لماذا تختلف سرعة القطار الكهربائي الخفيف عن مترو الأنفاق؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أجابت الهيئة القومية للأنفاق، على تساؤل العديد من ركاب القطار الكهربائي الخفيف، أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، بشأن سرعته التي تختلف بشكل كبير عن سرعة مترو الأنفاق، موضحة حرصها على تقديم أفضل الخدمات لجمهور الركاب بمختلف وسائل النقل الجماعي كالمترو والقطار الكهربائي والتاكسي الكهربائي أيضًا.
وأوضحت الهيئة، أن سرعة القطار الكهربائي الخفيف والتي تم تصميم الأعمال المدنية على أساسها تصل إلى 120 كيلومترا في الساعة الواحدة، والقطار يعمل بأقصى سرعة تشغيلية تصل إلى 118 أو 119 كيلومترا في الساعة، مؤكدة أن المسافات ما بين المحطات تتراوح ما من 5 إلى 8 كيلومترا: «القطار بيمشي بسرعته ويهدي قبل وبعد المحطة».
وعند وصول القطار إلى المحطة ينتظر لنزول الركاب واستقلال ركاب جدد، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، لذا فإن الهيئة أكدت أن كل هذه الأمور تستغرق وقتًا أطول، كما أن القطار الكهربائي الخفيف يمر من أعلى بعض الكباري الأمر الذي يستلزم تهدئة السرعة، ثم يعود إلى سرعته التشغيلية مرة أخرى.
سرعة المترو التصميمةأما بالنسبة لسرعة المترو التصميمة فهي تصل إلى 80 كيلومترا في الساعة الواحدة، ويعمل المترو حاليًا على سرعة تشغيلية تتراوح من 50 إلى 60 كيلومترا في الساعة الواحدة، والمسافة بين المحطات تتراوح من كيلو إلى كيلو ونصف كالمسافة بين محطة الدقي والبحوث، الأمر الذي يستغرق وقتًا أقل من القطار الكهربائي.
وأكدت الهيئة القومية للأنفاق، أن القطار الكهربائي الخفيف، يخدم مدن كاملة وليس مجرد محطات، مثل مدينة الشروق وبدر والعاصمة الإدارية الجديدة، ويقدم خدمات متميزة لجمهور الركاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي الخفيف مترو الأنفاق المترو الركاب وزارة النقل القطار الکهربائی الخفیف کیلومترا فی الساعة
إقرأ أيضاً:
استخدمه الرئيس السيسي وماكرون لركوب المترو.. ما هو كارت المحفظة وسعره؟
في مشهد رمزي يجسد التطور التكنولوجي في منظومة النقل الجماعي بمصر، أثار استخدام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس عبد الفتاح السيسي، لـ"كارت المحفظة" خلال جولتهما التفقدية بمحطة عدلي منصور، اهتمامًا واسعًا بين المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتحول الكارت الذكي إلى حديث الساعة ومحور بحث آلاف المستخدمين.
"كارت المحفظة" أو "WALLET CARD" هو نظام ذكي حديث يتم تطبيقه لأول مرة داخل شبكة مترو الأنفاق في مصر، وتحديدًا في الخط الثالث المعروف بالخط الأخضر، الذي تديره شركة "آر إيه تي بي ديف للنقل كايرو" الفرنسية.
ويهدف الكارت إلى تيسير رحلات الركاب اليومية من خلال عبور مباشر عبر بوابات التذاكر الإلكترونية دون الحاجة لشراء تذكرة لكل رحلة أو حساب عدد المحطات كما هو الحال مع التذاكر الورقية التقليدية.
كارت غير مخصص لشخص بعينهبحسب مصادر مطلعة داخل الشركة الفرنسية المسؤولة عن إدارة الخط الثالث، فإن كارت المحفظة لا يخصص لمستخدم واحد فقط، بل يمكن استعماله من قبل أكثر من شخص، ما يمنحه مرونة عالية تناسب طبيعة الاستخدام الجماعي أو الأسري بخلاف الاشتراك العادي.
كما يتميز الكارت بأن رصيده يبقى محفوظًا حتى في حالة عدم استخدامه لفترات طويلة.
يعد "كارت المحفظة" جزءًا من توجه أوسع نحو التحول الرقمي وتقليل الاعتماد على التذاكر الورقية، بما ينعكس إيجابيًا على البيئة من خلال تقليل استهلاك الورق والمخلفات المصاحبة له.
وبهذا، فإن المبادرة تواكب السياسات البيئية العالمية التي تسعى للحد من التلوث وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل.
تكلفة الكارت وآلية استخدامهيمكن الحصول على كارت المحفظة من أي مكتب لبيع التذاكر أو من ماكينات البيع الآلية (TVM) داخل محطات الخط الأخضر الثالث، وتبلغ تكلفته الأولية 120 جنيهًا، تشمل 40 جنيهًا رصيدًا يمكن استخدامه في الرحلات، مع إمكانية شحن الكارت لاحقًا حتى 500 جنيه كحد أقصى.
وتشدد الشركة على ضرورة استخدام الكارت مرتين عند العبور: الأولى عند الدخول والثانية عند الخروج من المحطة، لضمان احتساب الرحلة بدقة.
سهولة الاستخدام وتوفير الوقتمن أبرز مزايا الكارت الذكي أنه يوفر على الركاب عناء الوقوف أمام شبابيك التذاكر أو التعامل مع تعقيدات حساب عدد المحطات، حيث يمكن استخدامه مباشرة للعبور من البوابات دون الحاجة لأي إجراءات إضافية، ما يساهم في تقليل التكدسات وتحسين تجربة التنقل داخل محطات المترو.
خطوة نحو المستقبليمثل "كارت المحفظة" قفزة نوعية في منظومة النقل الجماعي الذكي داخل مصر، حيث تُمهد هذه المبادرة الطريق نحو تعميم تجربة التحول الرقمي داخل مترو الأنفاق بالكامل مستقبلًا، كما تعكس التعاون المثمر بين الحكومة والشركة الفرنسية في إطار تطوير البنية التحتية للنقل الحضري وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.