بعيدا عن الجزر.. إليك 10 أطعمة تساعد على حماية بصرك
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
يرتبط تدهور البصر بأسباب مختلفة، منها ما هو خارج عن سيطرتنا، مثل عامل الوراثة أو التقدم في السن.
ومع ذلك، فإن بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن يكون لها تأثير على بصرنا. والنظام الغذائي هو أحد أبرز هذه العوامل.
ووفقا لأطباء العيون، فإنه يجب أن نكون حذرين بشكل خاص بشأن ما نأكله حتى لا نساهم في تدهور البصر.
وأفادت فرانشيسكا ماركيتي، من شركة MacuShield، أنه على الناس تناول الأطعمة الغنية بأربعة عناصر غذائية رئيسية للحفاظ على البصر في حالة جيدة، وهي: حمض أوميغا 3 الدوكوساهيكسانويك (DHA)، وفيتامين بي 2، واللوتين، والزياكسانثين.
ولذلك نصحت بالإكثار من تناول الأطعمة العشرة التالية:
– سمك السالمون
– السردين
– سمك الأسقمري البحري
– الألبان
– البيض
– اللحم الطري
– الكرنب
– السبانخ
– فلفل برتقالي
– ذرة حلوه
أوميغا 3
أوضحت ماركيتي: “توجد أحماض الدوكوساهيكسانويك بشكل خاص في الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين وتمثل ما يصل إلى 93% من دهون أوميغا 3 في شبكية العين. وتعتمد شبكية العين بشكل كامل على المصدر الغذائي لأحماض الدوكوساهيكسانويك، لكن أجسامنا لا تستطيع إنتاج كميات كافية من هذه الدهون الحيوية، لذلك نحن نعتمد بشكل كامل على الحصول على ما يكفي من وجباتنا الغذائية”.
وللتأكد من حصولك على ما يكفي من الدوكوساهيكسانويك في نظامك الغذائي، أوصت ماركيتي بتناول الكثير من الأسماك الزيتية، بما في ذلك السلمون والسردين والماكريل.
وقالت ماركيتي: “يجب أن نتناول الأسماك الزيتية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع للحصول على الكمية الموصى بها من أحماض الدوكوساهيكسانويك أوميغا 3 للمساعدة في الحفاظ على صحة أعيننا”.
فيتامين بي 2
قالت ماركيتي: “يدعم فيتامين بي 2 صحة العين من خلال المساعدة في الحفاظ على الرؤية الطبيعية .. يوجد فيتامين بي 2 في منتجات الألبان والبيض واللحوم الخالية من الدهون وسمك السلمون”.
لوتين وزياكسانثين
أفادت ماركيتي: “هناك ثلاثة كاروتينات (أو صبغ الجزارين): لوتين وزياكسانثين وميزوزياكسانثين والتي توجد بشكل طبيعي في الجزء الخلفي من العين في البقعة الشبكية (أو البقعة الصفراء)، حيث تشكل الصبغة البقعية (اللون الأصفر)”.
ويوجد صبغات الكاروتينات بشكل طبيعي في العديد من الفواكه والخضروات، و”يعد الكرنب والسبانخ من المصادر الرئيسية للوتين. ويوفر الفلفل البرتقالي الزياكسانثين والذرة الحلوة توفر كليهما. لذا، قم بتلوين طبقك بالفواكه والخضروات وحاول الحفاظ على نمط حياة نشط وصحي”.
المصدر: إكسبريس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألبان الصحة أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير فيتامين "د" والكالسيوم في الوقاية من الكسور لدى المسنين
لطالما ارتبطت أهمية فيتامين د والكالسيوم بتقوية العظام والصحة العامة، خاصة للأطفال وكبار السن. لكن دراسة جديدة كشفت أن هذين العنصرين "لا يقللان من خطر السقوط أو الكسور لدى كبار السن الأصحاء عمومًا"، في تحول مفاجئ في فهم فعاليتهما.
