قال المهندس عمرو نور الرئيس التنفيذي لشركة IOT مصر، إن شركة ICT Misr وشركة IOT Misr تفتخران بكونهما الراعي الماسي للمؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبيراني Caisec للعام الثاني على التوالي، والمستهدف إطلاقه في 3 و4 يونيو المقبل 2024. 
وأضاف أن الشركتان استطاعا خلال الفترة الأخيرة أن تحققا قفزات كبيرة جداً على نطاق الأمن السيبراني لجميع أعمالهما سواء من حيث نوعية وحجم الخدمات المقدمة للعملاء أو من حيث الشراكات والتحالفات العالمية التي وثقت واعتمدت بشكل كبير على كوادر ومهندسي كل منIoT Misr  وICT Misr .


وأكد أن Caisec يعتبر فرصة مهمة جداً لتبادل الخبرات واستعراض التجارب المختلفة في مجال لا يتوقف عن التطور كل لحظة، موضحاً أنه بالنسبة لشركة ICT Misr فإنها خلال المؤتمر تعتزم تقديم ومناقشة مجموعة كبيرة من الأفكار والحلول لحماية استضافة ومعالجة البيانات وحماية المتعاملين مع البيانات والدفاع عن التهديدات الموسعة، وحماية الهوية الرقمية مع طرح الحلول المناسبة لمجموعة كبيرة من التحديات المستحدثة على جميع مستويات أعمال الشركات والمؤسسات.
وكشف أنه بالنسبة لشركة  IoT Misr فسوف تناقش وتستعرض كل ما يخص الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء وحماية تكنولوجيا خطوط الإنتاج في كافة المجالات ولا سيما القطاعات الحيوية مثل الطاقة والبترول والصناعات الاستراتيجية، وكذلك المدن الذكية التي تشهد تطوراً كبير جداً في السوق المصري خلال الفترة الأخيرة.
وأعلنت الشركة المنظمة لمؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24 – عن إطلاق النسخة الثالثة من الحدث الأكثر تخصصاً في تقنيات وابتكارات الأمان الإلكتروني بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا Caisec’24، والذي يُعقد على مدار يومي 3 و4 يونيو 2024 بفندق النيل ريتز كارلتون، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا)، وبمشاركة أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة حكومية مصرية، وعشرات الوزارات والكيانات والشركات العربية والدولية.
وينطلق الحدث بدعم من المجلس الأعلى للأمن السيبراني التابع لمجلس الوزراء، ووزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والطيران المدني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والنقل، والتموين والتجارة الداخلية، والمالية، والصحة والسكان، والكهرباء والطاقة المتجددة، و البنك المركزي المصري، وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة الرقابة المالية، ومعهد التخطيط القومي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة  والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومشروع أمان تطبيق الويب المفتوح (OWASP)، وشركة  MSECB  المتخصصة في اعتماد أنظمة الإدارة ومنح شهادات الجودة (الأيزو)، وتحالف أمن الحوسبة السحابية CSA (فرع مصر)، ومنظمة أمن المعلومات ISSA (فرع مصر).
وتحت شعار "تأمين المستقبل" Securing the Future تطلق نسخة عام 2024 من مؤتمر ومعرض Caisec’24 مرحلة متطورة من فعاليات الأمن الإلكتروني في المنطقة، عبر البناء على الخبرات المكتسبة من نجاح النسختين السابقتين، حيث الجمع بين كافة الأطراف الفاعلة في قطاعات ومنظومات التأمين التكنولوجي حول العالم، لتمكين زوار الحدث من الاطلاع على أبرز التهديدات التقنية، وأفضل ممارسات وأساليب مواجهتها، وأحدث الاتجاهات والحلول العملية والاستراتيجيات بقطاع الأمن السيبراني، والأجيال الجديدة من الابتكارات المصممة لمواجهة أخطار المستقبل.
وينطلق Caisec’24 بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً و40 شركة عارضة، و4500 زائر، يساهمون عبر 110 جلسات في تقديم كنوز معرفية نادرة في مجالات أمن المعلومات والحماية من المخاطر الرقمية والتهديدات السيبرانية، حيث يطرحون رؤاهم وخبراتهم العملية من خلال حلقات نقاش ثرية وورش عمل احترافية وعروض تقديمية أكثر عمقاً وأسهل استيعاباً.
وتكشف قائمة المشاركين في Caisec’24 عن الأهمية الكبيرة التي يحظى بها في أوساط ودوائر صنع القرار الحكومية والاستثمارية في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تشارك وزارة الدفاع المصرية مع 14 من الإدارات والهيئات والأكاديميات والكليات التابعة لها، بما في ذلك هيئة البحوث العسكرية وإدارة نظم المعلومات، وإدارة الإشارة والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
كما تشارك هيئات مدنية مصرية ذات ثقل كبير على مستوى العمل التنفيذي والرقابي والتشريعي، بما في ذلك مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وهيئة قناة السويس والبورصة المصرية، ووكالة الفضاء المصرية، ووزارات العدل، والداخلية، والتربية والتعليم، إلى جانب أعضاء مجلس النواب من ذوي الصِلة.
ويستضيف Caisec’24 نخبة رفيعة المستوى من ممثلي الجهات والوزارات والهيئات الحكومية لدول المنطقة، بما فيهم ممثلين عن وزارة الآثار السعودية، ووزارتي الداخلية والبترول من المملكة البحرينية، ووزارة البترول الكويتية، والبنك المركزي العماني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی أمن المعلومات

إقرأ أيضاً:

كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟

مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.

 ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب  “forbes”.

دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبراني

وفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:

إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.

أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.

هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.

أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.

إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.

تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.

عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.

أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.

كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟

من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.

تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.

التحديات والفرص المستقبلية

في حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.

يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • خلال ندوة "الدفاع ضد التهديدات الناشئة: الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي": تشارك البيانات يسهل تنظيم الهجمات بدقة وعمق
  • هونج كونج تطلق أول مناورة للأمن السيبراني لتحصين الأنظمة الحكومية
  • ثورة جديدة في الأمن السيبراني الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل إدارة الوصول والهويات
  • ICT Misr" و"IoT Misr" تطلقان توسعات استراتيجية جديدة
  • Group-IB تشارك في Cairo ICT 2024 وتعلن عن إطلاق مركز إقليمي للأمن السيبراني
  • تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبراني لتدريب النشء بحضور وزير الاتصالات
  • وزير الاتصالات يشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبراني بالقرية الذكية
  • وزير الاتصالات: الأمن السيبراني من أهم أساليب وقاية المجتمع
  • كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
  • وزير المياه يناقش حلولاً جديدة لمواجهة التغير المناخي في جلسة عالمية