصوات طائفية ومشاكل وخلافات تحول دون مرور مثل هذه القوانين بصورة صحيحة، بالإضافة إلى أن المكون السني يفتقد حالياً لاستحقاقه في رئاسة البرلمان”، موضحة انه “من المفترض عدم تمرير تشريعات من هذا النوع إلا بوجود رئيس للبرلمان وفق الاستحقاق السياسي“.وتابعت الشمري، أن “مناسبة عيد الغدير عليها الكثير من الاختلافات الفقهية أولاً، فضلاً عن وجود شركاء في العملية السياسية من السُنة وبقية المكونات الأخرى كان يجب احترام توجههم الديني والعقائدي وعدم فرض إرادة مكون معين عليهم”، مردفة بالقول، أن “قانون عطلة عيد الغدير سيفتح الباب أمام بقية القوميات والأديان في العراق للمطالبة بعطل خاصة بها“.وأكملت النائبة عن كتلة تقدم، أن “إثارة موضوع عطلة عيد الغدير من قبل التيار الصدري، يأتي بمثابة دعاية انتخابية مبكرة باعتبار أن التيار مقبل على العودة إلى العملية السياسية والانتخابات البرلمانية“.وصوت مجلس النواب، الاربعاء الماضي، على قانون العطلات الرسمية ومن ضمنها عطلة عيد الغدير الطائفي بتوجيه من المتخلف الايراني الاصل المدعو مقتدى الصدر.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: عطلة عید الغدیر

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح حدود التعامل بين المدرب والمتدربات في الجيم

أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الضوابط الشرعية في التعامل بين المدرب والمتدربات، في الجيم، تستوجب الالتزام بالحشمة والاحترام، موضحًا أن أفضل معيار لضبط السلوك هو أن يتعامل المدرب مع المتدربة كما لو كان والدها حاضرًا.

حدود التعامل بين المدرب والمتدربات في الجيم

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن أي تصرف أو كلمة يمكن للمدرب أن يقولها أمام وليّ أمر الفتاة دون حرج، فهي مباحة، وما كان خلاف ذلك ينبغي تجنبه، مؤكدًا أن هذا الضابط العام كفيل بتجنب أي شبهات أو مخالفات شرعية.

صوت المرأة قد يكون فتنة إذا كان فيه خضوع ولين

وحول مسألة صوت المرأة، أوضح أن صوتها ليس عورة في ذاته، لكنه قد يكون فتنة إذا كان فيه خضوع ولين، مستشهدًا بقوله تعالى: «فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض».

مقالات مشابهة

  • طقس العرب .. كتلة قطبية قارسة البرودة تندفع إلى المنطقة /  السيناريوهات المُحتملة
  • أمين الفتوى يوضح حدود التعامل بين المدرب والمتدربات في الجيم
  • البرلمان يقترب من الحسم.. قانون الحشد الشعبي على أعتاب التصويت المصيري
  • البرلمان يقترب من الحسم.. قانون الحشد الشعبي على أعتاب التصويت المصيري - عاجل
  • شاهد| خطة حكومية جديدة لتنفيذ قانون الإيجار القديم
  • كتلة قطبية تتجه نحو العراق.. تحذير من الأنواء الجوية: ارتفاع ثم انخفاض حاد بدرجات الحرارة - عاجل
  • نورلاند: المصالحة الوطنية مفتاح نجاح العملية السياسية في ليبيا
  • علي جمعة: البيوت لا تبنى على الحب فقط
  • دعاء الصائم في النصف من شعبان.. «ربِّ أَعِني ولا تُعِنْ عليَّ»
  • قضايا الدولة تمد التصويت في الانتخابات بسبب إقبال أعضاء الجمعية العمومية