المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف إيلات والجيش الأميركي يعترض صاروخا حوثيا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها قصفت مساء الجمعة بالطائرات المسيرة هدفا حيويا في إيلات، فيما أعلن الجيش الأميركي التصدي لصاروخ أطلق من اليمن.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أصدرته صباح اليوم السبت إن قصف إيلات يأتي ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة.
وأكدت المقاومة الإسلامية -وهي تحالف لفصائل وجماعات عراقية مسلحة- عزمها على الاستمرار في استهداف إسرائيل، مبينة أن عملياتها تأتي ضمن نهجها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ونصرة لأهل غزة، وردا على الجرائم المرتكبة بحقهم.
وسبق أن أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن عشرات الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات مسيّرة على القوات الأميركية في العراق وسوريا وعلى أهداف في إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
العراق: المق..اومة الإسلامية: استهدفنا هدفاً حيوياً في إيلات "أم الرشراش" بواسطة الطيران المسيّر#العراق #ايلات pic.twitter.com/bHEVbumdD6
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 24, 2024
اعتراض صاروخ حوثيوفي سياق متصل، قالت القيادة الوسطى الأميركية أمس الجمعة إن قواتها "تصدت لصاروخ كروز أرض-جو في منطقة تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن".
ووفقا لبيان القيادة الوسطى الأميركية، فقد مثل الصاروخ تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
استهداف سفينتين
وأمس الجمعة، أعلن الحوثيون استهداف سفينتين إسرائيليتين في بحري العرب والمتوسط، وثالثة في البحر الأحمر تابعة لشركة يونانية سبق أن قامت بإيصال سفن إلى موانئ إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، إن القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين نفذت 3 عمليات نوعية على 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي، والبحر الأبيض المتوسط.
وأوضح أن العملية الأولى استهدفت سفينة إسرائيلية في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية، والعملية الثانية نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية في عملية مشتركة استهدفت سفينة تابعة لشركة "إيست ميد" اليونانية أثناء مرورها من البحر الأحمر وكانت الإصابة دقيقة.
ولفت إلى أن عملية الاستهداف جاءت بعد قيام 3 سفن تابعة لذات الشركة بالوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك في الرابع من مايو/أيار وكذلك الخامس من مايو/أيار الجاري.
أما العملية الثالثة، حسب البيان، فقامت القوة الصاروخية باستهداف سفينة إسرائيلية بعدد من الصواريخ في البحر الأبيض المتوسط أثناء قيامها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي يستهدف الحوثيون السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المسيرة تضامنا مع غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وردا على ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأميركية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما يستمر الجيش الأميركي في تنفيذ مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المقاومة الإسلامیة فی العراق فی البحر
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يصل إلى إسرائيل
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، السبت، إن قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، الجنرال مايكل كوريلا، وصل إلى إسرائيل، الجمعة، كضيف رسمي لرئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي.
وأجرى رئيس الأركان العامة وقائد القيادة المركزية الأميركية تقييما للوضع إلى جانب رئيس مديرية العمليات وقائد القيادة الشمالية.
وركز تقييم الحالة على المسائل الأمنية والاستراتيجية مع التركيز على لبنان.
وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تعميق علاقته مع القوات المسلحة الأميركية نتيجة "التزامنا بتعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الجيشين."
The Commander of @CENTCOM General Michael “Erik” Kurilla, arrived in Israel yesterday as the official guest of the Chief of the General Staff LTG Herzi Halevi.
The Chief of the General Staff and the Commander of CENTCOM conducted a situational assessment along with the Head of… pic.twitter.com/eilQADAI7u
— Israel Defense Forces (@IDF) November 23, 2024
والسبت، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال اتصال هاتفي السبت مع نظيره الأميركي، بأن بلاده "ستواصل التحرك بحزم" ضد حزب الله اللبناني.
وقال متحدث باسم الوزير إنه رحب في مكالمته مع لويد أوستن "بالجهود الأميركية لتسهيل التهدئة في لبنان، وأكد التزام إسرائيل باستعادة الأمن ما من شأنه تمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان". كما أكد كاتس "أن إسرائيل ستواصل التحرك بحزم ردا على هجمات حزب الله على المدنيين في إسرائيل".
وفي 23 سبتمبر، كثّفت اسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأطلقت عمليات توغل بري "محدودة" في المناطق الحدودية في 30 منه.
وتوغلت القوات الإسرائيلية منذ مطلع الشهر الماضي داخل عدد من البلدات الحدودية، حيث نفذت عمليات تفجير واسعة لمنازل وأحياء سكنية بعدما انسحبت منها، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو عدّة نشرها جنود ووسائل إعلام إسرائيلية.