استطلاعاتٌ إسرائيليةٌ مقلقةٌ وقراراتٌ حكوميةٌ محبطةٌ
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن استطلاعاتٌ إسرائيليةٌ مقلقةٌ وقراراتٌ حكوميةٌ محبطةٌ، استطلاعاتٌ إسرائيليةٌ مقلقةٌ وقراراتٌ حكوميةٌ محبطةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي يدرك ملايين .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استطلاعاتٌ إسرائيليةٌ مقلقةٌ وقراراتٌ حكوميةٌ محبطةٌ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استطلاعاتٌ إسرائيليةٌ مقلقةٌ وقراراتٌ حكوميةٌ محبطةٌ
بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي
يدرك ملايين #المستوطنين #الإسرائيليين السبعة الذين يغتصبون #الأرض_الفلسطينية ويستوطنونها، ويسكنون ديار أهلها الذين طردوهم منها وأبعدوهم عنها، ويسلبون خيراتها وينعمون فيها، ومعهم الإدارة الأمريكية وحلفاء كيانهم في كل مكانٍ، أن الأزمة التي يواجهونها أزمةٌ غير مسبوقة، وأنها الأخطر منذ نشأ كيانهم والأعمق أثراً على مكونات شعبهم، وأنها تشكل تهديداً حقيقياً مباشراً لوجودهم، فهي تمزق وحدتهم، وتشتت جمعهم، وتؤسس لشقاقٍ كبيرٍ بينهم، وتهدد شكل دولتهم، وتغير هوية كيانهم، وتعصف بأسس الديمقراطية التي يدعون أنها التي تميزهم عن دول المنطقة، وكثيرٌ منهم يظن أنها بداية النهاية، وأنه لن تكون لليهود بعدها دولة ولا كيان، ولن يجتمعوا في مكان أو يلتقوا في أرضٍ.
لا يخفي الإسرائيليون جميعاً مخاوفهم التي أصبحت تتعاظم يوماً بعد آخر، وتزداد مع الأيام مظاهرها وتتفاقم صورها، ولا يستطيع أحدٌ أن يبدد هواجسهم، أو يهدئ من روعهم ويطمئن قلوبهم، والشواهد على انهيارهم النفسي وتوترهم العصبي كثيرة، وتشهد على ذلك عياداتهم الصحية ومصحاتهم النفسية، ولعل حوادث الانتحار والاكتئاب النفسي التي ترصدها مؤسساتهم الخاصة تشير بما لا يدع مجالاً للشك إلى عمق الأزمة التي يعيشون، وسوداوية المشهد الذي يرتقبون.
كما لا يوجد بينهم رجلٌ رشيد عاقلٌ يقودهم ويجمع كلمتهم، ويرشدهم ويوحد صفهم، فالخلافات دبت بينهم، والصراعات نشأت فيما بينهم، والحلول استعصت عليهم، ولم تعد تجدِ صرخات رئيس كيانهم يتسحاق هيرتزوج، الذي بُح صوته وهو يناديهم، وبذل أقصى الجهود وهو يحاول الجمع بينهم، والوصول معهم إلى حلٍ وسطٍ ينقذهم وكيانهم، إلا أن الشقاق بينهم يزداد، وهو ما فتئ ينصحهم ويحذرهم من مغبة الانزلاق نحو ما هو أخطر، إلا أن أصواته ذهبت أدراج الرياح ولم يصغِ إليه أحد، وباءت جهوده بالفشل ولم يتبعه أحد.
ولعل الاحصائيات الرسمية الصادرة عن مؤسسات الكيان، واستطلاعات الرأي المختلفة التي تجريها وسائلٌ إعلامية وهيئات مختصة مستقلة، تؤكد بالأرقام والبيانات أن الكيان الصهيوني يواجه تحدياً من نوعٍ آخر، لا يشبه التحديات التقليدية التي كان ولا زال يواجهها من وراء الحدود، أو تلك الناشئة عن العمليات العسكرية والاضطرابات الأمنية التي تقف وراءها قوى المقاومة العربية والفلسطينية، فهذا التحدي يستهدف جبهته الداخلية ووحدته المجتمعية، وهي التي يعتمد عليها كثيراً في مواجهة الخطوب، ويبذل أقصى الجهود لتبقى آمنة مستقرةً ومطمئنة.
