مصنع ”الإيفيكو“ سيعود للعمل من مقره بتاجوراء
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وقع مجلس إدارة شركة الشاحنات والحافلات بوزارة الصناعة اتفاقية إعادة التشغيل خطوط الإنتاج مع شريكها الإيطالي ”إيفيكو“.
وأوضحت وزارة الصناعة والمعادن أن الاتفاق يضمن إعادة نشاط الشركة وبدء التوريد والشروع الفعلي في العمل بأقرب وقت.
من جانبه، حث وزير الصناعة أحمد أبوهيسة، في اجتماع قبيل الاتفاق، على عودة الشركة للعمل من مقرها بالمجمع الصناعي تاجوراء.
وأكد الوزير دعمه الكامل لإدارة الشركة في سبيل عودتها للإنتاج وتقديم كافة التسهيلات والضمانات.
في حين ناقش الطرفان سبل التعاون وعودة إنتاج الشركة لسابق عهدها وتجاوز العراقيل التي واجهت الشركة خلال مدد سابقة.
كما قاما بدارسة جدوى شاملة لتحديد الإمكانيات والفرص المتاحة لتشغيل المصنع بكامل طاقته “ما يخلق فرص عمل جديدة ويعزز الاقتصاد المحلي”
وأجرى الوفد الإيطالي زيارة للمصنع للاطلاع على البنية التحتية والآلات وتوفر العمالة والمهندسين القادرين على إعادة عجلة الإنتاج في حال ورود مفككات التجميع وقطع الغيار.
المصدر: وزارة الصناعة والمعادن
وزارة الصناعة والمعادن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف وزارة الصناعة والمعادن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: غزة تواجه تحدي خطة إعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تواجه العديد من التحديات، خاصة فيما يتعلق بعملية الإعمار، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر وبقية الوسطاء.
وأضافت خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الأيام الأخيرة شهدت دخول المعدات الثقيلة تمهيدًا للبدء في المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن التصريحات الإسرائيلية قد تحمل نية للتسويف في تنفيذ بنود الاتفاق.
وحول الموقف الأمريكي، تابعت: "تصريحات ترامب حول التراجع عن خطته لتهجير الفلسطينيين جاءت نتيجة للضغط المصري الذي رفض هذا التوجه، بالإضافة إلى الجولة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي والتي أكدت عدم العودة عن الرؤية المصرية".
و أوضحت زهران أن الجهود المصرية والعربية كانت حاسمة في إنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي شملت تبادل الأسرى و المحتجزين، ورغم ذلك، يبقى التحدي الأكبر في المرحلة الثانية، حيث توجد رهانات تحيط بالموقف العربي، وهو ما اتفق عليه القادة العرب في الرياض، مع وضع أجندة عمل تركز على تصورات إعادة الإعمار.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع