مشروع “مسام” يكشف حصيلة مهولة الألغام انتزعها من اليمن خلال ست سنوات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد مشروع مسام السعودي لنزع الألغام إنه تمكن من انتزاع أكثر من 450ألف لغم في اليمن خلال عمله في اليمن منذ ست سنوات.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها أسامة القصيبي مدير عام المشروغ لتلفزيون الحدث السعودي.
وقال القصيبي إن مشكلة الألغام في اليمن كبيرة؛ الحوثي مازال يصنع ويزرع ألغام علما بأن اليمن وقعت اتفاقية حظر استخدام الألغام الفردية، ولكن هذا لم يمنع الحوثي من الاستمرار.
وأكد أن 80% من جميع الألغام التي تم إزالتها من قبل فرق المشروع كانت ألغام مضادة للآليات أو ألغام أفراد أو عبوات ناسفة هي من تصنيع الحوثي، وهذا رقم مهول جدا، عندما نتكلم عن أكثر من 8000 عبوة ناسفة وعشرات الآلاف من الألغام المضادة للآليات -غالبيتها تم تحويلها إلى ألغام أفراد باستخدام دواسات كهربائية- واستخدامها في مناطق الزراعة والبنية التحتية والقرى وفي المدارس وأمام المساجد، فهذه مشكلة عويصة.
وأشار إلى أن المشكلة الثانية هي غياب الخرائط والمعلومات من قبل الحوثي لأي جهة كانت فيما يخص الألغام التي قام بزراعتها في الأراضي اليمنية.
وبين أن فرق «مسام» تعتمد اعتمادا كبيرا على الأهالي أو -للأسف- أماكن الإصابات التي تحدث بشكل يومي في اليمن وعندها تنزل فرق «مسام» لتستكشف هذه المناطق.
وأوضح القصيبي أنه خلال عمل «مسام» 6 سنوات في اليمن وصلت الفرق إلى عدد تخطى 450 ألف لغم وذخيرة منفجرة وعبوة ناسفة، وهذا رقم مهول جدا ومخيف، مشيرا إلى أن هذا يتطلب سنوات طويلة من العمل الجاد في إزالتها.
وتابع: وهنا يجب الإشارة إلى أن فرق «مسام» والمنظمات العاملة في اليمن جميعها تعمل في المناطق المحررة والبعيدة عن الجبهات، والمعلومات التي لدينا بأن أعداد الألغام والعبوات الموجودة في مناطق النزاع والجبهات أكثر بكثير مما تم نزعه من قبل «مسام» أو البرنامج الوطني في اليمن أو المنظمات الأخرى.
ولفت القصيبي إلى أن أكبر مشروع عمليات نزع ألغام في اليمن هو مشروع «مسام» بلا منازع، هناك منظمات أخرى تعمل في اليمن بتمويل من الأمم المتحدة أو دول أوروبية أو أمريكية، ولكن حضورها لا يقارن بحضور مشروع «مسام».
وأضاف: لدينا 550 موظف في الداخل اليمني و32 فريقا. مشروع «مسام» لا يعتمد على الأمم المتحدة أو مساعدات خارجية في تمويله، إنما هو مشروع سعودي بامتياز تمويله من الحكومة السعودية إشرافه وتنفيذه سعودي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام اليمن مشروع مسام فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
ألغام بعد التصريح بالصواريخ.. توضيح أميركي بشأن سلاح جديد لأوكرانيا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الأربعاء، إن بلاده تتوقع عودة سفارتها في كييف إلى عملها الطبيعي غدا الخميس بعد إغلاق أبوابها، الأربعاء، على خلفية تداول معلومات عن احتمال وقوع هجوم كبير.
وكان قسم الشؤون القنصلية في الخارجية الأميركية أعلن في وقت سابق اليوم أن سفارة واشنطن في كييف ستغلق أبوابها عقب تلقيها معلومات عن احتمال وقوع هجوم جوي واسع النطاق.
وأضاف القسم في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في كييف أنه تم "إصدار توجيهات لموظفي السفارة بالاحتماء في أماكنهم"ـ ونصحت السفارة الرعايا الأميركيين بالاحتماء على الفور إذا دوت صفارات إنذار من غارات جوية".
وجاء التحذير بعد يوم من استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية من طراز "أتاكمز" لضرب أراض روسية، مستغلة بذلك تصريحا صدر مؤخرا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
توضيحات بشأن الألغام
من جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ميلر أن تزويد بلاده لأوكرانيا بألغام فردية يأتي بسبب تقدم الروس في شرق روسيا وهي تختلف عن الألغام الروسية.
وأضاف ميلر أن مشاركة قوات من كوريا الشمالية في عمليات قتالية في أوكرانيا يجعها أهدافا مشروعة.
وبشأن طبيعة تلك الألغام، قال ميلر إن الألغام الفردية "التي نزود أوكرانيا بها تتعطل بعد أسبوعين ولا تؤذي المدنيين بعد ذلك وهي مزودة بالمعدن لتسهيل اكتشافها وتفكيكها".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن ستبدأ قريبًا تزويد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد.
وأوضح المسؤول أن هذه الألغام تهدف لإبطاء تقدم القوات البرية الروسية، وستساهم بشكل كبير في تعزيز دفاع أوكرانيا عن أراضيها، خاصة في المناطق الشرقية.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة حصلت على تعهدات من الجانب الأوكراني باستخدام هذه الألغام على أراضيها فقط، وتجنب استخدامها في مناطق مأهولة بالسكان.