بعد خطوة النرويج وإسبانيا وإيرلندا.. هل اقترب قيام الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
استعرض تحليل لصحيفة "نيويورك تايمز"، قرار إسبانيا والنرويج وإيرلندا، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وما قد يترتب عليه في ما يتعلق بقيام دولة فلسطينية من جهة، والوحدة الأوروبية من جهة أخرى.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل بعد قرار الدول الأوروبية الثلاث، وأظهرت الخطوة أنه لن تكون هناك وحدة أوروبية أو تحركات منسقة بشأن هذه المسألة.
وقالت، إن "اعتراف الثلاثي الأوروبي لن يقرّب بمفرده مسألة إقامة الدولة الفلسطينية، لكنها خطوة تعكس السخط العالمي المتزايد تجاه إسرائيل، ما قد يتسبب في زخم يسمح في نهاية المطاف بتنفيذ حل الدولتين".
موقف الدول الكبرى
وذكر تحليل الصحيفة، أن الخطوة قد لا تدفع دولا أوروبية أكبر إلى أن تتخذ خطوة الدول الثلاث، فقد صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في شباط/ فبراير، بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات".
وكرر وزير الخارجية الفرنسية، هذا التصريح، الأربعاء، الماضي قائلا، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحظورات بالنسبة لفرنسا، مبينا أن باريس تعتبر أن الظروف غير متوفرة الآن ليكون لهذا القرار تأثير فعلي على العملية الهادفة إلى قيام دولتين.
وسبق أن ذكر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بلاده يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة، دون انتظار نتيجة ما ستسفر عنه محادثات مستمرة منذ سنوات بين إسرائيل والفلسطينيين حول حل الدولتين.
ولفت تحليل الصحيفة، إلى أن تلك التصريحات من الدول الأوروبية الكبرى، وإن لم تصل إلى مرحلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإنها تمثل تجاوزا لكل ما كان يقال في السابق.
وأوضحت أنه "في حال توحدت الدول الأوروبية وانضمت دول كبرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتركت الولايات المتحدة معزولة لرفضها الخطوة في هذا التوقيت، فإنه ربما يكون هناك تأثير عظيم، لكن لا يزال الأمر بعيد المنال الآن".
والأربعاء الماضي قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن "الدولة الفلسطينية يجب أن تتحقق من خلال المفاوضات وليس باعتراف من أطراف منفردة".
وأضاف كيربي، أن "الرئيس جو بايدن، مؤيد قوي لحل الدولتين وكان كذلك طوال حياته المهنية".
النقود الأوروبي
وأكدت "نيويورك تايمز" في تحليلها، أن "الانقسام الأوروبي لم يجعل للقارة أي نفوذ حقيقي على الصراع أو تأثير عليه لبعض الوقت حيث إنها كانت لاعبا هامشيا منذ أثمرت المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية مطلع التسعينيات عن اتفاقيات أوسلو".
وبحسب الصحيفة، فقد بات الصوت الوحيد حاليا الذي يمكن أن تستمع إليه إسرائيل هو واشنطن، حتى وإن تحداها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال الفترة الأخيرة.
وبينت، أن "اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية، جزء من السخط العالمي نحو إسرائيل، كما أنه قد يدفع الزخم إلى الأمام لو تغيرت عدة أمور، ليس أقلها استبدال القيادة الإسرائيلية والفلسطينية الحالية، وإنهاء الحرب، وتشكيل سلطة حكم في غزة لا يربطها أي شيء بحماس"، وفق زعم الصحيفة.
والأربعاء الماضي، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 أيار/ مايو الجاري، رغم التحذيرات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الفور باستدعاء سفرائها في الدول الثلاث "للتشاور".
ورحبت عدة دول بقرار الدول الأوروبية الثلاث، فيما اعتبرته حركة حماس خطوة مهمة على طريق تثبيت حقوق الفلسطينيين في أرضهم وفي إقامة دولتهم.
وتعترف بالفعل نحو 144 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بما في ذلك أغلب دول نصف الكرة الأرضية الجنوبي وروسيا والصين والهند.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الدولة الفلسطينية غزة النرويج اسبانيا غزة الاحتلال النرويج الدولة الفلسطينية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالدولة الفلسطینیة الدول الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة السودانية تكشف عن خطوة محورية نحو الحكومة الإلكترونية
إدارة السجل المدني اعلنت جاهزيتها لاستكمال مشروع الربط الشبكي وتوفير نوافذ الخدمة لمؤسسات الدولة.
بورتسودان – تاق برس
أكد مدير الإدارة العامة للسجل المدني بالشرطة، اللواء سامي الصديق دفع الله، أن ربط مؤسسات الدولة ببيانات السجل المدني يمثل خطوة محورية في الرقمنة الشاملة والتحول نحو الحكومة الإلكترونية.
وأشار إلى أن هذه الخدمة تسهم في تقليل المخاطر وتوفير الوقت والجهد. وأعلن جاهزية الإدارة لاستكمال مشروع الربط الشبكي وتوفير نوافذ الخدمة لمؤسسات الدولة.
جاءت تصريحات اللواء سامي خلال جولة تفقدية قام بها لعدد من البنوك والمصارف بمدينة بورتسودان، إنفاذاً لتوجيهات مدير عام قوات الشرطة وعضو اللجنة العليا لاستبدال العملة الوطنية.
وتهدف الجولة – بحسب المكتب الصحفي للشرطة – إلى التأكد من استكمال الربط الشبكي بين البنوك وشبكة بيانات السجل المدني، لضمان التحقق من هوية الأفراد وتأمين الإجراءات وسرعتها.
من جانبهم، أشاد مدراء البنوك التي شملتها الجولة بأهمية المشروع وفوائده، مثمنين جهود قيادة الشرطة والإدارة العامة للسجل المدني في تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات التقنية العالمية.
استبدال العملةالسجل المدنيالشرطة السودانية