بو عاصي: حزب الله يضرب الاستقرارين الأمني والسياسي في لبنان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، أن "لا استقرار من دون إستقرار سياسي وامني"، وقال: " إن حزب الله وامينه العام السيد حسن نصرالله هما المسؤولان عن ضرب الاستقرار السياسي في لبنان بمنع إنتخاب رئيس للجمهورية وضرب الاستقرار الامني عبر زجّ لبنان في آتون النار الاقليمية دون الرجوع الى المؤسسات الشرعية اللبنانية، كي تكون هناك جبهة بين إسرائيل وإيران الممثلة بـالحزب".
واشار في مقابلة مع "الحدث" من باريس، الى ان "المواجهة هي بين حزب الله واسرائيل والغائب الاساسي هو لبنان دولة وشعباً ومؤسسات"، وسأل: "بالتالي من كلف الامين العام حزب الله السيد حسن نصرالله بزج لبنان في هذا الاتون وبهكذا حرب؟ لن نقبل ان يجرنا احد الى معارك لا رأي لنا فيها ونتيجتها كارثية على لبنان كما حصل العام 2006".
واجاب رداً على سؤال: "من الوارد جداً ان تعوّض تل ابيب عبر الجبهة اللبنانية عن المأزق الاسرائيلي الكبير في غزة وعن مأزق نتنياهو. هذا ما دفع إسرائيل على إرتكاب جرائم في غزة وبحق الشعب الفلسطيني لا مثيل لها في العصر الحديث. لن يترددوا بالانقضاض على لبنان لحرف الانظار عما إرتكبوه في غزة".
تابع: "السؤال الفعلي من يحدّد مصلحة لبنان العليا ومن له الحق بزج لبنان في مواجهة أو تفاديها؟ الجواب حكماً انه ليس حزبا ولا مجموعة. لن نقبل ان يزج لبنان في آتون النار التي إن إشتعلت لا ندري متى ستنتهي. إن كانت إيران مستعدة لهذه الدرجة لمواجهة اسرائيل فلتواجهها بجيشها وبمصالحها العليا ولا تطلب من مكون كحزب الله ان يواجهها بالوكالة عنها".
كما اشار الى ان "القيادة السياسية لا تستسلم للامر الواقع وهذا دورنا كـقوات لبنانية وكتكل الجمهورية القوية. حين احتل النظام السوري القاتل المجرم لبنان ودمرها طيلة 30 سنة، بقينا صامدين وواجناه. واليوم علينا ان نصمد كشعب لبناني وكقواتيين".
ختم بو عاصي: "من السهل كثيرا ان يستسلم المرء أمام الصعاب، لكننا سنصمد ولن نسمح بتدمير لبنان لا على يد حسن نصرالله ولا على يد النازحين السوريين. فلبنان حاجة لكل مواطن لبناني اياً يكن انتماؤه الديني او السياسي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله لبنان فی
إقرأ أيضاً:
الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني عقدت في المقرّ المركزي في المدور
عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني في مقرّه المركزي في المدور، إجتماعها الدوري، وترأّس الجلسة رئيس المجلس المهندس ميشال متى بحضور الأعضاء، حيث تمّ التداول في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، وبنود جدول الأعمال المتعلّقة بقضايا المجلس الداخلية الملحّة، فضلًا عن مواضيع أُخرى. وعلى الأثر أصدر المجتمعون البيان التالي:
أولًا: هنّأت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني اللبنانيين بإنتخاب العماد جوزف عون رئيسًا للجمهورية بعد فراغٍ دام أكثر من سنتَين، كما وعبّرت عن تفاؤلها بتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة، آملين بأن يكون هذا العهد خطوة إيجابية نحو إستعادة الإستقرار السياسي والإقتصادي والأمني في لبنان.
ثانيًا: أعاد أعضاء الهيئة التنفيذية تأكيدهم وقوف المجلس العام الماروني الثابت خلف بكركي وسيّدها ودعم طروحات غبطته الهادفة إلى لم الشمل اللبناني والتلاقي حفاظًا على هوية لبنان الرسالة.
ثالثًا: كما ونوّهت الهيئة بعظات سيادة راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر، والتي غالبًا ما يضع فيها الإصبع على الجرح، مشدّدًا على المواضيع الحساسة والأزمات اليومية التي يتخبّط بها اللبنانيون، عدا عن تكريس الأبرشية لخدمة أبنائها ومتابعة كافة أمورهم على جميع الأصعدة.
رابعًا: دعا المجلس العام الماروني الكتل النيابية والأحزاب اللبنانية إلى تسهيل مهمة الرئيس المكلّف القاضي نواف سلام في تشكيل الحكومة، مؤكّدًا أنّ المرحلة الحالية تتطلب العمل الجاد والتعاون البناء بين جميع الأطراف السياسية من أجل تجاوز الأزمات التي يمرّ بها لبنان.
وشدّد المجتمعون على أهميّة تشكيل حكومة قادرة على إتخاذ القرارات الحاسمة وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، بما يُسهم في إستعادة الثقة المحلية والدولية، ويُساهم في معالجة التحديات الإقتصادية والإجتماعية التي يعاني منها اللبنانيون.
خامسًا: أعرب المجتمعون عن قلقهم من الجرائم المتنقلة التي شهدتها بعض المناطق في الآونة الأخيرة وبوتيرة غير مسبوقة، مستنكرين إستسهال القتل الذي طاول مواطنين عزّل آمنين في بيوتهم ومكاتبهم ومعارضهم وحتى أنّ رجال الدين لم يسلَموا منها، مؤكّدين أنّ هذه الأفعال تمثّل تهديدًا للأمن والإستقرار في البلاد، واعتبروا أنّ هذه الظواهر تتطلّب تحرّكًا عاجلًا من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأوضاع وتوقيف مرتكبي هذه الجرائم، وشددوا على أهميّة تحسين الإجراءات القانونية لتطبيق العقوبات الرادعة بحق المجرمين.
سادسًا: ينظّم المجلس العام الماروني والمعهد الفني الأنطوني لقاءً هامًا حول وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك. يهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على أهمية الوثيقة التي وقّعها قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب في أبو ظبي، والتي تدعو إلى تعزيز قيم التسامح والتعاون بين جميع الأديان والثقافات، من أجل بناء عالمٍ يسوده السلام والعدالة.
إنّنا مدعوون جميعًا للمشاركة في هذا اللقاء الهام، الذي يأتي في إطار حرص المجلس على نشر ثقافة الأخوة الإنسانية، خاصةً في ظل التحديات التي يواجهها العالم والمنطقة من حيث التوترات والصراعات.
يعقد هذا اللقاء يوم الأربعاء 12 شباط 2025 الساعة 11 صباحًا، في مبنى المجلس العام الماروني المدوّر – بيروت.
سابعًا: عشية عيد مار مارون شفيع الطائفة المارونية، يتوجّه المجلس العام الماروني بإسم الرئيس والأعضاء والجمعيات التابعة له، بمعايدة اللبنانيين عمومًا والمسيحيين خصوصًا بهذا العيد المبارك، آملين أن يُهطِل الله على الجميع وعلى وطننا الحبيب لبنان نِعَمِه السماوية بشفاعة مار مارون.