الجزيرة:
2024-11-05@03:39:05 GMT

45 ألفا من الروهينغا يفرون من معارك ميانمار

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

45 ألفا من الروهينغا يفرون من معارك ميانمار

أعلنت الأمم المتحدة أن تصاعد حدة القتال في ولاية أراكان في ميانمار أرغم نحو 45 ألفا من مسلمي الروهينغا على الفرار، وحذرت من اتساع دائرة العنف على نحو خطير"، وسط أنباء عن حصول عمليات قتل وحرق ممتلكات.

وقالت الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل للصحفيين في جنيف أمس الجمعة "نزح عشرات آلاف المدنيين في الأيام الأخيرة بسبب القتال في بوثيدونغ ومونغداو" وهما مدينتا صفيح.

وأضافت "يقدر عدد الروهينغا الذين فروا بنحو 45 ألفا، انتقلوا إلى منطقة على نهر ناف قرب الحدود مع بنغلادش بحثا عن الأمان".

وأشارت ثروسيل إلى أن "أكثر من مليون من الروهينغا موجودون في بنغلادش، بعد أن فروا من عمليات تطهير سابقة". وحذرت من "مخاطر واضحة وقائمة لاتساع العنف على نحو خطير".

كما أشارت إلى بداية معركة من أجل السيطرة على بلدة مونغداو، حيث يقيم الجيش، مواقع عسكرية وحيث تعيش مجموعة كبيرة من الروهينغا.

وأضافت "في هذا الوضع المروع، يقع المدنيون مرة أخرى ضحايا ويتعرضون للقتل ولتدمير ممتلكاتهم ونهبها، ويتم تجاهل مطالبهم بالسلامة والأمن، .. قد أُجبروا مجددا على الفرار من ديارهم وسط كابوس متكرر من المعاناة".

وأضافت أن مفوض حقوق الإنسان فولكر تورك حض بنغلاديش ودولا أخرى على "توفير حماية فعالة لمن يبحثون عنها بما يتماشى مع القانون الدولي، وضمان التضامن الدولي مع بنغلاديش في استضافة لاجئي الروهينغا في ميانمار".

قطع رؤوس

من جهته تطرق رئيس فريق مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المكلف بملف ميانمار،جيمس رودهيفر، إلى المعاناة المروعة لكثير من الفارين. وقال إن فريقه "جمع إفادات واطلع على لقطات للأقمار الاصطناعية وعلى تسجيلات فيديو منشورة على الإنترنت تفيد بأن بلدة بوثيدونغ قد أحرقت على نحو كبير".

وأضاف "تلقينا معلومات تفيد بأن إحراق بلدة بوثيدونغ بدأ في 17مايو/أيار الجاري بعد مرور يومين على انسحاب الجيش منها وإعلان جيش أراكان بسط سيطرته الكاملة عليها".

وقال إن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لا يزال يعمل على التحقق من صحة هذه المعلومات، لتحديد الجناة بوضوح.

وقال أحد الناجين إنه رأى عشرات الجثث أثناء فراره من بوثيدونغ، فيما قال آخر إنه كان من بين عشرات الآلاف الذين فروا من البلدة ليجدوا أنفسهم محاصرين من جانب جيش أراكان على الطريق غربا نحو بلدة مونغداو.

وروى ناجون آخرون أن عناصر في جيش أراكان ابتزوا أموالا منهم أثناء محاولتهم التوجه إلى قرى للروهينغا جنوب البلدة.

وفي الأسابيع التي سبقت حرق بوثيدونغ، قال رودهيفر إن مكتب حقوق الإنسان وثق تجدد الهجمات على مدنيين روهينغا من جانب كل من، جيش أراكان، والجيش في شمال ولاية أراكان، بما في ذلك من خلال ضربات جوية. وقال إن الفريق وثق "4 حالات قطع رؤوس على الأقل".

قلق دولي

وعبر الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة ودول أخرى في بيان مشترك أمس عن القلق إزاء التقارير عن فرار عشرات آلاف المدنيين في ولاية أراكان داعين "جميع الجهات المسلحة إلى ضمان حماية المدنيين".

وأشار البيان إلى تقارير موثوقة عن استهداف مدنيين وممارسات تعذيب واستخدام المدنيين دروعا بشرية وعن أعمال عنف جنسي ضد النساء والأطفال، محملا الحكومة مسؤولية نقص الغذاء والمياه وقطع المساعدات الطبية وغيرها.

وتشهد ولاية أراكان اشتباكات منذ أن شن متمردو "جيش أراكان" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هجوما على قوات المجموعة العسكرية الحاكمة، مما أطاح بوقف لإطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير منذ الانقلاب العسكري في 2021.

ويقول متمردو جيش أراكان إنهم يناضلون من أجل مزيد من الحكم الذاتي لأبناء الراخين في الولاية التي تضم أيضا حوالي 600 ألف من الروهينغا المسلمين المضطهدين.

وفر مئات الآلاف من الروهينغا من ولاية راخين في 2017 خلال حملة للجيش رُفعت بشأنها دعوى إبادة أمام محكمة دولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من الروهینغا جیش أراکان

إقرأ أيضاً:

إيران تدعو المقرر الأممي لحالات القتل خارج القانون إلى تجنب الكيل بمكيالين تجاه جرائم الكيان الصهيوني

الثورة نت/
دعت إيران المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج نطاق القانون التابع للأمم المتحدة “موريس تيدبول بينز”،إلى تجنب الكيل بمكيالين والتحيز فيما يتعلق بجرائم الكيان الصهيوني.
وطلب السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة في جنيف “علي بحريني”، في رسالة وجهها الليلة الماضية للمقرر الأممي، اتخاذ نهج نشط في تسجيل جرائم الكيان الصهيوني، ومحاسبة الكيان على انتهاك حقوق الإنسان، والانضمام إلى صوت المجتمع الدولي في مواجهة جرائم الكيان.

يشار إلى أن المقرر الأممي التزم الصمت إزاء جرائم الكيان الصهيوني في قتل الأبرياء العزل في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة، وكذلك حيال جرائم هذا الكيان باغتيال قادة أحرار مثل الشهداء السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار، وسعى في الوقت ذاته عبر إعلانه المتكرر عن مواقفه السابقة فيما يتعلق بإعدام الإرهابيين والمجرمين في إيران، لتقديم نفسه كشخصية دولية في مجال حقوق الإنسان، كما أبدى قلقاً بشأن ما يسميه “حالة حقوق الإنسان” في إيران .

مقالات مشابهة

  • المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة: المنتدى الحضري العالمي تحالف كبير نسعى فيه للتغلب على مشاكل الإنسان
  • الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: ما يقرب من 600 حدث يشهدها المنتدى الحضري العالمي
  • 13 قتيلا في هجوم نُسب لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
  • الإبادة المستمرة وموقف منظمة الأمم المتحدة
  • إيران تدعو المقرر الأممي لحالات القتل خارج القانون إلى تجنب الكيل بمكيالين تجاه جرائم الكيان الصهيوني
  • نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يلتقي كبير مستشاري مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن
  • حقوق الإنسان تطالب بمحاسبة إسرائيل وأنصارها ضد "الإبادة الجماعية".. فرض المجاعة والجفاف عن عمد.. وإزالة الأنقاض في غزة سيستغرق أكثر من 18 عامًا
  • غوتيريش يندد بهجمات قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في السودان
  • تحالف أحزاب التوافق الوطني يرحب بتمديد ولاية البعثة الأممية
  • وزارة الشباب: استضافة مصر لـ«المنتدى الحضري» شهادة من العالم على حجم ما حدث من تطور