مصدر لـعربي21: مقتل قادة حوثيين في قصف أمريكي على منزل علي صالح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشف مصدر عسكري في الجيش اليمني، الجمعة، عن مقتل قادة وخبراء عسكريين في جماعة أنصار الله "الحوثي" في الضربات الأخيرة التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفائها على محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن.
وقال المصدر العسكري المسؤول في القوات المشتركة اليمنية في الساحل الغربي، وطلب عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ"عربي21"، إن قصفا نفذته القوات البحرية الأمريكية استهدف ليلة الجمعة بشكل مباشر منزل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، في مدينة الحوك وسط الحديدة، والذي يسيطر عليه الحوثيون ويديرون فيه غرفة عمليات تضم مجموعة من القادة والخبراء بإطلاق الصواريخ والطائرات غير المأهولة ( بدون طيار).
وأضاف المصدر أن القصف الذي نفذته إحدى البوارج الحربية التابعة لتحالف "حارس الازدهار" بقيادة الولايات المتحدة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى تتراوح أعدادهم ما بين 7 و10.
وأشار المصدر العسكري في القوات المشتركة في الساحل الغربي إلى أنه تم سماع دوي انفجار كبير في الحي الذي يقع ضمنه منزل الرئيس السابق صالح جراء القصف الذي شنته واشنطن.
وكان الحوثيون قد أعلنوا مساء الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارتين على مطار الحديدة، وكانت ست غارات استهدفت المطار ذاته مساء الأربعاء.
ولم يتسن التحقق مما ذكره المصدر من قيادات جماعة الحوثيين، ولم تعلق أو تصدر الجماعة أي توضيح بشأن هذه الضربة التي استهدفت منزل صالح.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني الحوثي الولايات المتحدة الولايات المتحدة اليمن صنعاء الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةتعثرت الجولة الحالية من مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بسبب تمسك كل طرف بشروطه المطروحة على الوسطاء، وعدم توافر إرادة سياسية حقيقية، وذلك للتوصل لاتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في غزة مع تحشيد الجيش الإسرائيلي لتوسيع نطاق عملياته العسكرية داخل القطاع خلال الأشهر المقبلة، بحسب ما أكده مصدر دبلوماسي مطلع لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر الدبلوماسي، أن جهود الوسطاء تعمل مجدداً مع حماس وإسرائيل لتقريب وجهات النظر وتقديم تنازلات تسمح بالخروج بمقترح جديد يعالج الانقسامات بين الطرفين، مؤكداً أن مناقشات تجري للسماح بإدخال كميات من المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة خلال مايو الجاري، في ظل أزمة شح الوقود والمواد الغذائية وحليب الأطفال والمياه النظيفة.
وأشار المصدر إلى تحركات واتصالات يقوم بها الوسطاء في مصر وقطر مع أطراف إقليمية ودولية في مقدمتها الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والإسلامية، وذلك لتشكيل محور دافع لمفاوضات التهدئة خلال الأيام المقبلة وتشجيع كافة الأطراف على وقف كافة أشكال التصعيد العسكري والاتجاه نحو الحل السلمي التفاوضي.
وأكد المصدر أن المقترح المقدم من حماس إلى الوسطاء لنقله إلى الحكومة الإسرائيلية رفضته الأخيرة التي تتمسك باستمرار العمليات العسكرية والحرب على غزة.