التوصيات الجديدة بشأن المكملات الغذائيةوفقًا لشبكة CNN، أوصى فريق عمل لجنة الخدمات الوقائية في الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الاعتماد على مكملات فيتامين د والكالسيوم للوقاية من السقوط أو الكسور لدى كبار السن الأصحاء، مشيرين إلى أن المكملات قد لا تقدم فائدة كبيرة في هذا الصدد. هذه التوصية تم تضمينها للمرة الأولى للرجال، في تعديل للإرشادات التي كانت تقتصر على النساء فقط بعد انقطاع الطمث.
في عام 2018، كانت التوصيات قد أشارت إلى عدم تناول مكملات يومية تحتوي على 400 وحدة أو أقل من فيتامين د، و1000 مليغرام أو أقل من الكالسيوم للوقاية من الكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة كافية لدعم هذه المكملات للرجال في ذلك الوقت. وها هي المسودة الجديدة التي تهدف إلى تحديث هذه التوصيات، تشمل الآن التوصية بعدم تناول المكملات الغذائية للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، سواء كانوا رجالًا أو نساء، وهو ما يثير بعض التساؤلات حول فعالية هذه المكملات في الوقاية من الكسور لدى كبار السن.
التأثيرات غير المثبتة على السقوط والكسورالدكتور جوثام راو، عضو فريق العمل ورئيس قسم طب الأسرة في كليفلاند، أوضح أن : "الدراسات التي أجريت منذ عام 2018 أظهرت أنه لا توجد فائدة واضحة من تناول فيتامين د والكالسيوم في الوقاية من السقوط أو الكسور. وأضاف أنه حتى الجرعات العالية من فيتامين د أو الكالسيوم لم تظهر أي تأثير مفيد في هذا الصدد.
فيتامين "د" والكالسيوم ما زالا مهمين للصحة العامةعلى الرغم من التوصية بعدم الاعتماد على هذه المكملات لتقليل مخاطر السقوط أو الكسور، أشار الدكتور راو إلى أن فيتامين د والكالسيوم لا يزالان ضروريين لصحة العظام والجهاز المناعي وأداء العضلات والدماغ، ويجب أن يستمر تناولهما وفقًا للجرعات الموصى بها في النظام الغذائي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة شيري آن بورنيت باوي، الأستاذة في جامعة هارفارد، أن التوصية قد تكون مربكة لبعض الأشخاص الذين قد يظنون أن فيتامين د والكالسيوم ليسا مهمين على الإطلاق. وأضافت أن العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة يستهلكون أقل من الكميات الموصى بها من الكالسيوم وفيتامين د، وأن تناول المكملات يمكن أن يكون ضروريًا للوصول إلى الكميات المطلوبة.
التأثيرات السلبية المحتملة للإفراط في تناول المكملاتبينما يعد تناول المكملات بالجرعات الموصى بها آمنًا بالنسبة لمعظم الناس، حذر الخبراء من أن الإفراط في تناول فيتامين د أو الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل حصوات الكلى. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هذا الضرر يعد محدودًا في حالة اتباع الجرعات الموصى بها.
وأظهرت الدراسة التي أُجريت في عام 2022، والتي تناولت تأثير مكملات فيتامين د على الكسور، أن تناول ألفي وحدة يوميًا من فيتامين د دون الكالسيوم على مدى خمس سنوات لم يقلل من معدل الكسور، بما في ذلك كسور الورك والمعصم. هذا يتفق مع التوصيات الجديدة التي تشير إلى أن تناول هذه المكملات ليس مفيدًا للوقاية من الكسور بين كبار السن الأصحاء. مع ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذه النتائج لا تنطبق على الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د أو هشاشة العظام.
وبناءً على هذه الاكتشافات، ينصح الخبراء كبار السن بالتركيز على النظام الغذائي المتوازن الذي يتضمن الكميات المناسبة من فيتامين د والكالسيوم، دون الاعتماد المفرط على المكملات الغذائية.