سيناتور أمريكي يهاجم العدل الدولية بعد قرارها بشأن رفح.. لتذهب إلى الجحيم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
هاجم السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أمر محكمة العدل الدولية من الاحتلال الإسرائيلي وقف هجومه البري المكثف على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، زاعما أن "المحكمة منحازة ضد إسرائيلي، وأن عليها الذهاب إلى الجحيم".
وقال غراهام في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "كان علينا منذ زمن طويل الوقوف في وجه ما يسمى بمنظمات العدالة الدولية المرتبطة بالأمم المتحدة.
وأضاف "في رأيي، لتذهب محكمة العدل الدولية إلى الجحيم"، معتبرا أن القرار "مثير للسخرية ويجب تجاهله"، حسب تعبيره.
وزعم أن قرار المحكمة "يقضي بوجوب وقف عمليات ضرورية لتدمير 4 كتائب من قتلة وإرهابيي حماس، الذين يستخدمون الفلسطينيين دروعا بشرية"، وفق ادعائه.
والجمعة، أمر رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف عملياتها العسكرية وجميع الأعمال التي تتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين بشكل فوري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح سلام خلال جلسة إعلان محكمة العدل الدولية نص حكمها بشأن طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف العدوان على قطاع غزة، أن "الحكم يتألف من 3 نقاط، وهي وقف إسرائيل عملياتها العسكرية برفح، وحفاظها على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديمها تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأثار القرار غضب الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، عن رفضه لقرار المحكمة، ووصفها بأنها "معادية للسامية".
فيما صدرت ترحيبات بقرار المحكمة من أطراف فلسطينية عدة بينها الرئاسة، وحركتا فتح وحماس، وسط مطالبات منها للمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بتطبيق القرار، حسب وكالة الأناضول.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، ما تسبب في موجة نزوح حادة وتفاقم الكارثة الإنسانية.
ولليوم الـ231 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العدل الدولية الاحتلال رفح غزة امريكا غزة الاحتلال رفح العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی محکمة العدل الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل المئات في غزة بقصف إسرائيليّ.. الموساد: الحكومة فتحت «أبواب الجحيم» على الأسرى
قتل 23 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، لترتفع حصيلة القتلى إلى أكثر من 830 فلسطينيا وإصابة 1787 آخرين منذ تجدد القصف الإسرائيلي، بالتزامن مع نسف الجيش الإسرائيلي للمنازل.
وقال عودة: إن “غزة بحاجة لوفود من الأطباء المختصين بالجراحة العامة، وإدخال الأدوية خاصة لمرضى السرطان”، مشيرا إلى أن “الأطفال في غزة يتوفون بسبب عدم توفر العلاج الفوري”.
وأفاد بأن “أكثر من 60% من الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة والقلب غير متوفرة في غزة”، كاشفا أن “غزة تسجل أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف عالميًا بفعل العدوان”.
مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة شمال غزة
أفادت مصادر فلسطينية، “بمقتل الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمالي قطاع غزة”.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام: “استشهاد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع جراء قصف الاحتلال خيمته في جباليا البلد شمال غزة”.
السلطات الأمريكية تعتقل طالبة تركية شاركت في احتجاجات غزة
اعتقلت السلطات الأمريكية، “طالبة تركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس، شاركت في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين”.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، “اعتقل عناصر من وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) التابعة لوزارة الأمن الداخلي (DHS)، رميساء أوزتورك، وهي طالبة دكتوراه في السنة الأخيرة، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، أن 6 عناصر من الوكالة، بعضهم ملثم، وهم يطوقون أوزتورك، ويحاولون أخذ هاتفها المحمول منها عنوة، كما وثقت التسجيلات أصوات احتجاج أوزتورك أثناء تكبيل يديها من الخلف من قبل عناصر الوكالة”.
ويأتي اعتقال “أوزتورك”، “في وقت تقوم فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين، وفي وقت سابق، اعتقل الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر “دعاية حماس ومعاداة السامية”، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار”.
Rumeysa Ozturk, a Turkish national who is undertaking a PhD. in the USA, has been detained.
It is believed that she was detained due to standing up for Gaza and calling on her university to "acknowledge the Palestinian genocide" and "disclose its investments and divest from… pic.twitter.com/PnR7rdoNOU
Turkish academic Rumeysa Ozturk detained by US authorities after being targeted by pro-Israel groups for Palestine protests
◼️ Ozturk recently co-authored article condemning Israel's actions in Gaza
◼️She now faces deportation despite holding a valid F-1 visa pic.twitter.com/XEzbZobcXK
وبحسب وكالة الأناضول، “انتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس”.
هذا “واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء 18 مارس عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، وارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 50144، والإصابات إلى 113704 منذ 7 أكتوبر 2023”.
رئيس “الموساد” السابق: الحكومة فتحت “أبواب الجحيم” على الأسرى باستئنافها الحرب
قال رئيس “الموساد” الإسرائيلي السابق تامير باردو، “إن الحكومة الإسرائيلية “فتحت أبواب الجحيم” على الأسرى لدى حركة “حماس” بقرارها استئناف الحرب”.
وأضاف باردو خلال كلمته في مؤتمر “مئير داجان” بالكلية الأكاديمية في نتانيا: “ربما تكون أبواب الجحيم قد فتحت على سكان غزة، لكنها بالتأكيد فتحت على الرهائن الـ59، وليس لهم من مخلص”.
وحذر من أن “التهديد الذي تشكله خطة الحكومة لإصلاح القضاء على الديمقراطية الإسرائيلية والمشروع الصهيوني يفوق بكثير التهديدات العسكرية المشتركة لـ”إيران وحزب الله وحماس والحوثيين” مجتمعين”.
م