أستاذ اقتصاد: حققنا طفرة في الصادرات الزراعية بالوصول إلى 160 سوقا جديدا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة عين شمس ورئيس شركة الدلتا للسكر بوزارة التموين، إن هناك اهتماما كبيرا بملف التنمية الزراعية في الجمهورية الجديدة ما ساهم في تحقيق طفرة في الصادرات، مشيراً إلى تصدير المنتجات الزراعية المصرية إلى 160 سوقا حالياً بزيادة 93 سوقا جديدا خلال 10 سنوات وهي زيادة كبيرة نسبياً.
وأضاف «أبو اليزيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ الجهود المستمرة من الدولة في دعم الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي نتج عنها تصدير 7.5 مليون طن منتجات زراعية خلال 2023.
خطط لزيادة الرقعة الزراعيةوأكد أستاذ الزراعة، أن بين أبرز الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لإحداث طفرة في الزراعة والتصدير، هو دعم منافسة المنتج المصري في الأسواق الخارجية وذلك بتحسين دورة الزراعة وإحكام الإنتاج الجيد والاهتمام بالمشروعات القومية والاستصلاح الزراعي ووضع خطط طموحة لزيادة الرقعة الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الصادرات الجمهورية الجديدة التصدير التنمية الزراعية
إقرأ أيضاً:
هل تنتهي أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال 2024؟.. أستاذ اقتصاد يوضح
كتب- حسن مرسي
تناول أستاذ اقتصاديات التمويل حسن الصياد أزمة تخفيف الأحمال في مصر، مستعرضًا أسبابها وسبل حلها ومدى احتمالية انتهائها مع نهاية عام 2024.
قال الصياد، خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار"، إن مشكلة انقطاع الكهرباء يمتد تأثيرها إلى الإنتاج في قطاعات الزراعة والصناعة؛ ما يعنيضرورة تركيز الحكومة على حلها حتى لا يتضرر الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
أضاف أستاذ التمويل، أن الفشل هو تأمين الاحتياجات الدولة من خلال الشراء اللحظي لشحنات الغاز على السعر الحالي في ظل الارتفاعات الكبيرة نتيجة التوترات الإقليمية والعالمية وعدم اللجوء لأدوات الدولية والعقود المستقبلية الموجودة في البورصات والتي لا تخضع للضغوط السياسية.
أوضح الصياد، أن العقود المستقبلية لتأمين الاحتياجات سواء المواد البترولية أو الغذائية أو غيرها تتمثل في التعاقد على شحنات مستقبلية من الاحتياجات في الوقت الحالي واستلامها في في تاريخ مستقبلي محدد من خلال تثيبت السعر المستقبلي لتلك الشحنات بالإضافة إلى هامش يتراوح ما بين 2 إلى 8% عن السعر السوقي الحالي.
وأشار إلى أن التعقيدات الدولية فرضت على الدول ممارسة لعبة "عض الأصابع"، فيما يتعلق بإمدادات الغاز في هذه البلدان، نتيجة عامل الوقت وحلول فصل الصيف الذي يتيح لها نسبياً البحث عن مصادر وتعاقدات بديلة.
وردًا على توقعاته باحتمالية انتهاء أزمة تخفيف الاحمال الكهربائية خلال عام 2024، أشار أستاذ اقتصاديات التمويل إلى أن الإجابة تحتاج لمعرفة جميع الأوراق سواء المطروحة للعلن أو التي يتمتلكها صانع القرار، الأمر له أبعاد سياسية وإقليمية معقدة.