وفي ظل المظاهرات التي تشهدها شوارع تل أبيب وحيفا وغيرها، احتجاجاً على قرارات “الإصلاح القضائي”، فقد ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنها أجرت بالتعاون مع معهد “مناحيم لزار”، استطلاعاً عاماً شمل عينات عشوائية من المستوطنين الإسرائيليين من مناطق وشرائح مختلفة، وبحسب الاستطلاع فإن الوضع الإسرائيلي خطر، وأن 58% من المستوطنين يخشون من خطر اندلاع حربٍ داخلية، وأن 49% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقصٍ في الكفاءة، وأن 22% من السكان يفكرون في “الهروب” ومغادرة الكيان، وأن نسبة 4% قد بدأوا بالفعل بإجراءات الهجرة.
قد تبدو نتائج هذا الاستطلاع وغيره نظرية وغير حقيقية، وقد يظنها البعض وهمية وغير دقيقة، أو أنها نتاج عقول معادية أو مؤشرات مؤسسات موجهة، ولكن المشككين بها لا يستطيعون الطعن في صدقية الأرقام والبيانات الأخرى
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل استطلاعاتٌ إسرائيليةٌ مقلقةٌ وقراراتٌ حكوميةٌ محبطةٌ وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مشروع لبيع أراض حكومية بتسهيلات وتخفيضات لغايات السكن / تفاصيل
#سواليف
المشروع يوفر حلولاً ويهدف إلى بيع أراضٍ لغايات #السكن في المناطق التي تشهد ضغوطاً سكانية وتحديات خدماتية من خلال توفير أراضٍ للخزينة مجلس الوزراء يكلّف #مؤسسة_الإسكان والتطوير الحضري لتنفيذ المشروع وإدارته بعد تسجيل الأراضي باسمها تبدأ المرحلة الأولى من المشروع بمناطق محددة في محافظات #الزرقاء و #الكرك و #معان، وسيتوسّع إلى مناطق أخرى في المملكة لاحقاً المشروع يوفر حلولًا عملية وميسّرة للمواطنين ويشمل #تسهيلات في #الدفع وتخفيضات على القيمة الإدارية للأراضي بحسب مساحتها لتشجيع المواطنين على التملك المشروع يشمل تطوير البنية التحتية وإيصال الخدمات الأساسية لضمان سكن يلبي #احتياجات_المواطنين. ستخصص الأراضي للمستفيدين ضمن اتفاقية تضمن نقل الملكية بمجرد تسديد قيمة الأرض كاملة. تطوير الأراضي السكنية يسهم في تنشيط الاقتصاد وإيجاد فرص عمل جديدة، من خلال تحريك قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية والخدمات المساندة. المشروع يتَّسق مع محركات رؤية التحديث الاقتصادي وهدفها المتمثل بتحسين جودة الحياة.قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان الموافقة على مشروع لتطوير الأراضي لغايات السكن في المناطق التي تشهد ضغوطاً سكانية وتحديات خدماتيَّة من خلال توفير أراضٍ للخزينة؛ بهدف تحسين الخدمات وتقديم حلول والتسهيل على المواطنين، من خلال بيع أراضٍ لهم بعد تطويرها وتهيئة البنية التحتية لها.
وكلف المجلس مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري لتنفيذ المشروع وإدارته بعد تسجيل الأراضي باسمها، الذي ستبدأ المرحلة الأولى منه بمناطق محددة في محافظات الزرقاء والكرك ومعان، وسيتوسّع إلى مناطق أخرى في المملكة لاحقاً.
ويسهم هذا القرار في تطوير أراضٍ مهيأة للسكن بأسعار مخفّضة بنسبة 50 بالمئة من القيمة الإدارية للأرض للدونم الواحد وفي حال زادت المساحة عن ذلك تباع بحسب قيمتها الإدارية، إضافة إلى تسهيلات بالتقسيط تتماشى مع إمكاناتهم لمدة 10 سنوات دون فائدة، بما ينعكس على تنشيط الاقتصاد وإيجاد فرص عمل جديدة، عبر تحريك قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية والخدمات المساندة.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع منطقة البتراوي في محافظة الزرقاء، ومنطقتيّ محيّ والقطرانة في محافظة الكرك، ومنطقة المحمدية في محافظة معان، وسيتوسع إلى مناطق أخرى في المملكة لاحقاً.
مقالات ذات صلةوسيتم منح المستفيدين الموافقات المطلوبة لإيصال الخدمات الأساسية بعد دفع القسط الأول من قيمة الأرض المخصصة للسكن ضمن اتفاقية تضمن نقل الملكية بمجرد تسديد قيمة الأرض كاملة.
ومن شأن تطوير الأراضي السكنية أن يسهم في تنشيط الاقتصاد وإيجاد فرص عمل جديدة، من خلال تحريك قطاعات الإنشاءات والبنية التحتية والخدمات المساندة، وبما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي، وتحقيق هدفها بتحسين جودة الحياة للمواطنين.