منصور يجدد مطالبته المجتمع الدولي بضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نيويورك-سانا
جدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مطالبته المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ومجازره بحق الفلسطينيين، مؤكداً ضرورة تحرك مجلس الأمن، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية الصادرة بهذا الخصوص.
ولفت منصور في رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى محاصرة الاحتلال واستهدافه جميع المناطق في قطاع غزة بشكل عشوائي، ومتعمد، في أبشع أشكال العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
واستعرض منصور الوضع الصحي المتدهور في قطاع غزة، بسبب محاصرة الاحتلال للمستشفيات، واستهدافها بشكل مباشر، وحرمان المرضى والجرحى من الرعاية الصحية وآلاف النازحين من المأوى، مشيراً إلى حرمان أكثر من مليوني
فلسطيني في غزة من أساسيات الحياة، ومواصلة تعريضهم للخطر، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات دولية فورية.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية أشار منصور إلى مواصلة الاحتلال ومستوطنيه الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مشيراً إلى قيام قوات الاحتلال في الـ 21 من أيار الجاري بقصف مخيم جنين للاجئين ما أدى إلى تدمير الطرق والبنية التحتية، واستشهاد 12 فلسطينياً، وإصابة ما لا يقل عن 27 آخرين.
وبين المندوب الفلسطيني أنه استشهد ما لا يقل عن 14 أسيراً من الضفة الغربية في معتقلات الاحتلال، منذ بدء العدوان على قطاع غزة ومواصلة الاحتلال تنفيذ حملات اعتقالات جماعية للفلسطينيين، وإخضاعهم لمعاملة غير إنسانية لا توصف أثناء الاعتقال.
وشدد منصور على ضرورة أن يفي كل من مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وجميع مكونات النظام الدولي بواجباتها، لمعالجة القضية الفلسطينية على وجه السرعة، ووضع حد للتهديد الحاصل للسلم والأمن الدوليين، والظلم التاريخي المرتكب ضد الشعب الفلسطيني مناشداً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإعطاء المعنى الحقيقي لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الملقاة على عاتق جميع الدول بموجب القانون الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: نعمل على توحيد قطاع غزة والضفة سياسيًا وجغرافيًا ومؤسساتيًا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
وقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيًا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة جيش الاحتلال يعترض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه سديروتوتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.